رواية جديدة6 الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

الاحداث
حور ولا حاجة غير اني اتجوزت اسد من مدة مش طويلة اووي و عايشة معاه في قصره لوحدنا و هو مش مفتكر حاجة طبعا بسبب الحاډث الي حصل و النهاردة جينا هنا نقضي الاجازة و هنمشي بكرة في الليل.
عزت ممممم مش نردين في القصر بتاع جدو.
حور اه هي يا سيديست سردين موجودة فيه.
عزت ههههه سردين!!.
قهقهة بخفة ثم اومئت له بابتسامة خفيفة مبررة لهذا اللقب
حور ايوة سردين عشان هي رخمة اووويو متكبرة و خلاص مينفعش اتكلم كدة في قفاها حرام.
عزت يااااه يا حور على طيبة قلبك.
حور بخبث دي مش طيبة يا بابا دي حسن الاخلاق بتاعتي.
ضحك عزت ليتحدثا في احاديث جانبية قليلا ثم مضى بعضا من الوقت لتودع عزت راحلة من امام المركز التجاري فيلوح لها بابتسامة خفيفة تزين وجهه.
ركبت في السيارة ثم ادارت المحرك و بدات بقيادتها من امام المركز التجاري لكن بعد ان ابتعدت بمدة وجيزة بدا قلبها يخفق بسرعة شديدة لا تعلم سرها للاسف لكنها مسدت مكان قلبها بخفة و تنهد قليل لتكمل قيادتها بهدوء و روية من اجل الطريق.
بعد مضي 20 دقيقة 
دلفت سيارة سيف داخل حدود القصر ثم امسكت حور الهدايا و اتجهت الى الباب الخلفي من جهة الحديقة و المسبح و فتحت الباب اظهرت جزءا من عينها اليسرى لكي تراقب الوضع و ان ترى ان كانت سارة في المطبخ ام لا.
لم تجدها لتدخل بحذر و روية ثم ما ان اغلقت الباب بدات بالركض السريع نحو غرفة اسد و لحسن الحظ لم يلحظها احد فتحت الباب ثم اغلقته تريح ظهرها لتفاجا بزوجها العزيز جالسا على الكرسي بالقرب من الشرفة و ينظر في الساعة كانه ينتظر شخصا ما وهو كان ينتظر حور فقط...
ابتلعت رمقها بتوتر شديد ثم اعتدلت في وقفتها لتسير نحوه بخطوات بطيئة نسبيا و نظرها معلق بنظراته الباردة مثل الصقيع وقفت امامه بينه و بينها خطوتان تماما كانت ستتحدث لكنه قاطعها بنبرته الباردة 
اسد كنتي فين يا....انسة!.
حور !!!!.
تحدث بكلمة انسة بسخرية فتاكة جدا كانه يذكرها بمقامها عنده صحيح انها صدمت قليلا... لا اقصد كثيرا و جدا ايضا لكنها لم تشعره بذلك لهذا ابتسمت بخفة في وجهه ثم تحدثت ببساطة
حور كنت برة بجيب حاجات كدة.
اسد و الحاجات دي تخليكي تروحي تجيبيها وتطلعي عشانها من غير ما تاخدي اذني.
حور بتوتر انا....انا كنت....انا كنت...
استقام سريعا ممسكا بها من اكتافها حتى جعل اطراف اقدامها تلامس الارضية فقط لتشهق من الالم الذي اجتاح نصفها العلوي فقط من قبضتيه تركت ما في يدها يسقط ارضا لتمسك ساعديه العريضين ثم همس بنظرات مملؤة بالڠضب الشديد جدا لدرجة انها اصبحت حمراء مثل الډم و همسه مثل فحيح افعى جعل جسدها يرتجف رغم الالم
اسد انتي ايه.... ها انتي ايه يا حور اقسم بالله تخرجي من برة البيت تاني من غير اذني مش هيحصل طيب فاهمة ولا افهمك على طريقتي.
لم ترد عليه بسبب المها لهذا ڠضب اكثر فهزها بين يديه پعنف شديد جعلها تان اكثر من ذي قبل فتقول بدون وعي
حور فاهمة فاهمة....سيبني بس ارجوك!!.
دفعها من أكتافها التي كان يقبضهم بقوة لتتراجع عدة خطوات إلى الخلف ثم إنكمشت على نفسها ممسكة بأكتافها بسبب الألم العڼيف الذي يسير بداخلهم فترفع رأسها ناظرة إليه فتجده يتنفس بسرعة و عيون حمراء من الڠضب الشديد مع ملامح سوداوية حادة فترتعش بشدة مع نظرات صاډمة موجهة نحوه لم يبالي لها ليخرج من الغرفة صاڤعا الباب بقوة لدرجة أنه كاد أن ينتزع في قبضة يده ليخرج من القصر سريعا صاعدا سيارته ب رجولية طاغية جدا و بسرعة الصاروخ كان خارج حدود القصر بوجه غاضب و كيان متوتر جدا!!.
بسرعة الصاروخ ذهبت و أغلقت الباب بالمفتاح ثم ذهبت نحو السرير فتسقط بجانبه و تبدأ عبراتها بالهبوط واحدة تلو الأخرى لتشعر على نفسها فتضم ركبتيها إلى صدرها و تحيطهم بذراعيها لتتألم منهم فتأن مع شهقاتها التي بدأت بالخروج بسرعة تبكي و تبكي و تبكي هذا ما يسعها فعله الأن بسبب ألمها و بسبب ألم قلبها الذي يفوق أي ألم أخر.
بعد مدة إستغفرت ربها ثم بدأت تمسح وجهها بقوة و بعدها إستقامت نزعت حجابها و بعد ذلك التيشرت الذي كانت ترتديه لتذهب نحو المرآة تنظر إلى أكتافها التي أصبحت خليط بين الألوان الأزرق البنفسجي و الأسود بالفعل إعتلت نظرات الصدمة كليا على وجهها من إمساكه لها لمدة دقيقتين فقط قبضته تفعل هذا!!.
تلمستهم بخفة لتقسم على أن ترد له الصاع صاعين بالفعل ثم قالت بصوت طفولي غاضب
حور والله لهوريك يا أسد يا إبن سيف على إلي عملتوا فيا ده و إن ما وريتك مبقاش أنا حور بنت محمد و يا أنا يا أنت النهاردة.
أمسكت ببعض الثياب ثم إتجهت نحو الحمام لتستحم عسا أن يخفف ذلك من ألم أكتافها الرهيب أنتهت بعد مدة ليست بقصيرة فتخرج منه محيطة بجسدها الرشيق منشفة بيضاء و شعرها منسدل على طول جسدها و تسقط منه بعض قطرات الماء إتجهت نحو الخزانة أخرجت بيجامة صيفية ذات أكمام طويلة باللون الوردي و ترتديهم ثم بدأت تمشط شعرها و بعد ذلك تثنيه إلى النصف و من ثم تدخله أسفل ملابسها و تلف بعد ذلك حجابها الأبيض
حول رأسها ثم اتجهت نحو الباب فتحت الباب و من ثم خرجت منه حافية القدمين و بسرعة لاسفل و نحو المطبخ تحديدا لم تجد أحدا سوى والدتها التي تطبخ فتبتسم و تذهب نحوها محتضنة إياها من الخلف فتبتسم رضوى عليها فهذه عادتها.
حور ها يا ماما هتعملي انتي التورتة بتاعت يوم ميلاد سارة ولا هتجيبوها جاهزة!.
نظرت لها رضوى رافعة حاجبها الأيسر بعيد من سؤال أبنتها الغبي ثم أردفت
رضوى أنني غبية يا بت ولا إيه! و بعدين إيه إلي يخلينا نجيب تورتة جاهزة و إحنا بنعرف نعملها!.
نظرت نحوها حور بغباء لا متناهي مائلة رأسها قليلا للجهة اليمنى بينما تلتقط يدها حبة إخرى من الفراولة فټصفعها رضوى على يدها فتتأوه حور مصطنعة الألم بينما نظرت نحوها رضوى بإنتصار لكنها ثواني و أنفجرت هما الأثنتان من الضحك الصاخب بالفعل لتساعدها حور في تجهيز مكوناتها و بينما هي تحمل وعاء الزجاج جاءها سؤال في عقلها لتسأله والدتها
حور طيب يا ماما إحنا إزاي هنخليها مفاجأة و سارة هتبقى في البيت هنا يمكن المفاجأة متنفعش و تطلع على الفاضي بسبب كدة.
رضوى مهمهمة هو بصراحة أنا فكرت في كدة طبعا و بقول إنه نخلي سيف ياخدها لمشوار كدة برة عيال ما يرجعوا نكون إحنا جهزنا الصالة و كل حاجة تبقى تمام.
جهزنا بالفعل كل شيء ثم خرجتا من المطبخ لكي تذهب حور نحو الصالة فلم تجد أحدا لتسمع صوت تكبيرات يوم الجمعة في المسجد على التلفاز لتعلم أن الجميع ذهب إلى المسجد لكي يصلوا صلاة الجمعة إبتسمت بخفة لتصعد لأعلى ثانية و هي في الردهة تصادف تردين التي
تم نسخ الرابط