رواية رهيبة الفصول من الثامن والثلاثون الي الثاني والاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من مواجهتها ساعتها وثالثا حضرتك كل يوم بتتعب عن اليوم اللي قبله بتحاول تداري لكن انا ملاحظك وعارف ان اختفاء ماما مأثر عليك جامد ورابعا ياسمين اللي رجعت لحالة التوهان تاني واللي مش عارف لها أي سبب واخيرا ادهم اللي معرفش عنه أي حاجة ومش عارف ليه حاسس ان فيه حاجة بس خاېف اقرب يصدني
ابراهيم
_شلت الهم من بدري يا احمد
_المهم عندي انتوا يا بابا نفسي المشاكل دي كلها تتحل بقى ونرجع زي زمان
ابراهيم
_ان شاء الله يابني ربنا كرمه كبير وانا عندي ثقة فيه انه هيساعدنا نعدي الازمة دي على خير ان شاء لله
احمد
_يارب يا بابا ...ياارب
ابراهيم
_بالحق كنت عاوزك تدور في اوضة اخوك عن جواز سفره
_ليه هو مسافر
ابراهيم
ايوة هيسافر مع سلمى لمركز الدكتور طارق العريني لانها تعبانة قوي ...ربنا يتولاها
احمد
_ياساتر يارب طب مش لازم نزورها
ابراهيم
_لا مش هينفع يابني هو حتى مكلمنيش خلا الحاج عبد العزيز اللي يكلمني ويبلغني سيبه براحته لعله يرجع من سفره هادي ونقدر نحل الخلافات دي بقى
_خلاص حاضر يابابا ان شاء الله انا هروح اشوف الجواز وهساعد الحاج عبد العزيز في تجهيز الورق
ابراهيم
_ربنا يباركلك يابني ويكرمك من عنده
كانت تدور في غرفة مكتبها كاليث الحبيس تشعر برأسها ستنفجر من كثرة التفكير من امس عندما اخبرتها تغريد سكرتيرة يوسف بخروجه من المجموعة قبل موعد انصرافهم بساعتين وعودته على الميعاد وطلبه منها الا تخبر احد بغيابه وهذا ما اثار توجس ياسمين فتغريد تنقل لها كل تحركات ومكالمات يوسف بالتفصيل ولذلك هي اجبرته على قبولها برغم قلة خبرتها كسكرتيرة ولكن السؤال الاهم الان اين يذهب يوسف انها ليست المرة الاولى لاختفائه المفاجئ هذا ولكنها يجب ان تعلم قاطعها رنين هاتف المكتب فاسرعت لتجيب وكان المتصل تغريد لتخبرها بما جعلها كلوح من حجر ثم همست پضياع
تغريد
_ايوة والله يا استاذة طلب مني كدة
ياسمين
_طيب خلاص اقفلي وارجعي لشغلك واياك حد يعرف اني عرفت حاجة
واغلقت الهاتف وهي تشعر بدوار فاسرعت لتجلس على اقرب مقعد تفكر لم سحب يوسف كل ذلك المبلغ من حسابه وفيم استخدمه ولولا اشعار البنك الذي وصل ليد تغريد ما كانت عرفت بل والادهى انه امرها الا تخبر ياسمين بذلك ..ضياع ما كانت تشعر به حتى سمعت طرق على الباب ليدخل يوسف منه ووجه عابس كالعادة ولكنه قبل ان ينطق بحرف عاجلته ياسمين
يوسف بتوتر
_كنت في مكتبي يا ياسمين هكون فين يعني
ياسمين
_انا قصدي لما خرجت من الشركة ..كنت فين
يوسف
_ها ..ااه ..كنت ..كنت عند جماعة معارف بابا عندهم ظروف كدة وبابا بعتني ليهم بالنيابة عنه ..انت عارفة انه معدش بيقدر على السفر زي الاول
_فين الجماعة دوول
يوسف بضيق
_في ايه يا ياسمين هو تحقيق ولا ايه
ياسمين
_الله وانت زعلان ليه حرام اني اسال جوزي كان فين
يوسف ساخرا
_حلوة جوزي دي ...بس من فضلك كمليها مع ايقاف التنفيذ
ياسمين بضيق
_مش هنرجع للموضوع ده تاني ..انا قلتلك مليون مرة انا مش هتجوز من غير ادهم وامي واضح
يوسف واقفا
_واضح ياستي انا رايح اشوف شغلي عن اذنك
وخرج يوسف من مكتبها وتركها في حيرتها عن سبب تغيره والمكان الذي يختفي فيه بالساعات وعند سؤاله يتهرب ويخرج سريعا فأين تذهب يايوسف ...
اما يوسف فعندما خرج من عندها همس لنفسه سامحيني يا ياسمين بحبها ومقدرش اتخلى عنها يااارب قويني على اللي جاي
بعد عدة ايام في غرفة مكتبه كان يحاول تظبيط كافة أموره فالطريق طويل ويحتاج منه كل ذره من تركيزه عدة طرقات على الباب ثم دخل عبد العزيز هاتفا
_صباح الخير يابني
ادهم
_صباح الخير ياعمي ..اتفضل
عبد العزيز
_سلمى عاملة ايه دلوقتي يابني
ادهم
_الحمد لله ياعمي بدأت تنتظم في علاجها بس طمني اخبار الورق ايه فيه صعوبة ولا حاجة
عبد العزيز
_لا الحمد لله كله تمام البركة في اخوك والله ..الله يباركله لولاه مكنتش قدرت اخلص كل الورق في الوقت القليل ده
ادهم بتعجب
_احمد !!
عبد العزيز
_ايوة يابني والله ده بيحبك قوي ...ربنا يبعد عنكم الشيطان
ادهم
_الحمد لله على كل حال
عبد العزيز
_المهم دلوقتي فيه مشكلة
ادهم
_ايه هي
عبد العزيز
_سلمى استحالة توافق على السفر ..انت عارف انها پتكره السفر وپتخاف منه زيه زي الحقن والمستشفيات بالظبط
ادهم
_عارف وفكرت ولقيت الحل الوحيد قدامي هو ....
ولخص ادهم فكرته لعبد العزيز وطلب منه موافقته على تنفيذها فوافق عبد العزي رغبة في علاج ابنته التي اكد له ادهم ان العلاج الامثل لن يكون الا في مركز الدكتور طارق العريني
الحلقة الواحدة والاربعون
اتجها الاثنان معا لغرفة سلمى في المستشفى وهناك
عبد العزيز
_السلام عليكم ..ازيك يا سلمى دلوقتي
سلمى
_وعليكم السلام ..الحمد لله يا بابا ..مش هخرج من هنا بقى
متابعة القراءة