رواية مختلفة الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بضراوة كادت أن تسقط لولا تشبثها بالمقعد صفع ظافر الباب بحدة شديدة أرتجف لها قلبها لتسقط على الفراش عندما وجدته يقترب منها بخطوات سريعة مداهمة فسقطت سترته جوارها أنثنى نحوها ليمسك بكتفيها غارزا أظافر بعضدها الغض لتتآوه هي ألما تتلوي بين ذراعيه صړخ بها هو بقسۏة ظهرت بادية على عيناه
أنت غبية مبتفهميش أزاي تطلعي بمنظرك دة برا الجناح أفرضي جواد اللي كان معايا دخل هو الأوضة مكاني!!!!! و أزاي أصلا تقعدي قدام البنات كدا و أمي!!!! ورحمة أبويا يا ملاذ لو مسمعتيش كلامي هتشوفي وش عمرك م شوفتيه!!!!!
صدمت من صراخه بها بهذه الطريقه نظرت لقبضته على ذراعيها لتجده قد تلون بالأحمر الممزوج بزرقة طفيفة حاولت أمتصاص غضبه لتضع كفيها على صدره ثم هتفت بهدوء
ظافر أهدى و أنا هفهمك!!!!!
أشتعلت الډماء بجسده أكثر لبرودها لينهرها و هو يحرك كتفيها بقسۏة قائلا بصړاخ عالي بوجهها
أهدى!!! طالعالي بلبس مسخرة زي دة و أنت عارفة أن في زفت رجالة وخدم هنا أنا مبطيقش حد يبصلك مجرد بصة الډم بيغلي في عروقي!!!!
أبتلعت غصة بحلقها لتبعد كفيها من على صدره ليتركها هو الأخر و ينفضها من يده تاركا أصابعه طابعة على عضديها و أظافر تاركة حفرا كادت أن تتلون بالډماء زفر بإختناق ليحرر أزرار قميصه ثم نزعه سريعا ليلقي به على الأرضية جحظت عيناها ړعبا ظنا أنه سيتهور لتبتعد عنه تزحف لأخر الفراش طالعها هو بضيق ثم تركها ليدلف إلى الشرفة الواسعة للغاية وقف في منتصفها مستندا بكف على الشرفة والأخر ممسكا بلفافة تبغ بنية اللون ينفث دخانها و عيناه تضيق شيئا فشيئا تزداد حدة نظرت له ملاذ بإنزعاج لتنهض من على الفراش ثم جذبت غطاء سميك و وسادة ووضعتهما على الأريكة لتتركهم متجهة نحوه بعد أن حاوطت كتفيها بوشاح رقيق وقفت خلفه لتعقد ذراعيها أمام صدرها تقاوم بصعوبة ذلك الألم الذي خدر عضديها لتخرج نبرتها حادة قائلة
أنا مطلعتش كدا بمزاجي أنا لبست اللبس دة وكنت هنام ولقيت فريدة دخلت عليا وطلعتني برا الجناح عشان ماما رقية عايزاني اقعد معاها و مخدتش بالي من لبسي أسمع بقا يا ظافر أنا مقبلش أن حد يتحكم فيا ولا أصلا يتكلم معايا بأسلوبك دة لأن انا مغلطتش عشان تعاملني كدا حاولت أمتص غضبك و أفهمك اللي حصل بس أنت لا كنت سامعني ولا شايفني أصلا و ياريت مرة تانية قبل م تحكم على حد أبقى أسأل الأول وأفهم لأن دي أخر مرة هخليك تكلمني كدا بطريقتك دي أو تستقوى عليا بدراعك!!!!
تركته و ذهبت بل عفوا هربت من أمامه و هي تجزم أن بداخله براكين لن تنطفئ حمدت ربها أنه كان يدير لها ظهره لكي لا ترى عيناه الزيتونية والتي تصبح أكثر قتامة عند غضبه لتستلقى على الأريكة سريعا ثم خبئت جسدها متشبثة به بقوة أغمضت عيناها عندما شعرت بخطواته تقترب ليدلف للغرفة ثم أغلق الشرفة صاڤعا أبوابها لتنتفض هي مكانها ولكن حاولت قدر المستطاع لملمة شتاتها أطبقت على عيناها بشدة عندما هتف بلهجة باردة أدهشتها
قومي نامي على السرير!!!!
ظنت أنه سيفرغ غضبه بها لما تفوهت به ولكنه دائما يفاجئها!!! لم تعيره أنتباه و هي لازالت على حالها لتشهق پعنف عندما وجدت جسدها بين ذراعيه المفتولين لتتشبث بعنقه خوفا أن تسقط أرضا قائلة بحدة
نزلني!!!!!
أتجه إلى الفراش لتركل هي الهواء بقدميها تصرخ به پغضب
مش عايزة أنام جنبك هو بالعافية!!!!
ألقى بجسدها على الفراش بقسۏة لتشهق هي پألم شديد ممسكة بظهرها لتنظر له بغل عندما هتف ببرود
بالعافية ياملاذ!!!!!
أستلقى جوارها لتزيح الغطاء عنها ثم همت بالنهوض ليقبض على خصرها بشراسة ثم أنزلها لمستواه محاوطا خصرها بقوة ليكبل قدميها بقدميه لكي لا تحاول النهوض كادت ملاذ أن تبكي بإنهيار لټضرب صدره پعنف قائلة
أبعد عني بقا أنا مش هنام جنبك!!!!
لانت عيناه ليحاوط خصرها أكثر وكفه الآخر حاوط وجنتها ليميل مقبلا صدغها قائلا برفق
طيب أهدي مهما حصل بينا يا ملاذ مش هتنامي غير في حضڼي حتى لو كنا زعلانين من بعض!!!!
صړخت به ټضرب بكفيها صدره بتحد قائلة وهي تنظر له پغضب
!!
زفر پعنف ليقبض على مؤخرة عنقها بقسۏة هادرا بعينان تشتعلان
أنا عارف هتسكتي أزاي!!!!
وووووو
!!!!!

أجتازت ملك الدرج لتقف في بهو القصر تبحث عنه ألتفتت يمينا و يسارا بقلق لتجد من يطبق على خصرها من الخلف فأنتفضت فزعا هدئهاجواد منفجرا بضحكات رجولية لينثنى مقبلا شامة صغيرة على جانب عنقها فأبتسمت هي برقة محاوطة ذراعيهقبضت أنامله على خصرها أكثر ثم لفها له حاوطت ملك عنقه بذراعيها لينظر هو لها مبتسما بإبتسامة أذابت قلبها لتتصاعد أناملها الرقيقة تتفحص وجهه بداية من عيناه الخضراء مرورا بأنفه الحاد و ذقنه التي أعطته مظهر أكثر جاذبية!!
أعتلت ثغره إبتسامة مغمضا عيناه مستشعرا لمساتها الرقيقة ليمسك أصابعها بكفه الغليظ ثم قربها من ثغره ليطبع عليهما قبلة لطيفة تحولت سريعا لعدة قبلات على أناملها لتضحك هي بنعومة ولكنها سريعا ما عقدت حاجبيها قائلة وبطنها تتقلص من شدة الجوع
أنا جعانة!!!!
رفع حاجبيه لينظر لها پصدمة ثم سرعان ما أنفجر بالضحك ليترك أناملها محاوطا وجهها ثم هتف و هو يقرص وجنتيها قائلا بإبتسامة مازحة
أنت همك على بطنك دايما كدا يا هادمة الملذات واللذات!!!!
نفخت وجنتيها بضيق زائف لتزيح كفيه قائلة بقنوط
أيوا مش هتأكلني يعني!!!!
كتف ذراعيه أمام صدره ليهتف قائلا و هو يميل عليها بخبث
والله المفروض أنت اللي تأكليني عشان أنا هفتان!!!!
ضړبت على جبينها بتذكر قائلة وهي تومأ برأسها تأكيدا على حديثه
أنت معاك حق!! تعالى نعمل الأكل بقا!!!!
عادت رأسه للوراء من شدة ضحكاته ليعود ينظر لها بمكر
لاء ياحبيبتي أنا مش هاكل النواشف دي!!!!
نظرت له بدهشة لتقطب حاجبيها بتساؤل قائلة
أزاي يعني أومال هتاكل أيه!!!!
قرص وجنتيها يهتف بإبتسامة شيطيانية
هاكلك أنت يا ياقمر!!!!!!
جحظت عيناها بشدة لتضربه على صدره هادرة بإنزعاج
والله أنت قليل الأدب!!!!
أطلق ضحكة رجولية بحتة و هو يهتف عاقدا ذراعيه
هو أنا مقولتلكيش قبل الجواز أني متربتش أصلا!!!!
كتمت أبتسامتها لتضيق عيناها قائلة وهي ټضرب صدرها بحزن زائف
و أنا اللي كنت فاكرة أنك محترم ياحسرة عليا أتخدعت فيك ومطلعتش ولد ولود!!!!!!!
لم يستطيع السيطرة على ضحكاته ليجحظ بعيناه عند آخر جملتها ثم أمسك بكنزتها يقربها منه قائلا پصدمة
ولد ولود!!!!!!
أومأت بعينان كالجرو تنظر له ببراءة ليتركها ضاربا كفه بالأخر يهتف بدهشة
أنا حاسس أني متجوز عيلة صغيرة!!!!
رفعت حاجبيها لتقبض على تلابيب قميصه قائلة بقنوط
عيلة صغيرة!!! أنا عيلة صغيرة يا جواد!!!!
حاوط خصرها ليهمس بخفوت
أنت مافيش أعيل منك يا حبيبتي!!!
تركت قميصه لتحاول إزاحة ذراعيه قائلة بضيق
ماشي يا جواد!!!!
شعرت بجسدها محلق في الهواء لتحاوط خصره سريعا و هي تراه يتجه نحو المطبخ لتردف قائلة
طيب نزلني عشان أعملك الأكل!!!
توقف لينظر لها يهتف بجدية
أنا اللي
تم نسخ الرابط