رواية جديدة6 الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
إبتسمت إبتسامة خبيثة و تقول
نردين إزيك يا حور عاملة إيه!.
حور تمام الحمد لله و أنتي!.
نردين هيبقى النهاردة احلى يوم في حياتي و خصوصا الليلة دي بالذات.
إعتلت ملامح الأستغراب وجهها لترفع أكتافها بلا أهمية غير مبالية بها
حور طيب كويس عن إذنك.
تقدمت خطوة واحدة لتمسك ناردين بيدها اليسرى و تهمس قائلة
نردين و النهاردة هتبقى في مفاجأة ليكي أنتي كمان يا حلوة عشان كدة جهزي نفسك كويس.
سمع رنين الهاتف ليخرجه من جيبه ثم يرد فيجيب ب برود
أسد السلام عليكم يا سيف في حاجة!.
أغلق عيناه لثواني ثم تنهد يعيد فتحهما ثم قال
أسد انا بعيد عنكم يا سيف صلوا انتوا و انا هصلي في اقرب مسجد أو جامع عندي متقلقش انت.
سيف هو في حاجة يا أسد صوتك مش مريحني!.
أسد في والله في.
سيف متسألا في ايه خير ان شاء الله!.
همهم سيف في الجهة الأخرى ثم تحدث بهدوء سائلا إياه
سيف طيب مش هي كانت راجعة و في أيدها حاجة ولا كانت أيدها فاضية!.
أسد مستذكرا كانت ماسكة في أيدها كيس هدايا على ما اعتقد!!.
سيف هي طلعت عشان تجيب هدية ل يوم ميلاد سارة و لما قلتلها خدتي اذن جوزك راحت قالتلي سيبه يرتاح من سواقة الطريق عشان متعبة بس و انا أكدت عليها انك لو زعلت اقولك انا الكلام دا.
سيف هو في حاجة حصلت يا أسد هو انتوا الاتنين اتزاعلتوا مع بعض ولا ايه!.
أسد لا لا مفيش حاجة ابدا حصلت انا قلت اقولك بس لاني افتكرت انك مش عارف.
أسد ماشي سلام.
رمى الهاتف على المقعد بجانبه بينما يزفر بحدة صدح صوت الاذان في جامع قريب منه ليتجه نحوه بسرعة ليركن سيارته بالقرب منه ليطفئ المحرك و يخرج من سيارته فيغلقها ثم يتجه نحو الجامع ليتوضأ و يصلي جماعة مع من في الجامع.
بعد مدة
خرج من الجامع و هو يستغفر ربه كثيرا على ما فعله بها اتجه سريعا نحو السيارة ليفتحها ثم بدأ يقود نحو محل مخصص للاكسسوارات ليدلف إليه بسرعة ثم يخرج بعد مدة و في يده كيس هدايا متوسط الحجم ثم يقود نحو القصر.
وصل إلى القصر فيجد الباب مفتوحا ليدلف للداخل و يتجه لأعلى صاعدا السلالم بخطى سريعة جدا فيجدهم مجتمعين حول باب غرفته ليعقد حاجبيه بإستغراب من تجمعهم هذا فيسأل بإستغراب
أسد في إيه عشان متجمعين على باب غرفتي كدة!.
نظروا جميعا له نظرة سريعة و يعيدوا نظرهم إلى الباب متاجهلينه تماما فينصدم هو من ردة فعلهم الغريبة هذه لكن ڠضب داخلي بدأ يسير في عروقه ليقبض على كيس الهدايا ثم صړخ بصوت جوهري ثم آذان الجميع
أسد هتفهموني في إيه هنا ولا و أقسم بالله العظيم ما هيحصل طيب النهاردة.
تقدم سيف نحوه بخطوات بطيئة ثم تحدث
سيف حور بقالها مدة قافلة على نفسها في الاوضة و مش راضية تفتح لحد الباب.
أسد متسألا طيب ليه و إيه السبب!.
سيف مش عارفين و مش راضية حتى تقول السبب ولا تنطق بحرف واحد حتى.
اومئ بخفة ثم رفع يده اليمنى يمرر أنامله من خلال خصلات شعره فتاكة السواد ثم تحدث ببرود لا يقبل النقاش
أسد طيب خلاص أنا عرفت المشكلة أتفضلوا إنتوا تحت و أنا هتكلم معاها.
سيف معترضا بس...
أسد مقاطعا من غير بس يا سيف قلت أتفضلوا تحت و أنا هشوف مالها.
سيف مستسلما ماشي براحتك.
بدأ الجميع بالأنسحاب و ينزلون لأسفل بينما هو واقف أمام الباب ثم طرق بهدوء فيسمع صوتها الهادئ يقول
حور عايز إيه! مش كفاية إلي عملتوا فيا!.
أسد طيب ممكن تفتحي عشان نتفاهم و بعد كدة هشوف حل للهبل إلي أنتي عملتيه دلوقتي!.
حور بتهكم يعني إلي عملته دلوقتي دا هبل مش كدة!.
أسد أيوة هبل.
حور ماشي خليك زي ما أنت واقف و ملطوع زي البرص في الباب و قولي لو طعمه عجبك ولا لا عشان اغيرهولك.
إنزعاج شديد بدأ يظهر على ملامح وجهه فيقول پصدمة
أسد أنا ملطوع و زي البرص يا حور طيب هتفتحي ولا و حياة أمك ما هتفلتي من تحت إيدي النهاردة!.
حور تغيظه هيهيهيهي و حياة أمي قال طيب يا بابا أفتح الباب براحتك أنا مش هفتحه.
أسد بقى كدة!.
حور أيوة كدة و أبو كدة و شكل كدة و الي جاب كدة كمان هاه.
أسد ماشي هعد لحد تلاتة عشان تفتحيه لو متفتحش انا هكسر الباب و إلي يحصل يحصل.
حور ببساطة ماشي يلا عد و انا مستنية انك تكسره.
أسد مااااشي 123.
عند عده للرقم ثلاثة كان مهيئا جسده لكي يصدم الباب بكتفه العريض فيتقدم بسرعة لا بأس بها نحو الباب فيتفاجأ بأن الباب إنفتح أمامه ليعدل من نفسه بسرعة فتكمل هي عليه لتعرقله بقدمها الضئيلة فيسقط أرضا على ظهره بقوة جعلته يتأوه بقوة ثم صړخ
أسد يا بنت المچنونة!!.
أغلقت الباب هي خلفها بالمفتاح ثم بسرعة جلست القرفصاء على معدته المسطحة و عقدت ساعديها أسفل صدرها ثم نظرت له رافعة حاجبها الأيسر و لاوية شفتيها بطريقة مغرية ثم تحدثت بينما هو مشغول بآلم ظهره
حور هااااه يا بشمهندس أسد سيف السيوفي عجبتك الحركة دي ولا عايز حركة تاني!.
تنهد قليلا ثم فتح عيناه ببطئ ليجدها جالسة على معدته بهيئتها المضحكة تلك و للحق هو لم يشعر بها أساسا بأنها جالسة عليه فيقول
أسد أنني من إمتى و انتي قاعدة القاعدة دي! انا محستش بيكي خالص.
حور والله !.
أسد والله!!.
حور ياااا رااااجل!.
أسد والله تاني.
حور طيب افتكر أنه كل دا التجمع إلي عملته على الباب و الوقعة دي و القاعدة الي انا قاعدتها عليك دلوقتي عشان تحرم مرة تانية انك تمسكني مسكة بدري و عشان تزعق فيا من غير ما تفهم يا أستاذ.
أراح رأسه
متابعة القراءة