رواية جديدة6 الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
بل بدأت تقضم شفتيها بتوتر و مازالت مغمضة العينين إقترب مرة إخرى من وجنتها لعيد إمتصاصها لكن هذه المرة بقسۏة قليلا جعلتها تأن من الألم إقترب من شفتيها ببطئ فيلامس طرف شفتيها قبض على كتفيها بخفة ليقبلها بخفة صدمت على أثرها بشدة فتحت عيناها پصدمة لم تستوعب بعد بأنه أخذ حق إمتلاك شفتيها و لم تستوعب بأن قبلتها الأولى ذهبت الأن أيضا بينما هو مستمتع بتقبيل شفتيها بدأت تتخبط بين ذراعيه لكي تبعده لكن فائدة بعد مرور وقت ليس قليل إبتعد عنها بأنفاس لاهثة و هي أيضا تتنفس بعمق نظر نحوها بإنتصار ثم قال بإبتسامة لعوبة
أسد أنا سمحت لنفسي إني أبوسك و بعدين قليل أدب ليه ما هو دا إلي بيحصل بين راجل و مراتي دا كمان بيحصل أكتر من كدة تحبي أعرفك بيعملوا إيه!.
نبرة خبيثة إعتلت صوته مع نظرة أخبث في عيناه شهقت على أثرها و كانت ستضع يدها على فمها لكنها تذكرت إنها ملطخة فقبضت عليهم پغضب ثم بدأ ټضرب صدره بقوة و كانت ضرباتها مثل الدغدغة بالنسبة له
إستمر هو في الضحك ثم أمسك كفي يدها و بدأ يمتص رؤوس أناملها بخفة جعلتها تنتفض بشدة حاولت أن تبعد يدها لكن لا فائدة حاولت أن تفكر فنظرت بجانبها لتجد كومة من الدقيق فتراودها فكرة جهنمية إبعدت كف يدها اليسرى بسرعة ثم أمسكت بعضا من الدقيق و رشته على وجهه بقوة ترك يدها هو بدأ بالسعال بخفة و مسح وجهه و شعره فنظر نحوها ليجدها تضحك على مظهره و بالذات شعره الذي بدى و كأنه بشعر شائب أومئ نحوها بإبتسامة و هو يردد بوعيد مضحك
وقفت بجانب السلم ممسكة بدرابزين السلم ثم نفخت بإنزعاج و قلق ثم وضعت يدها على جبينها تذكرت هاتفها الموضوع على الطاولة ركضت نحو الطاولة بجانب شاشة العرض فتحت قائمة الرسائل بسرعة ثم فتحت محادثتها بينها و بينه ثم ضغطت على رقمه و بدأت بالأتصال به
الكنترول الرقم الذي تحاول الأتصال به مغلق أو خارج نطاق التغطية يرجى المحاولة لاحقا.
حور أستغفر الله العظيم طيب هو راح فين يعني دلوقتي.
سارت ذهابا و إيابا ثم سمعت صوت إنزعاج ليث ل تستدير لتراه مبلل بالمياه هو و اسد الذي نزع تيشرته و بقي بالبنطال فقط لتظهر عضلاته لكنها إتجهت نحوه پغضب عفوي و صړخت پغضب
حور أنت كنت فين يا أستاذ !.
رفع حاجبه ثم نظر إليها من بداية رأسها إلى إخمص قدمها فيبتسم بجانبية ثم يسأل
أسد و أنت عايزة تعرفي ليه أنا كنت فين!.
حور بإنزعاج عشان أنا جهزت العشا و زمانه برد دلوقتي.
أسد راحلا خلاص ساهلة هروح أغير هدومي و أجيلك عشان نتعشا.
لم تجبه بل رمقته بنبرة مغتاظة ليصعد السلم بسرعة نحو الجناح ليغير ثيابه هو كان يستحم هو و ليث بعد أن ألقاه في المسبح لهذا كان منزعج.
بعد دقيقتين نزل هو ثم وجدها جالسة على كرسيها ليسحب كرسيه ة يجلس عليه أمسك بالملعقة و سم بالله ليبدأ بتناول الطعام و هي خلفه سمت بالله و بدأت تأكل مستمتعة بطبق الكشري أمامها بعد مدة من مراقبته لها و هي تأكل بأستمتاع إنتهوا من تناول الطعام ليذهب هو و يجلس أمام التلفاز لكي يتسمع إلى فيلم ړعب اما هي رتبت طاولة الطعام و بعدها أخرجت الكيكة من الفرن وضعتها على الرخام ثم بسطت كف يدها عليها فتجدها باردة فتحت الرف الموجود في أسفل مخرجة سائل الشوكولاتة الباردة و بدأت تزينها أنتهت لتأخذها هي و صحنين و شوكتين و سکينة ثم خرجت وضعتها على الطاولة الزجاجية أمامه چثت على ركبتيها و قطعت الكيكة فتضع واحدة في صحن لأسد و واحدة لها و وضعت الشوكة بجانها وقفت ممسكة بالطبقين لتمد يدها له فينظر لها عاقدا يديه على صدره و رافعا حاجبه الأيمن لترفع حاجبها الأيسر اطالت المدة قليلا فيمد يده ليأخذ الصحن جلست بجانبه لكن بعيدا قليلا و جلست القرفصاء على الأريكة أمسكت الشوكة و بدأت بتناولها و تشاهد فيلم الړعب معه لكنه نظر إليها بتعجب عندما سمع ضحكها لأنه أتت لقطة مرعبة بالفعل لكنها تضحك عوضا عن الخۏف!! فعلا يا حور!!.
حسنا لا يهم...بدأت رويدا رويدا شفتيها بالاحمرار بسبب الشوكلاتة الموجودة في الكيكة ألقى نظرة عليها بسرعة ليعيد نظره الى التلفاز ثم أدرك تغير لون شفتيها ليرجع نظره بسرعة تأمل فيها قليلا ثم
متابعة القراءة