رواية مختلفة الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أرتمت في أحضانه بقوة ليحاوطها مازن بإبتسامة خفيفة هتفت ملك بعدم تصديق وجوده معهم
أنا بجد مش قادرة أصدق أنك جيت أخيرا يا مازن ليه تبعد كل دة حرام عليك ماما و أنا وفريدة!!!
لم يجيبها لينثنى مقبلا خصلاتها لتهتف ملك سريعا وهي تبعد وجهها عنه تاركة ذراعيها تحاوط خصره لتهتف بدهشة
هي شافتك صح!!!
أومأ مازن بصمت لتعقد حاجبيها قائلة بمزاح
هو أنت راجع من فرنسا أخرس ولا أيه!!!
أبتسم لها ليهتف قائلا بهدوء
لاء عندي لسان و هيشتمك دلوقتي!!!!
وقفت على أطراف قدميها لتمسك بوجهه ثم قبلته بقوة على وجنتيه وسط ضحكاته من شقيقته المچنونة سمعوا صوت حاد ساخر أتى من أسفل الدرج
حمدلله ع السلامة يا مازن!!!
جحظت ملك بعيناها لتبتعد عن أخيها قم ألتفتت لزوجها لتسمع صوت مازن من خلفها قائلا بنبرة غير مكترثة
الله يسلمك يا جواد!!!!
ثم تابع قائلا
مبروك!!!
أومأ جواد بصمت ليصعد لهم ثم أمسك بذراع ملك ليهتف بتهكم إلى مازن
معلش هاخد أختك عشان عايزها في كلمتين!!!!
أشار له مازن بكفه لكي يأخذها ليذهبا كلا منهم كاد مازن أن يذهب أيضا مرورا بالدرج ولكنه تذكر نسيان مفاتيح سيارته و هاتفه في الحقيبة الصغيرة القابعة في غرفتها عاد إلى الغرفة ثم وقف أمامها حتى كاد أن يدلف ولكنه أسترق السمع لهمهمات باكية رقيقة لانت تعابير وجهه ليفتح الباب بحذر شديد فتحة صغيرة تكفي ليراقبها منها وبالفعل وجدها مستلقية على الفراش تحتضن الوسادة تبكي بخفوت مع أنتفاضة جسدها المصاحبة لشهقاتها تمنى لو أن ېصفع الباب بعرض الحائط ليدلف لها ثم يحاوطها بذراعيه ويجعلها تبكي للغد كيفما شاءت لو فقط تستكين على صدره وتترك له فرصة حتى يعوضها عن حماقاته السابقة ولكنه يعلمها جيدا لن ترضخ له بهذه السهولة لم يريد أن يدلف لها حتى لا تظهر ضعيفه أمامه في نظرها ليغلق الباب ببطئ ثم أتجه لوالدته بعد أن سأل الخادمة عليها أتجه إلى غرفة يزيد ثم دلف لها فوجد والدته تجلس وعلى قدميها الصغير الذي ذهب في سبات عميق أشارت له والدته بالدخول بكفها ثم ربتت على الفراش جوارها ليجلس هو بجانبها ثم هتف بهدوء
أمي لو سمحتي ممكن تقومي تروحي لفريدة في أوضتها أقعدي معاها شوية وقوللها لو وجودي هيخليها بالحالة دي أنا همشي!!!!
نظرت له والدته بعتاب لتقول
تمشي تروح فين يا مازن دي البنية دايبة فيك وبتعشجك أنت معذور لما مكنتش موچود كنت بحس
أغمض عيناه مستندا برأسها داخل كفيه لتربت هي على كتفه نهضت حاملة يزيد ثم أراحت جسده الصغير في محلها جوار مازن لتسير مبتعده عنهم تدلف خارج الغرفة نظر مازن إلى يزيد يتأمل ملامحه المشابهة لها كثيرا بداية من الخصلات البنية مرورا بالأنف و الشفاة الصغيرة نهص ليفتح النافذة ثم عقد ذراعيه معا ينظر من خلالها بشرود..

دلفت رقية لغرفتها دون طرق الباب لتخط بخطواتها نحوها ترمقها بعطف لشهقات بكائها التي تمزق القلب جلست جوارها على طرف الفراش لتمسد على خصلاتها و هي تراها لازالت على حالها لتهتف قائلة بشفقة
سامحيه يابنيتي دة ربنا بيسامح مش هتسامحيه أنت ياحبيبتي صدجيني يافريدة الدنيا جصيرة اوي مش مستاهلة العڈاب دة كلياته كله مازن مش وحش للدرچة دي مازن بيحبك والله أبني و حافظاه لمعة عينيه ولهفته عليكي بيجولوا أنه بيحبك أستهدي بالله وسامحيه يابنتي!!!
رفعت فريدة رأسها لتنظر لها والدموع تملأ حدقتيها بوجه أحمر وشفتين ورديتين ترتجف بقوة لتردف قائلة بحړقة
مازن أتأخر أوي ياطنط جه بعد م أنا كرهته خلاص ومبقتش قادرة اسامحه على اللي عمله معايا زمان صدقيني الوقت فات اوي ومش هيرجع تاني!!!!
تنهدت رقية من عناد تلك الفتاة لتربت على كتفيها وهي لا تريد الضغط عليها أكثر ثم قالت
براحتك يابنتي بس أنا بجولك اهو دلوكتي هتندموا على الأيام اللي بتفوت دي!!!!!
ثم تركتها وذهبت بقلة حيلة لتعود لمازن الذي وقف ينفث دخان سجائره ألتفت لها سريعا يهتف بلهفة
قالتلك أيه يا أمي!!!!
أطلقت زفيرا حانقا على حالهم لتقول بإيجاز
دماغها صعيدية كيف زي دماغنا!!!!!
بعد أن أنيرت عيناه بشعله عاشقة عادت منطفئة مجددا ليلقي بلفافة تبغه من النافذة پعنف ثم أطاح بالمزهرية أرضا لينتفض جسد الصغير بعد أن كان غارق بالنوم صړخ مازن بحدة بوجه والدته
هي أيه بقا مش هتبطل عنادها دة أعتذرتلها و قولتلها نبدأ صفحة جديدة مع بعض بردو مافيش فايدة فيها!!!!
أقتربت منه رقية على عجل تحاول تهدأته لتنظر إلى يزيد الذي بدأ بالبكاء ركضت نحوه لتجذبه لأحضانها مربته على ظهره تهدهده نظر لهم مازن بقنوط ثم مسح على وجهه پعنف ليذهب خارج الغرفة صاڤعا الباب خلفه!!!!

دفعها لجناحهما بضيق ليغلق الباب ثم يهدر بعصبية ملوحا بكفه
نازلة فيه بوس و أحضان و أنا أتفلق صح!!!!
نظرت له ملك بعدم تصديق قائلة بذهول
أنت بتغير عليا من أخويا يا جواد!!!!
أتجه لها ليقبص على كتفيها قائلا بقنوط
مغيرش ليه سيادتك مش هو راجل!!!!
توسعت عيناها پصدمة قائلة بعدم تصديق

صړخ بها پعنف
انا مچنون ياستي و المچنون دة ممكن يعمل حاجات متخطرش على بالك لو دايقتيه!!!!!
ثم تابع بحدة شديدة رافعا أصبعه بوجهها
أنا ماسك نفسي بالعافية ومش عايز أتهور عليكي و اخليكي تشوفي وشي تاني!!!!!
أغرورقت عيناها بالدموع من صراخه عليها لتجلس على الفراش ضامة ركبتيها لصدرها قائلة بشهقات متتالية
أنت فكرتني ب بابا بما كان پيصرخ فيا كدا!!!!!
صدم جواد من حديثها ليمسح على وجهه بضيق ليذهب لها جالسا امامها أمتدت أنامله لترفع وجهها له يزيل دموعها برفق ثم جذب جسدها الصغير لأحضانه مقبلا خصلاتها مربتا على ظهرها صعودا وهبوطا أغمض عيناه بندم عندما شعر بجسدها المرتجف بين ذراعيه ليهتف و هو يرفع ذقنها له
ملك.. أهدي يا حبيبتي خلاص مافيش حاجة أنا أسف يا عمري!!!!
حاولت الإبتعاد من بين ذراعيه ولكنه شدد على جسدها بأحضانهن مقدمة رأسها يتمتم
أهدي بقا عشان خاطري!!!!
نظرت له بعيناها الامعة بالدموع ف لم يتسطيع مقاومة جمالهما ليميل مقبلا شفتيها بحنان شديد سارت شفتيه على كل إنش بوجهها طابعا قبلات كالورود على بشرتها!!!!

أتجه لغرفتها بعد أن دفع جميع مصروفات المشفى ليأخذها معه فتح الباب بقوة ليتسمر جسده عندما وجد الفراش فارغ خطى داخل الغرفة ليذهب تجاه المرحاض و هو ېكذب جميع توقعاته فتحه ببطيء ليجده فارغ أيضا جن جنونه ليشدد على خصلاته بقوة ثم
تم نسخ الرابط