رواية جديدة6 الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
غرفة الطعام المطبخ و غرفة مكتبه و صعد لاعلى مرة اخرى لعله يجدها في غرفة ليث لكن لا!!.
نزل لأسفل ثم إتجه نحو الباب لكي يسأل الحرس عنها لكنه توقف عندما وجد ليث قادما يهرول نحوه فينحني ليعبث بقدمة رأسه قليلا ثم سائله بقلق إستشعره ليث
أسد ليث أنت تعرف حور راحت فين!.
هز ذيله ثم سار نحو المطبخ فبدأ أسد بتتبعه فتح الباب الخلفي ثم اكمل سيره و اسد خلفه سار نحو الأرجوحة التي تتأرجح لأعلى و أسفل قفز ليث إلى جانب حور النائمة بينما أسد وضع يديه في جيوب بنطاله ببرود ثم نظر إليها و أمعن النظر في وجهها و جسدها الغير مرتاح في نومته اتجه نحوها ثم أخرج يديه ليحملها بين يديه مثل العروس تماما فتتعلق هي بعنقه بيدها ثم دفنت وجهها في جوف عنقه مما جعل أنفاسها الساخنة تلفح عنقه فيشعر بقشعريرة غريبة بجسده مما جعله يتعجب لهذا الشعور لكن ايضا قلبه بدأ بالنبض بسرعة عندما تلامست شفاهها على جلده مما جعل تنفسه يضطرب و تفتح عينيه على مصرعيها و من دون شعور منه قبض على كتفها بقوة و يده الاخرى التي على فخذها أيضا مما جعلها تقطب حاجبيها بإنزعاج ثم همست بخفوت
أسد ماشي.
نظر إليه ليث ببرود ثم أشاح بوجهه بعيدا عنه مما جعل أسد يتعجب منه ثم سأل
أسد مالك بتبصلي ببرود كدة ليه!.
هز ذيله بملل ثم سار أمامه إلى داخل القصر مما جعل علامة إستفهام كبيرة على رأسه لكنه كالعادة لم يهتم و سار إلى الداخل ثم صعد السلالم بسرعة نحو جناحه و فتح الباب و نحو السرير لينيمها عليه و من ثم يدثرها بالملائة الخفيفة و يخرج بعدها نحو الأسفل إتجه يسارا ليفتح باب مكتبه الفخم و يغلقه بعدها جلس خلف مكتبه ثم امسك اوراق عمل خاصة بإحدى صفقاته و بدأ بدراستها.
حور مين إلي معندوش ډم دا عشان بيصحيني من النوم بالشكل دا!!.
اخرجت الهاتف و ردت على المكالمة من دون ان ترى من المتصل فتسمع صوت سارة الغاضب قائلة
سارة والله إنتي باردة يا حور يعني لو متصلتش انا انتي متتصليش.
حور بملل ما هو أنا قلت يعني مين إلي هيكون البارد غيرك إلي هيصحيني من النوم في وقت بدري زي كدة.
سارة أنتي بتقولي أنه انا بصحيكي بدري!.
حور أيوة مصحياني بدري!!.
سارة پغضب مكتوم حووور حبيبتييي!.
حور بتوتر إيه يا سارة مالك كدة!.
سارة بصړاخ أفتحي عينك يا حبيبتي الساعة اربعة و نص العصر.
حور هههه معلش يا سارة إنتي حبيبتي و انا حبيبتك و انتي عارفة إنه انا بحب النوم اووي مش كدة!.
سارة بتنهد المصېبة إني عارفة المصېبة.
حور معلش زي ما قلتلك قبل كدة لما ربك بيحب عبده بيبتليه يا حبيبتي.
حور معلش يا سارة ما انتي عارفة بقى مع إني كنت فاضية النهاردة و كنتي جاية على بالي عشان اكلمك بس سبحان الله كدة سمعتلك صوت زئير أسد و أكتشفت إنه اخوكي المصون مربي أسد زيه بس إسمه ليث كمان.
سارة پصدمة إنتي بتقولي إيه يا حور أسد أيه و أخويا مين و ليث إيه!.
حور أخوكي هو أسد تمام!.
سارة تومئ تمام.
حور متهزيش راسك لاني مش شايفاكي أساسا يا غبية.
سارة تومئ ماشي.
حور بردو غبية المهم أخوكي مربي في القصر أسد حيوان.
سارة أممم أسد حيوان أنتي بتهزري مش كدة.
حور والله ما بهزر هو أخوكي مربيه من زمان و حتى كمان خلاه يتعرف عليا و لما مكانش اخوكي في البيت و انا خليت الخدم يمشوا من القصر عشان يأخدوا اجازة رحت انا إيه بعد ما سمعت زئيره فتحت الباب و لما شفته مقفلتش الباب لا من ذكائي الخارق رحت سيباه مفتوح و جريت لتحت.
سارة يا عيني على ذكائك يا بنتي يا عيني.
حور سلامة عينك ياختي سلامة عينك.
سارة ههههههه كلمك جدو في الموضوع!.
حور أيوة كلمني بس انا قلتله كلم أسد عشان في الاخير الكلمة كلمته.
سارة اه و بعدين!.
حور ولا قابلين هيلو كلمه راح هو رفض عشان هو مبيحبش يعني يسيب القصر و شغله و مش هيبقى مرتاح زي لما يكون وحده فاهمة!.
سارة أه فاهمة بس انا كنت متفائلة إنك هتعيشي معايا بس اعمل إيه النصيب بقى.
حور معلش يا حب هنبقى نيجي زيارات كدة متخفيش.
سارة ماشي و انا هستنى.
حور ماشي يا سارة لازم اقفل عشان اروح أجهز العشا لحسن أخوكي يأكلني انا.
سارة بضحك ماشي يا حور سلام.
حور بشقاوة ابقي سلميلي على سيف و اعطيه بوسة من النص.
إحمرت سارة خجلا بينما حور إنفجرت ضحكا بقوة فصړخت سارة
سارة امشي يا قليلة الأدب يا حور.
حور ماشي حاضر حاضر سلام.
سارة سلام.
أغلقت معها حور ثم عضت على شفتها السفلية بحماس فتنهض بعدها من على السرير ذاهبة نحو الحمام غسلت يديها و وجهها ثم قامت بتجفيفهما و بعدها خرجت من الحمام و الجناح نزلت درجات السلم بسرعة ثم اصبحت تدور في الارجاء مثل التائهة التي تبحث عن مخرجها من المتاهة لكنها تنتظر المرشد فقط إلتفت عندما سمعت صوت إنفتاح باب غرفة المكتب التي كانت خلفها فتراه هو واقف بهالته الطاغية مع شعره المشعث مما جعله وسيما إلى درجة بعيدة مع أعين شبه ناعسة نظرت إليه بخجل إستغربه هو ثم تحدثت بنبرة متوترة
حور أنا هروح أجهز العشا تحب حاجة معينة أطبخهالك!.
نفى برأسه بدون أن يتفوه بأدنى كلمة لتلتفت نحو المطبخ لكنها توقفت ثم رفعت سبابتها اليسرى تحركها على شكل دوائر دوائر ثم تسألت بأستغراب متحدثة بصوت عالي مخيلة إلى نفسها إنها تتحدث بصوت هامس لكنه العكس
حور بس هو أنا إزاي نمت فوق على السرير و انا اساسا كنت نايمة جنب ليث برة في الجنينة!.
أنفاسه الحارة لفحت أذنها و عنقها لأن أسد نزع لها الحجاب من أجل أن تنام براحة أكثر و بما أنه لا يوجد أحد في القصر غير زوجها هذا عادي و من حقه أن يرى شعرهااقشعر جسدها من أنفاسه ثم همس بهدوء
أسد يعني مين هيكون غيري إلي يقدر يلمسك و يطلعك فوق لا و كمان يقلعك الطرحة.
ثم أبتسم بجانبية و تغيرت نبرته من الهادئة إلى أخرى خبيثة
أسد و كمان لو كنت عايز أقلعك حاجة تانية كنت عملت كدة من زمان.
حور پصدمة أنت بتقول إيه!.
نظرت إلى الأمام بأعين متسعة ثم احمر وجهها من كلامه الجريء
متابعة القراءة