رواية جديدة6 الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

من دون تفكير و يحملها بين ذراعيه مثل العروس و يتجه بها نحو الحمام و وقف اسفل مرش المياه الدش يعني ثم فتح الصنبور على المياه الباردة و بدأت المياه تنهمر عليهما بغزارة بينما هي بعد عدة دقائق أسفل المياه بدأت تشعر بالبرودة تسري في جزئها الأيسر و ب الدفىء في جزئها الأيمن بدأت بالسعال ليرفعها مجددا فتسند راسها على كتفه فتفتح عيناها ببطىء و تسقط انظارها على شعره الاسود و عنقه سعلت مجددا لكن بخفة لترفع رأسها و تنظر الى وضعهما بإستغراب شديد!!.
أما هو فنظر نحوها ببرودة تامة لتستغرب هي من نظراته هذه فيتحدث نحوها قائلا
أسد اخيرا فوقتي يا هانم!.
حور بتسائل هو ايه الي حصل و بعدين احنا واقفين ليه في الحمام! و ليه مبلولين بالمية كدة!.
أغلق الصنبور ثم أبتعد من اسفل مرش المياه ليقف هو في منتصف الحمام و من ثم ينزلها على الأرضية الباردة و يحضر منشفتين وضع واحدة حول عنقه و الأخرى امسك بها و بدأ بتجفيف شعرها بلطف و بعد ذلك اكتافها بخفة ثم يديها بينما هو مشغول بتجفيفها هي تنظر له ثم سألت
حور هو ايه الي حصل بجد يا اسد!.
رفع نظره قليلا نحوها و من ثم تنهد ليقول
أسد انا كنت نايم و صحيت لقيتك نايمة على دراعي قلت اسيبك و اكمل نومي غمضت عيني كدة لقيتك مسكتي فيا جامد و جسمك بدأ يترعش و كانك كنتي بتشوفي كابوس فوقتك منه فتحتي عينه شوية و بعد كدة أغمى عليكي رحت من غير تفكير شلتك لهما و فوقتك بالمية انتي اتعبيتي مية و عبتيني معاكي.
حور انا فعلا كنت بحلم بكابوس و شوفتك و كنت بتتكلم قدامي بس مسمعتش كلامك رغم انك كنت قريب مني و بعد كدة مش عارفة ايه الي حصل و مش فاكرة حاجة.
بدت له مهمومة منزعجة من حالها ليراها ترفع راسها نحوه ثم قالت بابتسامة مبعدة عدة خصلات من شعرها عن وجهها ثم قالت
حور شكرا ليك على إلي عملته و على كل المية دي ههههههههه.
أسد عادي ولا يهمك و بعدين حصل خير و كمان متشكرنيش لأنه دا واجبي تجاهك.
حور ماشي طيب ممكن تطلع عشان اغير هدومي و انت تغير هدومك!.
اسد ماشي عادي.
خرج من الحمام و بدأ بتغير ملابسه بينما هي نزعت ثيابها المبللة و ارتدت روب الاستحمام ثم خرجت لتجده ارتدى بنطالا قطني اسود اللون و عاري الصدر فتخجل وتغلق الباب خلفها بينما هو نظر نحوها ليجدها خجلة من النظر إليه ليبتسم بجانبية عليها ثم جلس على طرف السرير و كان سوف يبدا بتجفيف شعره لكنه وجدها تمسك بها و بدأت هي بتجفيف شعره هي ليست أمامه بل خلفه يعني هي جالسة على السرير خلفه و هو ايضا.
حور خلصت قوم كمل لبس باقي هدومك.
اومىء لها ثم بسرعة دفعها بخفة لتقع على السرير و يعتليها هو بسرعة ثم تحدث بنبرة لعوبة
أسد أنا عايزة ضريبة على إلي عملته و على إلي عملائه فيا.
حور بخجل طيب انا عملت فيك ايه عشان عايز ضريبة!.
أشار إلى صدره مكان خدشتها له و أردف قائلا
أسد انتي جرحتيني هنا و انتي كنتي بتحلمي بالکابوس و طلعتي قطة و انا معرفش كمان.
حور بخجل و بسرعة انا اسفة مقصدتش هروح حالا و اعقملك الچرح انا اسفة بجد.
أسد استني بس انا مش عايزك تعقميلي چرحي انا عايزك تديني ضريبة هما مش ضريبة وحدة هما اتنين.
حور ماشي خد الي انتي عايزه بس خليني اعقملك الچرح قبل ما يلتهب.
أسد بعناد لا هاخدها دلوقتي و بعد كدة اعملي الي انتي عايزاه.
حور باستسلام طيب قولي عايز ايه و انا اجبهولك.
أسد انا عايز دا.
أسد دي اول ضريبة.

أسد انتي ازاي بتشديني ليكي كدة انا عايز اعرف! انتي ليكي تأثير فظيع عليا!! و الاحساس دا حاسس أنه انا كنت بحس بيه زمان بس مش فاكر امتى و فين و ازاي ممان! بس كل الي أعرفه أنه احساس جميل و حلو و لا يمكن اني احس بيه مع وحدة تانية غيرك.
شعر بلكمات خفيفة على صدره ليرفع رأسه فيجدها تلكمه بكل قوتها ثم أردفت بنبرة غاضبة مليئة بالغيرة
حور ليه هو انت بتفكر انك تحس بيه مع وحدة تانية غير أن شاء الله! يبقى بتحلم يا استاذ فاهم بتحلم.
أسد بقهقهة ما انا عارف اني بحلم بصراحة شفايفك دي بتنقط عسل هاتي وحدة كمان.
ابتعدت حور عنه ثم غطت شفتيها يكفي أيديها ثم نفت بسرعة مع أعين حازمة تصر على عدم تقبلها للأمر فيتذمر مثل الطفل و يترجاها قائلا
أسد و النبي يا حور دي وحدة صغيرة بس وحدة بس و النبي.
نظرت له پصدمة هل يترجاها كل هذا من أجل قبلة فقط! سبحانك يا الله!! أردفت پصدمة بعد أن ابعدت يداها
حور انت بتترجاني عشان بوسة بس!.
أسد ببساطة أيوة بوسة و بعدين انتي مش عارفة هي حلوة ازاي و منك بالذات.
لم تستطع الرد بل بقيت تنظر له پصدمة ليستغل هو الفرصة و يقبلها قبلة سريعة ثم يستقيم من على السرير و يتجه نحو الخزانة مخرجا تيشرتا أبيض بنصف كم ثم ارتداه سريعا و خرج من الغرفة صاڤعا الباب خلفه فتنتفض هي على أثره و تخرج من صډمتها.
اخرجت الموضوع من راسها ثم وقفت لكي تغير ثيابها الى واحدة جديدة أخرى ثم تنزل لاسفل لكي تجهز معهم لحفل يوم ميلاد سارة.
في المساء
اجتمع الجميع ثم نظروا الى اللمسات الأخيرة حول الزينة و التحضيرات جميعها ثم اجتمعوا عند مدخل المطبخ بينما حور تحمل كيكية الحفلة و تنظر الى والدتها بحماس مفرط و تريد الصړاخ باعلى صوتها بينما ينظر لها اسد نظرات مختلسة بين الحين و الآخر.
بينما في الخارج تخرج سارة من سيارة سيف الذي كان قد عصب عيناها بالفعل قبل قدومهم بفترة أمسك بيدها ثم لف يده حول خصرها بينما هي لوت فمها بانزعاج مفرط ثم قالت بنبرة متهكمة
سارة سيف انا بجد زهقت من الوضع دا على فكرة و عيني وجعتني.
سيف متاسفا معلش يا حبيبتي خلاص وصلنا اهوه.
سارة معترضة انا مش
تم نسخ الرابط