رواية جديدة6 الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
منور بصحابه.
ابعدها عن حضنه قليلا ثم مد يده ناظرا ل اسد الذي ابتسم بخفة و كادت ابتسامته تظهر لكن اسد يبتسم ابتسامة طويلة عريضة تحلمون يا احبائي التقت يده بيد عمه ليصافحه قائلا
محمد عامل ايه يا اسد.
اسد تمام الحمد لله يا عمي انت عامل ايه.
محمد بابتسامة الحمد لله يا ابنييلا اتفضلوا جوا الكل مستنيكم من بدري.
محمد ماشي براحتك يا حور.
سارت... بل ركضت بسرعة نحو الصالة فتجد شقيقها واقفا ما ان وجدها امامه ركض نحوها والتقطها بين يديه مثل الطفلة فيحملها و بدا يدور بها بسعادة و هي دفنت راسها في عنقه فينزلها بعد برهة ثم تقول
حور ازيك يا سيف وحشتني اووووي.
سيف بابتسامة انا كويس و انتي كمان وحشتيني جدا.
سيف ماشي براحتك اومال اسد فين.
نظرت حورخلفها فلم تجده ثم قالت مفكرة
حور ممكن تلاقيه طلع الاوضة فوق عادي يا سيف.
سيف باستغراب عادي ازاي يا حور.
حور اقصد انه ممكن يكون بيرتاح يا سيف ما انت عارف السواقة وتعبها.
سيف ماشي بس المهم دلوقتي روحي سلمي على جدك و سارة عشان ميزعلوش.
حور بابتسامة هيلو دا سيبوا عليا لكن سارة خليها مفاجاة ماشي.
مدت كف يدها ثم حركت حاجبيها للاعلى و اسفل لكنه لم يفهم فسال عاقدا حاجبيه
سيف ايه مش فاهم.
حور هات مفاتيح عربيتك عشان اروح اجيبلها الهدية بتاعتها.
سيف ماشي يا ستي خدي اهيه.
اخرج مفاتيح سيارته من جيبه ثم اسقطهم في كف يدها لتمسكهم بفرح وتستمر في السير الى الداخل لتجد هلال يشرب كاسا من الماء فتبتسم ابتسامة شيطانية لانه لم يلاحظها فتصرخ قائلة
بصق هلال الماء من فمه بشكل مضحك جدا ثم سعل بخفة و تمتم عندما راها امامه
هلال يا بنت المچنونة انتي كنتي هتموتيني دلوقتي.
بدات بالضحك الصاخب جدا ثم اقتربت منه بروية ومن ثم عانقته و قبلت وجنته اليسرى و قالت
حور بعيد الشړ عنك يا هيلو يا قمر انت.
هلال لا ياختي بعيد الشړ عنك دي مش هتنفعني المرة الجاية.
هلال لا اسد مش هيبقى عايز ودنك هو هيبقى عايز حاجة تاني.
حور و الله! طيب ايه هي!.
هلال و انا اعرف منين يا هبلة انتي مش انتي مراته و تعرفيه اكتر مني!!.
ترك اذنها فتمسد اذنها بخفة و التي بالتاكيد اصبحت حمراء لكنها جلست على الارضية امامه ثم قالت بدرامية ممسكة بظهرها
رفع حاجبه من تصرف حفيدته ثم قال
هلال هو يا بنت انتي يمكن طلع عندي عرق صعيدي و طلع عليكي انتي بس.
حور مفكرة يمكن هو انا عارفة حاجة مش انت تبقى ادرى بنسل العيلة يا هيلو.
قهقهة حور ثم وقفت راكضة خارج القصر نحو سيارة سيف ثم فتحتها عن بعد لتصل اليها فاتحة باب السائق و تجلس خلف المقود وضعت المفتاح في مكانه و ادارت المحرك ثم بدات بقيادة السيارة خارج حدود القصر متجهة بها نحو المركز التجاري لكي تشتري الهدية.
حيث في الاعلى كانت تقف نردين في الشرفة تراقب حور التي خرجت من حدود القصر فتعود الى الداخل بابتسامة خبيثة على محياها فتمسك سريعا بهاتفها و تتصل على كرم فتسمع صوته قائلا
كرم هاه يا مزتي نبدا الخطة بقى ولا ايه!.
نردين ايوة ابدا هي لسا خارجة من القصر بعربية لونها ابيض.
كرم خلاص خلاص شفتها قدامي اهيه.
نردين بحماس طيب يلا بسرعة و نفذ الخطة زي ما قلتلك انا.
كرم ماشي سلام.
نردين سلام.
تركت الهاتف على السرير ثم بدات تسير في ارجاء غرفتها و هي تفرك يديها بحماس و ابتسامة عريضة على وجهها و تفكر ان كان سيحدث شيئا ام لا!!.
بعد مدة 20 دقيقة صفت حور السيارة امام المركز التجاري ثم نزلت من السيارة مغلقة اياها عن بعد ثم سارت نحو الامام لكي تختار الهدية بعناية شديدة ف هي من اجل صديقتها المفضلة و اختها التي لم تحصل عليها ايضا.
وقفت امام المصعد ثم ضغطت على الطابق ال و كانت بمفردها انتظرت قليلا ليصل المصعد الى الطابق المحدد ثم فتح ابوابه لتخرج هي منه بسرعة و تبدا بالسير مهرولة قليلا لتقف امام محل للتحف الفنية للزجاج دلفت اليه بسعادة ثم بدات تسير في ممراته المملؤة بجميع الاشكال و الالوان التي تدهش الانظار لكنها اتجهت الى رفوف البلورات الثلجية ثم التقطت واحدة يوجد بداخلها تمثال صغير ل عريس يحمل عروسه هزتها بخفة لتبدا البريق بداخلها بالتحرك مثل تساقط الثلوج فينفتح فاهها باعجاب منها امسكتها باحكام ثم اتجهت نحو المحاسب لكي تدفع ثمنها وتغلفها الفتاة هناك بلفة جميلة.
خرجت من المحل و في يدها كيس الهدايا سارت قليلا فترى محل للاكسسوارات دلفت بداخله ثم طلبت من العامل ان يصنع قلادة ذهبية باسم سارة و سيف ليلبي طلبها سريعا و تنتهي بعد 10 دقائق بعد ذلك خرجت من المحل و كانت ستخرج لكنها اصطدمت بشخص ما ليسقط منها هاتفها لتنزعج قليلا لكنها انحنت لكي تمسك هاتفها لكن ذلك الشخص الذي اصطدمت به سبقها ممسكا هاتفها و كانت ستقول
حور!.
نظرت پصدمة نحوه صدمة شديدة جدا لدرجة انه اغرقت عيناها بالدموع و تحاول نطق اسمه لكنها لم تستطع تقدمت نحوه و رفعت كفي يديها مكوبة وجهه ثم دققت في ملامح وجهه الجميلة فيبتسم هو لينقل لها عدوة الابتسامة ثم خرج صوتها مهزوزا
حور انت.....انت جيت اخيرا جيت!!.
ايوة رجعت عشان بقيت وحيد في الدنيا و جيت عشانك انتي و سيف و بعدين انتي وحشتيني اووي يا حور.
نطق بتلك الكلمات و هو يحتضنها الى صدره فتبادله هي بدون تردد و بدات بالبكاء بصمت ليقول لها
هششششش بس بس دا انتي لسا بټعيطي اول ما تشوفيني.
حور ايوة لسا.
رفعت راسها ثم قالت بابتسامة
حور انا عايزة اقولك حاجة.
حور انت وحشتني اوووي يا عزت.
عزت و انتي كمان يا حبيبتي.
في هذه الاجواء تم التقاط العديد من الصور بالة التصوير التي بين يدي كرم و كان يبتسم ابتسامة سعيدة لان مخطط نردين قد نجح بالفعل.... تحركت حورهي و عزت ممسكة يده بشدة و ابتسامة تزين وجهها البشوش ليلتقط صورة لهم ايضا بعد مدة دلفا الى كافيتيريا المركز التجاري ثم جلسا على اقرب طاولة لتتحدث حور بسرعة
حور انت كنت فين يا عزوز طول المدة دي!!.
عزت كنت برة في الشغل بتاع الشركة و كانت حصلت كم مشكلة كدة و بسبب الظروف بس.
حور ممممم ماشي مش هتقل عليك بس قولي ملقيتش ليك مزة كدة عشان تكمل حياتك معاها ها!.
قهقه على غمزتها التي اتت في اخر حديثها بشقاوة ثم نفي براسه مع ضحكة خفيفة لكنها عبست قليلا مبرزة شفتها السفلية بطريقة مضحكة جعلته ينفجر ضحكا اكثر من ذي قبل لتبتسم بخفة على ضحكته لتتم التقاط صورة لهم مرة اخرى من قبل كرم.
عزت المهم انتي عاملة ايه و ايه الدنيا معاكي.
تنهدت حور ثم بدات بسرد
متابعة القراءة