رواية جديدة6 الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
على الأرض ثم تحدث متنهدا
أسد خلاص حقك عليا انا اسف مكنش قصدي و بعدين دي عادتي اني مسمعش لحد ابدا و بعمل الي في دماغي من غير ما اسمع لحد.
ألقى نظرة عليها ليجدها ملتوية الشفاه مع نظرة لا مبالاة فتاكة نحوه مما جعله يضحك بصوت لا بأس به مما جعل قلبها يدق بسرعة جدا لكنها تنهدت بإنزعاج من حالها المتقلب هذا بسبب إبتسامته فقط!!.
حور أسد مالك في حاجة حصلت معاك! ولا دماغك واجعتك تاني!!.
رفع رأسه ثم نظر نحوها حقا حور!! بعد كل ما فعلته بكي تقلقين علي هكذا و كأنه لم يحصل شيء بيننا! لم يستطع أسد كبح نفسه ليحاوط خصرها الرشيق بين ساعديه القويين و يحتضنها بقوة مما جعلها تنصدم و من ثم ألقى برأسه على كتفها و تحدث بصوت نادم لكن بنبرة خاڤتة تكاد تسمع
أسندت كفي يديها على كلتا اكتافه العريضة ثم ابعدت رأسه و نظرت في عيناه ثم تحدثت بحنان قائلة
حور متتاسفش يا أسد أنا عارفة طبعك كويس و بعدين انا بصراحة كمان غلطت كان لازم اقولك قبل ما اطلع بس انا قلت إنه انت تعبان ولازم ترتاح رحت قلت ل سيف عشان كدة احنا الاتنين غلطنا في حق بعض و انا اسفة مش هعمل كدة تاني.
ابتسمت بخبث ثم تحدثت بقهقهة عليه
حور طيب كويس انك عارف نفسك!!.
أسد باستغراب تقصدي ايه باني كويس اني عارف نفس...ي!!! يا بنت المچنونة.
اومئت حور له بينما تضحك عليه بصوت مكتوم مما جعله يبتسم و يحملها بسرعة ثم يستلقيا على السرير لتتحرك بطفولية جدا لياحصرها بين ذراعيه ثم يقول بنبرة لعوبة
حورايه يعني مش فاهمة!.
بعد ابتسامته المريبة تلك التي لم ترتح لها فاجأها باقترابه منها بسرعة البرق و الصق شفتيه بشفتاها و بدأ يقبلها بخفة عدة ثواني ليستوعب عقلها الصغير ما الذي يفعله هذا الرجل بصراحة هو إلى أن انتهى من تقبيلها و أشبع رغبته بها هي كانت ما تزال في حالة تريد استيعاب ما فعله رفع رأسه ليجدها بهذه الحالة ليبدأ بالقهقهة عليها فتنظر هي إليه و تسأله بغباء مع نظرة استغراب
أسد انا عملت ايه!.
حور أيوة انتي دلوقتي حالا يعني عملت ايه!.
أسد يتلاعب تقصدي دي!.
حور بس انا مش نعسانة و مش عايزة انام.
استلقى بجانبها و اخذها بين أحضانه و يحاوطها بأحكام ثم أغلق عيناه متنهدا بينما هي بدأت تتلوى بين ذراعيه لعلها تجعله يتركها لكن لا حياة لمن تنادي!!!.
استسلمت هي بعد أن شعرت بالتعب من كثرة المحاولة لتتثأب بنعاس لم تعي على نفسها فټدفن رأسها في صدره و ثواني معدودة كانت قد ذهبت في سبات عميق إلى مملكة سلطان النوم فيفتح عينا واحدة ليجدها نامت فيبتسم بخفة ثم يغلقها براحة و يبدأ بتمسيد كتفها بخفة شديدة لكي لا يؤلمها و بعد عدة دقائق نام هو الآخر براحة لأنها بين ذراعيه.
البارت 16
بعد فترة الظهيرة بساعتين و نصف
استيقظ أسد يتململ في نومه ثم تثأب بنعاس شعر بثقل على يده ليجد حور نائمة كما هي لم تتحرك نظر نحوها بقلق ليضع كف يده الباردة اعلى عنقها ليجدها دافئة الحرارة ثم رفع كفه ليضعها على جبينها فيجده باردا تنهد بارتياح مسقطا رأسه على الوسادة أسفله ثواني ثم التف نحوها ينظر إلى وجهها الحسناوي يتأمل فيه بكل دقة و بكل تفاصيله الجميلة.
عقدت حاجبيها بإنزعاج قبضت على قميصه بقوة شديدة لدرجة أنها خدشته بقوة جعلته يفتح عيناه بعد أن اغلقهما منذ برهة قصيرة ليجدها تتصبب عرقا و منزعجة تماما نظر إلى قبضة يدها التي على صدره ليمسك بها يحاول أبعادها لكي يمسك هو بكف يدها لكنها تمسك به بقوة غير طبيعية بدأت شفتاها تتحرك أو ترتجف لا يدري لكنه أدرك أنه كابوس بكل تأكيد ترك معصمها ثم كان سيمسك اكتافها لكنه تذكر ما حل بهما ليفكر بسرعة بما عليه فعله ليحشر يده بين عنقها و الوسادة ثم رفع راسها و يبدأ بالتربيت على وجنتها اليسرى و هو ينادي عليها
لم ترد عليه ليبدأ جسدها بالارتجاف بخفة لم يتحمل الوضع ليبدأ بهزها بيده اليمنى واضعا إياها بين عنقها و بداية كتفها النحيل و من خوفه عليها هزها پعنف دون أن يدري فتحت عيناها تشهق بقوة و كأنها كانت ټغرق و تشد بأحكام قبضتها على أسد مع أعين دامعة على وشك البكاء نظر نحوها ليرفع رأسها فتنظر هي له بلا حول ولا قوة هو يحرك شفتيه امامها و رغم قربه الشديد منها إلا أنها لم تسمع شيء ولا اي حرف مما نطقه ابدا بدأت رؤيتها تصبح ضبابية و مشوشة و تشعر بأن روحها تنسحب منها ببطئ شديد عضلات جسدها ترتخي ثم السواد يحف انظارها ببطىء لتصبح في ثواني معدودة سوداء بالكامل!!.
أسد حور ردي عليا! يا حور ردي عليا!.
لكن لا حياة لمن تنادي هنا ايقن انها فقدت وعيها ليمسكها
متابعة القراءة