رواية مختلفة الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لحماقته فلم يجد حلا سوى الهروب من أمامها ليلتفت ثم وضع كفه على مقبض الباب لكي يديره ولكنها وقفت أمامه تمنعه من التحرك قائلة بحدة
تقصد أيه يا مازن بكلام دة!!!!!
أبعدي يا فريدة من قدامي!!!!!
هتف بجمود ليزيحها من كتفيها بلطف ثم خرج من الغرفة صاڤعا الباب خلفه لتضغط هي على أسنانها پغضب ثم أردفت بحسم
متأكدة انك مخبي عني حاجة!!!! وهعرفها قريب اوي يا مازن!!!!!
دلفت للمرحاض لتبدل ثيابها ب تنورة واسعة تعلوها كنزة خفيفة و بزة تحميها من برودة الشتاء ثم تركت خصلاتها منسدلة على ظهرها بنعومة تجاوزت الدرج لتدلف لغرفة يزيد فوجدته غارقا بالنوم تأكدت من تدثيره بالغطاء جيدا ثم ذهبت للحديقة فوجدته جالس على أحد المقاعد المريحة عائدا برأسه للخلف مغمضا عيناه تحركت على أطراف أصابعها قبل أن يلمحها ولكنها سمعت صوته الجهوري خلفها يهتف بڠصب
بتتسحبي زي الحرامية كدا على فين!!!!!!
أغمضت عيناها تحاول التحكم بأعصابها لتلتفت له ببرود عاقدة ذراعيها معا تقول ببرود
حاجة متخصكش!!!!!
أشتعلت عيناه تصدر جمرا كافي بأن ېحرق بلدة بأكملها ليتوجه نحوها بخطوات تطوي الأرضية أسفل قدميه وقفت أمامها ليجذب ذراعها نحوه يجعلها ترتطم بصدره الصلب ثم مال نحوها قائلا بتحذير
أعدلي لسانك و أنت بتتكلمي معايا!!!!!
أبعدت وجهها عنه لتزيح ذراعه ببساطة قائلة بنبرة أغاظته
لساني معدول على فكرة!!!!!
مسح على وجهه پعنف ليجذبها من خصرها مجددا له ثم نظر لخصلاتها التي داعبتها الهواء ليتحول وجهه للون الأحمر من شدة غضبه قائلا
سيادتك كنتي ناوية تنزلي بشعرك مفرود كدا ومن غير م تقوليلي اصلا انك نازلة كأنك متجوزة سوسن!!!!!
تأففت بنزق لتهتف برسمية
أولا شعري و أنا حرة فيه أفرده ألمه أولع فيه أكهربه و أمشي في الشارع زي المجانين حتى دي حاجة ترجعلي أنا ثانيا انا رايحة الشغل و كنت هقولك بس انت اللي استعجلت ثالثا بقا أنت ملكش الحق تتحكم في حياتي ومش لازم قبل م أنزل أخد إذن حضرتك!!!!
أصتكت أسنانه ڠضبا يحاول جاهدا أن لا يفقد أعصابه عليها ولكن كعادته أنفلتت أعصابه ليهدر بإنفعال
ايوا تاخدي إذن حضرتي عشان حضرتي جوزك يا فريدة شعرك دة مش ملكك على فكرة انت كل حاجة فيكي بتاعتي يعني ملكيش حق تعملي فيه اللي انت عايزاه زي م بتقولي و أنا الوحيد اللي يحقلي أشوف شعرك مفرود مش حد تاني و بعدين لما سيادتك رايحة الشغل مستنية لما توصلي عشان تقوليلي!!!!
ضاقت عيناها وهي تطالعه لترفع سبابتها في وجهه قائلة بجمود
مازن وطي صوتك!!!!
أمسك بأصبعها بقوة في كفه لتتآوه هي پألم فأوقفهما صوت أنثوي أتى من خلف فريدة 
أستهدوا بالله مش كدا!!!!
هتفت ملاذ التي سعدت بشدة لمجئ مازن ف و أخيرا لن ترى صديقتها حزينة مجددا ترك الأخير أصبع المسکية يتوعد لها بنظرة مخيفة ليطالع ملاذ التي أقتربت منهم قائلة بود
حمدلله على السلامة يا مازن!!!! ظافر قالي أنك جيت امبارح!!!!
الله يسلمك هو ظافر فين!!!
هتف بتساؤل ليأتي ظافر من خلف ملاذ عاقدا ذراعيه معا حانت أبتسامة زينت ثغره و هو يتفرسه و أخيرا رأى رجل أمامه بجسده الضخم و ملابسه الرجولية بدلا من الشبابية التي كان يرتديها معظم الوقت أقترب ظافر من أخيه الذي عانقه بإشتياق حاول أن يخفيه ضړب ظافر على ظهره بحركة تعبر عن أشتياقه ليهتف بهدوء
أتغيرت يا مازن!!!!!
أبتسم مازن مفتخرا ليبتعد عنه قائلا بسخرية
محدش بيفضل على حاله!!!!!
أومأ ظافر مؤكدا على صدق حديثه ليردف مازن متسائلا
كنتوا فين أمبارح!!!
بعد الشركة روحنا البيت!!!
أردف ظافر ببساطة ليومأ مازن ثم هدر و هو ينظر ل فريدة
طيب انا هوصلها وبعدين راجع عشان في حاجات كتير لازم نتكلم فيها!!!!!

بالفعل أخذها مازن من ذراعها بلطف لكي لا يقسو عليها حاولت هي إبعاده قائلة بضيق من صراخه عليها منذ قليل و أصبعها الذي لازال يؤلمها
سيبني يا مازن أمشي أنا!!!!!
فتح باب السيارة لها ليجعلها تستقلها برفق ثم أستقل هو مقعده لتقبض على أصبعها الرفيع تزم شفتيها بحزن قائلة بنبرة تشوبها الألم
بردو مش هتتغير و مش هتبطل معاملتك الھمجية دي!!!
ألتفت لها ف لانت صفحات وجهه عندما نظر لها ليلتقط كفها مقبلا أصبعها وباطن راحتها قائلا بحنو
متزعليش مني..!!!
ثم تابع و هو ممسك بكفها الصغير قائلا بنبرة رخيمة
طيب مش أنت اللي عصبتيني يعني تعصبيني وتزعلي بعد كدا!!
نفت برأسها قائلة بعناد
أنت بتتعصب لوحدك!!!!
أبتسم قائلا بمزاح
انا مچنون و انت ست العاقلين صح!!!
اومأت و هي تنظر أمامها ترفع كتفيها بطفولية لتصدح صوت ضحكته الرجولية قائلا
دة أنت أعيل من يزيد اخوكي!!!!!
نظرت له مشيرة لنفسها بذهول
أنا يا مازن!!!!
أبتسم بلطف ليقبل كفها برقة قائلا
لما بتقولي أسمي بعد كل الغياب دة بحس أني عايز أخدك في حضڼي و مطلعكيش منه أبدا!!!!!
أنفجر الډماء بوجهها لتلتفت بوجهها تنظر من النافذة بخجل ليتحرك هو بالسيارة عازما على أن لا يتركها إلا و هو چثة هامدة!!!!!
وصل بعد قليل أمام المشفى فكادت أن تترجل من السيارة دون حديث ليوقفها هو ممسكا بكفها قائلا و هو يشير إلى خصلاتها بهدوء
لمي شعرك يا فريدة!!!!
بردو!!
تمتمت بعتاب ليبتسم بلطف قائلا
حبيبتي أنا مش عايز حد يشوف شعرك مفرود غيري لميه لو سمحتي!!!!
خفق قلبها عندما نطق ب حبيبتي لتنظر لعيناه اللامعة فتنهدت بإبتسلام لتخرج مطاطة صغيرة من حقيبتها عقدت بها خصلاتها كان يطالع أصغر حركاتها متيما ليجذبها من ذراعها مقبلا وجنتيها الغضة فنظرت له فريدة بتفاجأ لتطبق على شفتيها ثم صمتت همت بالترجل ليجذبها هو له مجددا قائلا بتحذير
خدي بالك من نفسك!!!!!! سامعاني يا فريدة!!!!!
لا تعلم لما شعرت بشئ سئ في مجيئه لها فتمنت لو أن تخبره أنها خائڤة ذلك اليوم خصيصا و لاتريد الإبتعاد عنه إزدردت ريقها لتخرج نبرتها مهزوزة رغما عنها
حاضر!!!!
عندما أستشعر خۏفها هتف بجمود
في حد بيدايقك في المستشفى فريدة لو في حاجة قوليلي المستشفى دي بتاعتنا يعني أنا أقدر أمشي اللي أنت عايزاه مش موجود!!! في أي حد أتعرضلك بأي طريقة!!!!
تذكرت إياد بنظراته التي أصبحت لا تريحها الأونة الأخيرة ولكنها تعلم أن لو علم مازن سيدمر المشفى فوق رأسه نظرت له بتردد ثم قالت
لاء طبعا مافيش حد!!!!
نظر لها بشك ثم أومأ قائلا بنبرة قوية
عايزك تبقي متأكدة أني معاكي حتى لو مش جنبك في نفس المكان و أن أي حد هيحاول أو يفكر بس مجرد تفكير يعملك حاجة همحيه من على وش الدنيا صدقيني يا فريدة أنا مستعد أعمل أي حاجة بس مافيش شعرة منك ټتأذي!!!! أنا عارف أنك قوية وهتاخدي بالك من نفسك كويس بس بردو لو حصل معاكي أي حاجة حتى لو صغيرة كلميني!!!!!
كم عشقت شعور الأمان الذي أفتقدته طيلة حياتها تمنت لو أن ترتمي بأحضانه لتخبره أنها ممتنة لحديثه هذا و ان كلماته تلك زرعت بها شعور قوي كان مهتزا منذ دقيقتان الكلمات تستطيع أن
تم نسخ الرابط