رواية جديدة6 الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ف بالفعل ثواني قليلة مرت ليأتي فنجان القهوة أمامها نظرت في ساعة يدها بعجل ثم تذمرت بإنزعاج لكنها رأته يدخل المقهى متجها نحوها بإبتسامة خبيثة فيجلس أمامها لتقول پغضب
نردين إيه إلي أخرك يا زفت لحد دلوقتي!.
كرم بإنزعاج زحمة يا نردين زحمة.
نردين كاسة عصير مانجا مسقعة بسرعة.
النادل حاضر.
ذهب النادل ف يريح كرم ظهره على ظهر الكرسي ثم تحدث
نردين عايزة منك خدمة تعملهالي اليومين الجايين دول.
كرم ماشي بس إيدك على الحلاوة الاول و بعد كدة افهم إيه المطلوب مني بالضبط عشان يتنفذ صح.
نردين تومئ مفيش أسهل من كدة.
قطع حديثهم عندما اتى النادل واضعا كأسا من العصير أمام كرم الذي أمسكه بعد رحيل النادل ليرتشف منه رشفة سريعة بسرعة و هي في المقابل أخذت رشفة من فنجان قهوتها ثم قالت
كرم ماشي معاكي صورة ليها.
نردين معايا خد اهيه.
اعطته صورة ل حور فيصفر كرم بإعجاب و إندهاش من جمال حور فيقول
إنزعجت بشدة من حديثه لتزفر پغضب ثم اردفت كأنها غير مهتمة
نردين دي حور بنت عمي.
كرم امممم ماشي هي فين دلوقتي عشان أبدأ مهمتي أنا بقى.
كرم سهلة يا جميل إيدك على الحلاوة.
اخرجت من حقيبتها مبلغا من النقود ثم تحدثت
نردين الباقي بعد ما تخلص المهمة فاهم!.
كرم يومئ ماشي مټخافيش و متحطيش في بالك خااالص.
نردين أما نشوف أخرتها معاك.
أستمرت بإرتشاف قهوتها ببرود و هو يعد النقود بسعادة و يشرب عصيره هكذا هي حالهم حاليا.
أنزلت الحقيبة السوداء من على طرف السرير بعد أن رتبتها جيدا و كما طلب هو ثيابها و ثيابه معا تنهدت بإنزعاج ثم ذهبت إلى الحمام توضأت و إرتدت إسدالها ثم خرجت فرشت سجادة الصلاة أمامها و بدأت تؤدي فرضها بخشوع تام بعد وقت ليس بقصير إنتهت من صلاتها فتجلس القرفصاء على السجادة و تبدأ بالتسبيح بأعين مغلقة براحة و إبتسامة تزين شفتيها.
طقطق رقبته بينما تنهد بخفة ليشعر بالعطش فيقف من على الكرسي و يخرج من المكتب متجها نحو المطبخ فتوقف عند المدخل ناظرا ل حور التي تضع يديها الملطخة بخليط بني اللون و بيجامتها أيضا مع بعض المسحوق الأبيض و الذي كان دقيق و وجهها أيضا و غير هذا كله المطبخ بحالة فوضى إتجه نحوها بهدوء فيسألها
أسد إيه إلي أنتي عاملاه في نفسك دا و إيه إلي مخلي المطبخ بالشكل دا!.
نظرت نحوه بسرعة ثم أزالت يديها من على فمها ليكتم ضحكته بصعوبة على شكلها المضحك فوجهها بداية من وجنتها إلى ذقنها ملطخ ب خليط الكيكة التي صنعتها نظرت نحوه بأستغراب لكنها توترت ثم أجابت بإرتباك كأنها لم تفعل شيء
حور ع..عادي يعني كل ما هناك إنه أنا حضرت العشا بس و بعد ما خلصت الكيكة لقيت المطبخ بالشكل دا و بعدين أنا ما عملتش حاجة.
أسد رافعا حاجبه والله!!.
حور أه والله.
نفت برأسها ثم أجابته بنبرة إعتيادية فترفع يديها و تشير لهم بأعينها قائلة ببراءة خادعة
نظرت پصدمة إلى يديها ثم همست پصدمة أكبر جعلت مظهرها مضحك
حور يا أنهااااااار إسووووح عليا!!.
لم يعد أسد قادرا على تمالك نفسه فينفجر ضاحكا بصخب عليها و هي رفعت رأسها پصدمة تنظر نحوه لكنها إبتسمت من دون وعي عندما رأته يضحك و قفز قلبها من مكانه بسبب ضحكته الرنانة تلك التي بعثرت كيانها دفعة واحدة تمالك نفسه و إستجمع أنفاسه اللاهثة من كثرة الضحك فيتقدم نحوها و هي ثابتة في مكانها وقف أمامها ليتقدم خطوة و تبدأ هي بالعودة إلى الخلف خطوة يتقدم خطوة و تعود خطوة إلى أن أصبحت محتجزة بينه و بين الرخام الطويل رفعها من خصرها جالسا إياها على الرخام فتصبح قريبة من طوله لينزل جسده إليها قليلا و قرب وجهه من وجهها المتعجب من وضعها و الملطخ أيضا رفع حاجبه الأيمن و إبتسم إبتسامة مستمتعة ثم تحدث بنبرة مستمتعة أيضا
أسد تصدقي إنه أنا بقالي فترة مضحكتش كدة بس النهاردة ضحكت بسبب وشك دا.
حور بإنزعاج ماله وشي إن شاء الله مش عاجبك!.
تحدثت بينما ترفع حاجبها و تتخصر بطفولية كبيرة قهقه عليها ثم أخرج هاتفه و فتح الكاميرا و أخذ لها صورة و مازال يقهقه أيضا نظرت نحوه بتعجب فيدير الهاتف لكي ترى صورتها فتتسع عيناها پصدمة و فاغرة الفاه لأن وجهها ملطخ بفوضوية تحدثت بنفس النبرة التي تعتلي وجهها
حور إيه إلي مخلي وشي كدة!
أسد بإبتسامة إنتي إلي عملتي كدة في نفسك.
حور بعدم تصديق لا مش مصدقة أبدا!.
أسد ينفي لا صدقي و أووي كمان.
همس بنبرة مبحوحة جعلت جسدها يرتعش بأكمله
أسد خدك حلو أوووي.
لم تستطع أن ترد عليه
متابعة القراءة