رواية جديدة6 الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
تنهد مستغفرا ربه و عاد إلى مشاهدة الفيلم المرعب مع استمرار ضحكها المتواصل على المقاطع المرعبة جدا.
تعدت الساعة 1230 بعد منتصف الليل إنتهى الفيلم ليرفع يديه عاليا فاردا عضلات يده و صدره ثم تثأب بنعاس شديد نظر بجانبه ليجدها تضع رأسها على طرف الأريكة و نائمة بعمق وقف ليطفئ التلفاز ثم حملها بين يده و صعد بها لأعلى فتح الباب بيده فيدلف داخلا و يغلقه بقدمه تقدم نحو السرير ثم أنامها عليه فتتدحرج الى منتصف السرير و تنام بوضعية الجنين قهقه بخفة عليها ثم اتجه نحو الحمام غسل وجهه و فرش أسنانه ثم خرج مجددا اتجه نحو السرير ليستلقي بجانبها أدارها نحوه نازعا الحجاب عن رأسها واضعا إياه على الكوميدينو بجانب السرير رفع راسها مرة أخرى يضعها على ذراعه و يحتضنها! اسفة اقصد يعتصرها بين يديه و يستنشق عبير شعرها الأخاذ ليغرق رويدا رويدا في النوم.
وضع كاميرون الحقيبة في حقيبة السيارة ثم خرجت حور مرتدية جيب سوداء مع تيشرت احمر و حجاب اسود مع حذاء رياضي اسود ايضا فتحت باب السيارة فتجلس بجانب اسد الذي نظر لها بنظارته السوداء بفخامة فابتسم بوجهه بعفوية ثم أدار رأسه و بدأ بالقيادة نحو قصر جده هلال.
البارت 15
بدأت بالقفز في أرجاء الغرفة بحماس شديد فيخرج هو من الحمام يمسح وجهه بالمنشفة و ينظر نحوها بتعجب من حماسها هذا فيتحدث بحاجب مرفوع
سارة بإبتسامة عشان حور جاية النهاردة هيييه هتيجي النهاردة هتيجي النهاردة يااا سلااام.
كتف يديه ثم قال متذكرا
سيف بس انتي مكنتيش متحمسة كدة ل يوم جوازنا قد ما انتي متحمسة دلوقتي عشان حور جاية النهاردة.
توقفت عن القفز ثم نظرت نحوه بخجل شديد رفعت نظرها إليه بتوتر ثم بنبرة متوترة أيضا خرج صوتها
سيف يومئ أاااه خلاص ماشي بس يلا هاتي بوسة الصبح يلا.
سارة تنفي لا مش هينفع عشان انت اكيد متوضي و مش هتخلي وضوئك يتنقض عشان بوسة صح!.
سيف يهمهم مممممم ماشي يا ختي ماشي بس في الليل هبقى اخدها ڠصب عنك أو برضاكي ماشي يا سوسو!.
سيف يلا روحي ساعديهم تحت و شوفي لو كنتي عايزة حاجة قوليلي ماشي.
سارة حاضر.
سيف متمنيا يحضرلك الخير يا حبيبتي انتي.
خرجت من الغرفة لتنزل السلم بخطوات مهرولة و تدلف إلى المطبخ بسرعة فتجد نادية و رضوى يجهزون الطعام فتمسك السکين و تبدأ بالتقطيع مع نادية بإبتسامة فتسألها رضوى
سارة لا يا ماما لسا منزلش لأنه كان بيصلي و قالي انزل هنا اساعدكم بس انتي عايزة منه حاجة اندهولك!.
رضوى بإبتسامة يا ريت يا حبيبتي عشان عايزاه في موضوع مهم.
سارة حاضر حالا هروح أقوله.
تركت السکين ثم خرجت من المطبخ صعدت درجات السلم و فتحت باب الغرفة فتجده قد ارتدى الجلبية البيضاء من أجل صلاة الجمعة ابتسمت ثم تحدثت إليه
سيف باستغراب ما قالتلكيش ايه هو الموضوع دا!.
سارة لا مقالتليش حاجة و بعدين دي حاجة تخصك انت و ماما انا مالي.
سيف ماشي انزلي انتي قدامي و انا جاي.
سارة حاضر.
خرجت من الغرفة يتبعها هو دلفت إلى المطبخ فتتحدث سارة موجهة جديتها الى رضوى
سارة اهوه هو برة يا ماما مستنيكي.
رضوى تنهض ماشي يا حبيبتي ساعدي عمتك نادية عبال ما اجي من برة خمس دقايق و هاجي.
سارة تومئ حاضر يا ماما حاجة تاني!.
رضوى لا يا حبيبتي.
بدأت تساعد نادية في حين خرجت رضوى فتجد سيف ينظر في ساعة يده فتحدث ليرفع رأسه على صوتها
رضوى تعال معايا عايزاك في موضوع مهم.
سيف حاضر.
خرجا من القصر الى الجهة الخلفية أمام المسيح فتجلس على إحدى المقاعد ليجلس أمامها فيسأل بأستغراب
سيف نعم يا ماما خير في حاجة!.
رضوى أيوة يا حبيبي في حاجة و مهمة اوووي كمان.
سيف ايه هي!.
رضوى تعرف ابن عمتك ريهام !.
سيف أيوة مالها!.
رضوى ابنها جيه مصر و هو هيجي هنا بكرة عشان يعملها مفاجأة للكل هنا و طبعا مفيش غيرك انت و باباك الي تعرفوا.
سيف ماشي صحيح يا ماما مش يبقى هو و حور..
رضوى مقاطعة أيوة أيوة متقولش لحد هي صحيح حور تعرف أنه علاقتهم كدة بس اسد ميعرفش كدة ولا حد خالص غيرنا احنا.
سيف يومئ ماشي حاضر دي هتبقى احلى مفاجأة ل حور والله و كمان هتفرح جدا.
رضوى أيوة هتفرح بس متنساش كمان أنه بكرة حفلة يوم ميلاد سارة مراتك عشان كدة هتروح تجيب هدية بعد صلاة الجمعة انت و اسد و هتاخدوا حور معاكم تجيبلها هدية.
سيف موافقا ماشي مفيش مشكلة بس انتي بقى عليك تحضري الكيكة و كل حاجة.
رضوى ساهلة جدا طيب روح دلوقتي و استنى اسد و حور مع عمك و ابوك و جدك .
سيف يقف ماشي يا ماما.
بعد مرور نصف ساعة
صف أسد سيارته بجانب سيارة سيف و الذي سرعان ما جعل حور تفتح الباب و تقفز منها ثم ركضت بضع خطوات لكنها توقفت على ندائه لها بقوة صمت أذانها و جعلت قلبها مثل المهرجان تماما أستدارت شيئا فشيئا فتجده يستند على مقدمة السيارة بوجه خالي من التعابير بسبب تصرفها هذا توترت ثم بدأت بقضم شفتها السفلية بقوة شديدة و أعتصرت سبابتها اليسرى بين كف يدها اليمنى و تختلس النظر بين الحين و الآخر في وجهه البارد و دق قلبها أكثر عندما رأته يتجه نحوها بخطوات رجولية متزنة واضعا يده اليسرى في جيب بنطاله.
وقف أمامها ثم إنحنى لكي يصل إلى رأسها بسبب قصر قامتها ثم خرج صوته البارد مثل السقيع أرتجف جسدها على أثر نبرته تلك
أسد أنتي ليه متسرعة كدة على طول هو مفيش وجود ليا ولا إيه يا حور!.
امسك وجهها ثم تحدث بنبرة باردة قائلا
اسد رجلك متعتبش باب البيت الا و انتي معايا فاهمة.
نبرته الباردة بثت الړعب في جسدها باكمله حتى النخاع ولا اراديا بدات تهز راسها بين يديه بخفة ليتركها ثم يمسك يدها باحكام شديد جعلها تان داخليا خطوات قليلة وصلوا الى باب القصر رفع يده ثم طرق مرة واحدة فيجد الباب ينفتح ليظهر من خلفه محمد الذي ابتسم بسعادة حينما سقط نظره على حور و اسد ترك مقبض الباب و فتح ذراعيه مستقبلا في احضانه وردة عمره في بستانه الواسع فتترك يد اسد بسعادة و تسقط في احضان والدها تصرخ بحماس طفولي اما عزيزنا شعر بفراغ يجتاح جسده فيقبض على كف يده بخفة و يتنهد پغضب صامت لاجل والدها و عمه.
تحدث محمد بشوق عارمو هي بين احضانه
محمد حبيبتي حمدلله على سلامتك شرفتي و نورتي البيت يا روحي.
حور بحماس الله يسلمك يا حمو و بعدين
متابعة القراءة