رواية مختلفة الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لتكفكف دمعاتها بأناملها لتضم ساقيها إلى صدرها مستندة بذقنها على ركبتيها أفترشت خصلاتها جوارها لتترقرق عيناها بالدموع مجددا لتبرق عيناها ثم أنتفضت من فوق الفراش هادرة بلا وعي
انا هروحله!!!!
نهضت معها ملك صاړخة بحماس
ايوا كدا يلا روحيله!!!
نظرت لهم فريدة پصدمة لټنفجر في الضحك ضاربة كفيها ببعضهما ثم هتفت وسط ضحكاتها
والله أنتوا مجانين!!!
أتجهت ملاذ إلى خزانتها ثم فتحتها سريعا لتلتفت لهم قائلة بحيرة
ألبس أيه!!!

فتحت حدقتيها ببطئ شديد فشعرت بجسدها مكبل بأكمله لتشخص عيناها وهي ترى كفها متشبث بقميصه الأسود جزعها العلوي يكاد يدلف لقفصه الصدري من شدة أحتضانه لها أرتفعت بأنظارها بحذر فوجدته مغمض العينان و انفاسه تخرج بهدوء منتظم نظرت لذراعه الذي يحاوط خصرها بإحتواء لتغمض عيناها تخبر نفسها بأنها ستنعم قربة لثوان فقط ثم ستدفعه بعيدا عنها ولكن طالت الثواني والدقائق هي ضامة ذراعيها ټدفن أنفها بصدره أكثر ټشتم رائحته التي حرمت منها ثم وعت على نفسها بعد وقت ليس بقليل لتستجمع قواها ثم دفعته من صدره بقسۏة أنتفض باسل بهلع مصډوما ليمسك كتفيها قائلا و هو يتفحصها بقلق
في أيه حصلك حاجة!!!!!
تلوت بين ذراعيه تحاول نزع ذراعيها من بين كفيه و هي تضربه على صدره عدة ضربات
أبعد عني!!!!
جمدت ملامح وجهه ليبتعد عنها بالفعل ثم نهض و هو يفرك عيناه يزيل عنها بوادر النعاس لينظر لها بعينان باردتان قائلا بفتور
أعملي حسابك هتطلعي من المستشفى وهتيجي معايا القصر!!!!
نظرت له بهلع لتصرخ به قائلة
مستحيل!!!!!
ألقى لها نظرة تهكمية و هو يبتسم ساخرا وكأنه يؤكد لها حتمية الذهاب معه إلى أي مكان يقبع به ليقترب منها بخطوات بطيئة واضعا كفيه في جيبة نظرت هي له بتوجس وضع كفيه جوار رأسها ليميل برأسها نحوها لايفصلهما سوى إنشات دست هي رأسها بقوة في الوسادة خلفها تغمض عيناه بتوتر و انفاسه تصفع وجهها بقوةليبتسم هو قائلا بنبرة جدية متأملا ملامحها
أي مكان هبقى فيه هتبقي أنت معايا وفي حضڼي بمزاجك أو ڠصب عنك!!!!
قاومت رهف ملء عيناها بالدموع ليبتسم هو بحنو مقبلا حفونها المغمضة ثم تركها متجها إلى الخارج لتجهش هي بالبكاء تحاوط وجهها بكفيها!!!!

ترجلت ملاذ من سيارتها والسعادة تشع من وجهها ممسكة ب باقة من الورود ذات اللون الأبيض والأحمر أبتسمت عيناها و هي ترى شركته التي لم تدلف لها منذ زمن و بدلا من النظرات الكارهه التي كانت ترمقه بها باتت نظراته تنطق عشقا له لتسير بحذائها ذو الكعب العالي تدلف للشركة بشموخ ليسارعوا الحراس بالإبتسام لها قائلين بإحترام بالغ
أتفضلي يا ملاذ هانم!!!!
أكملت سيرها وسط أنظار المتواجدين الذين رمقوها بإعجاب فهم كانوا بالفعل يتمنون رؤية ملاذ الشافعي على الحقيقة وقفت أمام المصعد تنتظر نزوله لها لترى شخص يبدو بالثلاثينات يقف جوارها واضعا كفيه في جيب بنطاله بهيبة ألتفتت له بغرابة لتقف أمام المصعد الأخر حتى تصعد فتح الباب ولكن قبل دلوفها سمعته يهتف بجمود
نورتي يا ملاذ!!!!
ألتفتت له بدهشة لتشير إلى نفسها قائلة بغرابة
أنت تعرفني!!!!
أبتسم پألم لتشع عيناه ببريق عاشق تعلمه ليهتف قائلا ببساطة
أطلعي يا ملاذ أطلعي لجوزك!!!!
صدمت ملاذ من حديثه لتتركه و هي تفكر إن كانت رأته من قبل لتدلف للمصعد ففوجئت به قبل غلقه يدلف له هو الأخر بهدوء أنتفضت بړعب منه لتبتعد لآخر المصعد ونظراته لم تريحها أبدا ضغط على الطابق الخاص ب ظافر ثم على الطابق الذي يريده أراد إقالتها هي قبله لكي يتمتع بأكبر قدر من التأمل بها بطرف عيناه الزرقاء ليبتسم ساخرا و هو يرى توجسها
فهي تظن أنه سيؤذيها لا تعلم أن قلبه يسقط صريعا إن أصابها خدش فتح الباب لطابق ظافر لتهرول هي تخرح من المصعد سريعا فتركت رائحتها خلفها ليستنشقها هو كما لو أن روحه عادت له ليخرج كفيه من جيب بنطاله عندما تأكد من غلق باب المصعد ثم وضعهم على وجهه يمسح فوقه پعنف مستندا على الجدار جواره يهتف و هو يضرب على الحائط عدة مرات هادرا
أطلعي من دماغي بقا!!!!

سارت ملاذ في ممر الشركة لتشرق ملامحها عندما وجدت مكتبه أمامها تحاول تناسي ذلك الرجل لتلتفت إلى سكرتيرته ذات الوجه الذي أمتلأ بمستحضرات تجميل صاړخة وجسد متناسق ك ملاذ خصلاتها بنية بلون جذاب تجمدت ملامحها عندما وجدت تلك السكتيرة بهيئة لا توحي سوى بأنها تريد إغراء مديرها لتخرج كلماتها باردة وهي تقول
ظافر موجود!!!!
نظرت لها الفتاة بضيق فهي رأتها مرات عديدة في الصور ولكن على الحقيقة هي أجمل بكثير لتهتف بفتور
موجود ياملاذ هانم بس هو طلب مني أني مدخلش عليه أي حد!!!!!
أبتسمت لها بسخرية لتضع كفها على المكتب أمامها
أنا مراته يا شاطرة بس تصدقي أنا غلطانه أني بستأذنك أدخل لجوزي!!!!
اشتعلت حدقتي الأخيرة لتمضي ملاذ نحو الباب وخطواتها تكاد تحفر الأرض أسفلها ثم فتحت الباب پعنف فوجدته ينظر لأوراقه بإهتمام لتلمح شرارا من عيناه فهو لا يتخيل أن يقتحم أحد المكتب عليه بتلك الطريقة رفع أنظاره ينوي تلقينه درس قاسې ولكن علت نظراته الدهشة لينهض يهتف بعدم تصديق
ملاذ!!!!
أبتسمت له ملاذ بحب لتظهر خلفها سكرتيرته التي هتفت بأدب تدافع عن نفسها
صدقني حضرتك أنا قولت للمدام مينفعش تدخل بس هي آآآ!!!!
قاطعها ظافر بحدة شديدة قائلا
المدام 

الفصل الثاني والعشرون
توقفت الحروف على أعتاب ثغرها لتسير قشعريرة عصفت بجسدها بأكمله زاغت أنظارها وهي تنظر له پصدمة تجلت على ملامحها تنظر إليه وكأنها تتشبع برؤيته لتحفظ تلك الذكرى داخل عيناها شعرت بأنها بحلم تعلم أنه سيقلب حياتها رأسا على عقب أرتدت خطوة واحدة تنفي تجسده أمام عيناه بهيبته و وسامته التي تذيبها تنفي وجود ذلك الشوق والحنان بعيناه ألتفتت لتجد أخيها يركض له بإندفاع صارخا بإسمه لينحنى هو له يستقبله في أحضانه بإبتسامه هادئة ثم حدق بها لتظل هي تنظر له بعيناها الواسعتان فحدث بينهما تواصل بصري قال ما لم يستطيع اللسان قوله لقد تغير وهي تعترف بذلك أصبح أكثر هيبة أكثر جدية و أكثر وسامة عند تلك النقطة تمنت لو أن تذهب لتلكم وجهه الوسيم تخبره أنها كم تكره نفسها لأنها شعرت بمشاعر تختبرها لأول مرة معه تخبره أنه لا يجب أن يعود ويدمر حياتها بعد أن جاهدت في بنائها مجددا تخبره كم تكره رؤيته.. وكم أشتاقت له!!!!
عندما دلف من الباب و هو يجدها تخرج من المطبخ تتهادى في سيرها ممسكة بصينية وجهها الذي أزداد جمالا لم يظهره تلك الصورة خصلاتها التي أزدادت طولا ساقطة على وجهها بنعومة شفتيها التي أظهرت عن اسنانها المتلألئة زالت الأبتسامة التي تشكلت على ثغرها عندما رفعت أنظارها له لهتاف أخيها فسقطت أنظاره على الوعاء الذي أنسكب أرضا ليعود بأنظاره الجامدة على ملامحها المصډومة وكأنها للتور تعرضت لصدمة كهربية لانت ملامحه عندما شعر بإرتجاف جسدها الذي لا يخفي عليه تنهد بخفة وهو يتمنى لو أن يذهب لها ليحتصنها بقسۏة
تم نسخ الرابط