رواية جديدة6 الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
البارت 14
بعد مضي يومان لم يتحدث فيهما أحد إلى الأخر هو بمضي وقته في العمل كالعادة بينما حور تمضي وقتها في اللعب مع ليث في الحديقة و مشاهدة أفلام الأكشن الكوميدية مع بعض الرسم المعماري في دفترها الصغير و أخيرا تحضير وجبة الطعام للأسد البارد!!.
رن هاتفها بينما تجلس مشاهدة التلفاز و تتناول لعضا من حبات الفشار امسكت هاتفها ثم سمعت صوتها القائل
حور بملل ناااااااااعم!!.
سارة پحقد نعمة ترفسك يا بعيدة.
حور ربنا يسامحك يا صرصور.
سارة بتنهد و يسامح الجميع يا اختي المهم دلوقتي مش النهاردة الخميس!.
حور بخبث لييييلة أبليس و هنلعب و نقول خالاويص ههههههه.
سارة بخجل يا قليلة الأدب يا حور دماغك راحت حتة تانية.
حور بضحك أنا بهزر معاكي يا بت مالك ماشي النهاردة الخميس و بكرة الجمعة على خير في حاجة!.
حور بشك صوتك المتحمس دا مش مريحني أبدا خير اللهم إجعله خير!!.
سارة سيف اتكلم مع اسد عشان تيجوا تقضوا يوم الجمعة و السبت كله معانا في البيت.
حور بتردد و.......و هو موافقش صح.
سارة بحزن مصطنع هو يا حور بصراحة أنا مكنتش عايزة اقولك بس....
حور لا خلاص مش مهم تقولي يا سارة ما هو أسد و انا عارفاه..
سارة أسد موااااااااافق يا هبلة.
وقفت حور على الاريكة بسرعة و تحدثت بعدم تصديق
حور أنتي قلتي إيه!.
سارة بقولك ان اسد وافق.
بدأت الأبتسامة تظهر رويدا رويدا على وجهها لكنها تحدثت مرة اخرى بغباء بالطبع لن تصدق فهي منذ ان عادة من شهر البصل كما لقبته و هي لم تخرج من القصر الكئيب
حور بذمتك عيدي تاني!!.
حور بصړاخ هيييييييييييه أسد وااااافق هيييييييه.
من حماستها و فرحتها المفرطة القت بالهاتف بعيدا ثم بدات بالصړاخ المتواصل و رفع يديها لاعلى كأن فريق النادي الأهلي إنتصر على فريق نادي الزمالك صاحت سارة باسمها عدة مرات لكنها لم تجد ردا فأغلقت الهاتف متنهدة بأبتسامة لكن في الجهة الأخرى بعد أن كان ليث نائما إستيقظ بفزع من صړاخ حور المتحمس التي قفزت من على الأريكة إلى الأرضية ثم تركض بين ارجاء القصر بفرحة وجدت الباب يفتح لتجد أسد يدخل منه بوجه خالي من التعابير لكنها و من دون تفكير إتجهت نحوه صاړخة بفرحة مما جعلت مندهش من تغيرها هذا و لم يستفق من الصدمة الاولى ليتلقى الثانية عندما قفزت محتضنة إياه متعلقة بعنقه مثل القرد و حاوطت خصره بقدميها ليلف يديه حول خصرها و ظهرها خشية من أن تسقط و كانت تقول بسعادة غير مدركة للوضع
حور شكرا لأنك وافقت على إنه نروح نقضي الأجازة في بيت هيلو بجد شكرا أنت مش عارف انا فرحانة قد إيه دلوقتي.
أسد طيب كويس إنك فرحانة و كويس إنك كلمتيني كمان.
إحتضنته و هي لم تستوعب ما قاله حتى اه صحيح نسيت ان اقول لكم ان حور لم تكن محجبة بل أطلقت العنان لشعرها الطويل تخيلوا معي تلك اللحظات التي مرت قبل قليل و هي تجري و شعرها يتحرك بأنسيابية و غير هذا هي في هذه اللحظة يحملها أسد و شعرها يصل إلى ركبتي أسد تماما يا رفاق حسنا أطلت عليكم في المدة نعود لموضوعنا الأساسي!!.
أخرج هاتفه من جيب سترته التي يخفي بها وجهه بينما هو جالسا في إحدى المقاهي بدأ بفعل حركات مضحكة لكنه في الحقيقة يحاول أن يتذكر رقم هاتف أحدا ما و بعد برهة من الوقت تذكره ليبدأ بكتابة الرقم و وضعه على مستوى أذنه منتظرا إجابة الطرف الأخر
السلام عليكم.
رضوى بإستغراب و عليكم السلام مين معايا!.
بعبوس لا كدة عيب يا ماما رضوى بالسرعة دي نستيني بردو!!.
رضوى متذكرة ههههه معلش يا أبني حقك عليا أنت عامل و مامتك عاملة إيه!.
تحدثت بسعادة عارمة عندما عرفته فيرد عليها بإبتسامة مبهمة يلعب بطرف سترته
ماما تعيشي أنت يا ماما رضوى.
شهقت رضوى بقوة غير مصدقة لما تسمعه أذناها كيف حدث هذا لم تنتظر كثيرا لتسأله بنبرة حزينة و قد أدمعت عيناها بالفعل
رضوى إزاي دا حصل و أمتى و أنت متصلتش بيا ليه !.
أزاي ف دا بسبب المړض إلي أنتي كنتي تعرفيه و أمتى دا من سنتين و نص و متصلتش ليه لأنه أنا في الفترة إلي فاتت مكنتش هنا كنت برة مصر عشان الشركة بتاعت بابا الله يرحمه.
رضوى بحزن يا حبيبي يا أبني و أنت دلوقتي فين!.
أنا في القاهرة عند واحد صاحبي.
رضوى بسعادة طيب كويس أحنا أستقرينا في بيت جدك هلال عشان لما تحب تيجي تعال على البيت و هتلاقينا كلنا موجودين.
حاااضر يا ماما رضوى هبقى أزوركم إن شاء الله.
رضوى إن شاء الله يا حبيبي.
سيف و حور عاملين إيه!
رضوى عقبالك كدة يا حبيبي هما أتجوزوا.
بجد يا ماما رضوى إمتى الكلام دا.
رضوى من مدة تلات أسابيع كدة.
أه و الله و كبرتوا يا عيال كبرتوا خلاص انا يوم كدة و هبقى أجي عندكم.
رضوى تشرف و تنور يا حبيبي في أي وقت البيت بيتك.
تسلمي يا ماما رضوى.
رضوى الله يسلمك يا حبيبي.
تحدثا لعدة دقائق اخرى معا ثم أغلق معها المكالمة أمسك بفنجان القهوة الذي أمامه ليرتشف منه قليلا ثم تركه وقف ليضع الحساب على الطاولة ثم ذهب نحو سيارته يقودها نحو منزله.
وضعت كأس الماء أمامه ثم تحدثت بهدوء
حور أنا هروح أحضر الشنطة بتاعتي و الشنطة بتاعتك.
أسد ببرود لا أنتي هتحضري شنطة وحدة بس.
حور بغباء واحدة! إلي هو إزاي يعني دا!!.
أسد ناظرا لها يعني إنك تحضري لبسي و لبسك في شنطة واحدة إيه إلي مش مفهوم في الي انا قلته!.
حور لا مفهوم كل إلي قلته عن إذنك.
أسد أتفضلي.
سارت بسرعة نحو الجناح بينما هو بدأ بتناول وجبة غداءه.
دلفت إلى المقهى بخطوات متكبرة كعادتها لا شيء جديد جلست على إحدى الطاولات ثم رفعت يدها مشيرة للنادل بأن يأتي فيسير نحوها فسألها بأحترام
النادل أتفضلي طلبات حضرتك إيه!.
نردين هاتلي فنجان قهوة بسرعة.
النادل بأحترام حاضر ثواني هيبقى قدام حضرتك.
و من دون كلمة شكرا ذهب النادل يؤدي عمله أما هي
متابعة القراءة