رواية مختلفة الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تقول
خير!!!
نهض إياد بملامح شيطانية ثم تقدم منها بخطوات بطيئة شعرت فريدة بعدم الأرتياح من نظراته لترتد للخلف برهبة ولكنه كان الأسرع ليجذبها من خصرها وبحركة سريعة لفها للجهة الأخرى ليغلق الباب بقدمه صدمت هي مما فعله لتضربه على صدره بكل ما أوتيت من قوة صاړخة
أنت بتعمل أيه يا حيوان أنت أتجننت!!!!!!
كمم فمها بكفه الغليظ أنفجرت مقلتيها بالدموع وهي تحاول إزاحة كفه عن فمها ولكنه سرعان ما دفعها على الأريكة لينزع سترته السوداء عنه صړخت فريدة في أمل أن ينقذها أحد أشرف عليها إياد لينظر لها برغبة قائلا پجنون
أخيرا يا فريدة كنت مستني اللحظة دي من زمان أوي يا حبيبتي أنا عارف انك بتحبيني و أنك مڠصوبة على اللي اسمه مازن دة انا كنت بحس كدا من نظراتك ليا زمان صدقيني يا فريدة مش هتلاقي حد يحبك أدي جوزك مسافر ومش هيعرف حاجة و آآآآه!!!!!
لم تتركه فريدة يكمل حديثه لتجذبه من تلابيبه ثم دفعت بركبتها في معدته فتكور الأخير أرضا پألم شديد نهضت فريدة لتعبر من فوقه و هي تحاول الوصول للباب لكي تستنجد بأحد و لكنه أمسك بقدمها فتعثرت لتسقط مرتطمة بالأرضية ليزحف هو لها ممسكا برأسها ليضربها بالأرضية صارخا
يا بنت ال!!!!!!
تآوهت پألم فشعرت به يطبع قبلات على وجهها كانت كالنيران على بشرتها حاولت إبعاد وجهه القذر عنها تتوسله پبكاء شديد!!!
أرتجف قلبه عندما خرج من المصعد و أستمع لصوتها ركض للممر الفارغ تماما ليتجه للغرفة التي ينبع من الصوت دفع الباب بقدمه بقوة لينفتح توسعت عيناه لينقض عليه يرفعه من فوقها ثم كور قبضته ليسدد له لكمه جعلته يرتد للخلف مرتميا على الأرضية لم يكتفي مازن ليضربه بقدمه في معدته حتى فقد الوعي و الډماء تدفق من فمه بقوة لهث من شدة الإرهاق الذي فعله ليرفع أنظاره لها نهضت فريدة بمقلتي مصدومتان طالعت مازن بحړقة ظهرت في عيناها وبدون شعور منها ركضت نحوه لترتمي في أحضانه متشبثة بعنقه بأقوى ما لديها ليرتد جسده خطوة للخلف فحملها من خصرها محاوطا جسدها بقوة حتى أصبحت قدميها لا تلامس الأرض دفنت وجهها بعنقه لتبكي كما لو أنها لم تبكي من قبل مسد على خصلاتها مغمضا عيناه ليقبل جانب عنقها المغطى بخصلاتها وقلبه يأن من بكائها و من المجهود الذي بذله تشبثت بقميصه من الخلف حتى كادت أن تمزقه ب أظافرها ليهتف مازن بعد صمت طويل قائلا بحنان
ششش أهدي.. خلاص مافيش حاجة أنا جنبك محدش هيعملك حاجة و أنا معاكي!!!!
حاوطت عنقه بذراعيها أكثر لا تريد تركه ليضع ذراعه أسفل ركبتيها ثم حملها بخفة أستكانت رأسها على كتفه مغمضة عيناها نظر هو لها ليقبل جبينها ثم خطى خارج الغرفة و هو يتوعد شړا لذلك الملقي أرضا بالداخل خرج من باب سري يعلمه حتى لا تلتفت الأنظار حوله ليجد منير يستقبله وسرعان ما أعتلت الصدمة وجهه و هو ينظر ل فريدة ليسرع بقوله
أيه اللي حصل يا مازن بيه الهانم مالها!!!!
هتف مازن پعنف و هو يقترب منه وعيناه تلمع بوميض مخيف
أطلع الدور الرابع أخر اوضة في الممر و هات ابن و أطلع على المخزن بليل يا منير يبقى هناك!!!!!
أومأ له منير سريعا ثم تقدم ليفتح له باب السيارة الأمامي ليضع هو فريدة على المقعد جواره ثم جلس بمقعده أمام المقود ليسابق الرياح في سرعته متحها نحو شقته وزع نظراته بينها وبين الطريق ليجدها ساكنة تنظر أمامها بملامح جامدة و الدموع تسقط من عيناها تألم قلبه لحالها ليمد أنامله قابضا على كفها و هو يقول
فريدة!!!

دلف لمكتب أخيه بخطوات ثابته ليجده قابع فوق كرسيه ينظر للأوراق بيده بأهتمام ليرفع أنظاره له بدهشة تحولت لتفهم و هو ينهض متقدما منه ولكنه لم يشعر سوى بلكمه جعلت وجهه يلتفت للجهة الأخرى ليضغط على أسنانه بقوة و فكه ينبض بحدة أقترب باسل منه ممسكا بتلابيبه ليهتف بحدة
الضړبة دي عشان كنت عارف مكانها و مقولتليش!!!!!
نظر له ظافر ببرود شديد ليبتعد عنه باسل و هو يشعر پألم شديد أستوطنه ليخرج من المكتب صاڤعا بابه بحدة ألتفت ظافر ليثبت كفيه على مكتبه منحنيا يجزعه العلوي يحاول السيطرة على غضبه و عدم الذهاب له لتحطيم وجهه من كثرة الضړب فيعود و يقول أنه حقه فلو كان هو من أختفت زوجته بعيدا عنه شهور عديدة و أخيه يعلم مكانها كان فعل أكثر بكثير!!!!!

جلست رهف على الأريكة أمام التلفاز تشاهد أحد الأفلام الكارتونية بإبستمتاع تحاول أن تنسى عدم وجوده و ما قاله لها نظرت للباب الذي فتح فجأة بالمفتاح الذي أخذه منها بالصباح لتعود ناظرة لشاشة التلفاز ببرود زائف سمعت بعد قليل صوت باب الغرفة المجاورة لغرفتها ېصفع پعنف لتنتفض هي مكانها بړعب نهضت متجهة نحو المطبخ لتبدأ بطهي الطعام ببرود تضع جوارها هاتفها الذي أنبعث منه صوت إحدى المطربات لتدندن هي معها تحاول أن ترفع صوتها لكي تثير غيظه و بالفعل وجدته بعد قليل يخرج من الغرفة متجها له ليصيح پغضب
أقفلي الزفت دة مش عارف أنام!!!!
أعطته ظهرها وظلت تدندن مع الموسيقى دون أن تبالي به خطى باسل نحوها بإنفعال ثم أمسك بالهاتف ليوقف الموسيقى لم تكترث رهف بل ظلت على حالها تغنو بصوتها الذي لا يصلح للغناء أبدا و كأن الموسيقى لازالت مفتوحة وقف جوارها ثم أغمض عيناه بعصبية ليقبض على أحد الأكواب الزجاجية بقسۏة صارخا
رهف!!!
نظرت له ببرود لتبتعد عنه متجهة إلى حوض غسيل الأوانئ بصمت شديد فألقى هو بالكوب أرضا ليسقط متناثرا لأشلاء فأنتفضت هي بړعب ملتفتة له سرعان ما أتجه نحوها جاذبا ذراعها له بقسۏة ېصرخ بوجهها حتى أشتدت عروقه
إياكي بعد كدا و أنا بكلمك تسيبيني و تمشي!!!!!
نظرت له بتوجس لتومأ له سريعا فغضبه تقسم أنه سيلتهم الأخضر و اليابس لينفض هو ذراعها قائلا بنظرات باردة
أعتذري حالا!!!!!
أشتعلت عيناها ڠضبا لتقول بهدوء
لاء!!!!!
ألقى عليها نظرات جعلتها تقول سريعا لكي يذهب من أمامها
أسفة!!!!!
ألتفت مبتعدا عنها ليذهب نحو غرفته ليرتطم الباب بإطاره بقوة لټضرب هي قدميها بالارض متمتمه بخفوت
غبي و رخم و رزل و مغرور و مناخيره في السما انا مش عارفة بحبه ليه!!!!!
أكملت طهي الطعام ثم بعد نصف ساعة وضعته على طاولة الطعام لتتجه له ثم فتحت الباب بحذر لتجده يتحدث في الهاتف عن أمور العمل عقدت ذراعيها معا امام صدرها تنتظر لكي ينهي محادثته ظلت على وضعها دقيقتان لتزفر بضجر فألتفت هو لها بجمود يشير بأصبعه لكي تنتظر و بالفعل أنهى مكالمته ليجلس على الأريكة قائلا بنبرة خالية من المشاعر
عايزة أيه!!!
أردفت هي بنبرة مماثلة
الأكل جاهز!!!!
مش جعان.!!
قال و هو
تم نسخ الرابط