رواية جديدة6 الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
منها لكنه القى نظرة أخيرة على القميص ثم بدأ بإرتداء ملابسه ثم امسك بهاتفه و مفاتيح سيارته و خرج من الجناح.
أما هي فخرجت مرتدية الاسدال ثم بدأت تؤدي فرضها بخشوع لتنتهي بعد مدة ليست بقصيرة ثم بدأت بإرتداء ملابسها و التي هي عبارة عن بنطال جينز أزرق داكن مع تيشرت بأكمام أسود سادة و عليه حجاب أبيض من القطن الصافي و ارتدت ايضا حذاء مسطح ابيض مخطط بأسود ثم امسكت بهاتفها و خرجت من الجناح متجهة إلى الاسفل وجدت اسد يترأس الطاولة المستقيمة ذات الطول الهائل فتجلس على جانبه الأيمن فتجده يمسك بيده اليسرى هاتفه الاسود و يرتشف بعضا من القهوة نظرت نحو فنجان القهوة بإزدراء ثم تحدثت
أنزل فنجان القهوة ثم نظر نحوها ببرود ليتحدث بنبرة أبرد
أسد أنتي إلي بتشربي القهوة ولا أنا.
حور بغباء أنت أكيد!!.
أسد لسانك إلي بيدوقها ولا لساني.
حور لسانك طبعا!!.
أسد بتنزل في معدتك ولا معدتي.
حور معدتك طبعا!!.
أسد يبقى ملكيش دعوة أقدر أشربها على الصبح إزاي ولا مقدرش.
أما هي فكانت ټموت من غيظها فتجد أمامها كأس من عصير التفاح فتمسك به بسرعة و تبدأ بإفراغ ما فيه في جعبتها دفعة واحدة ثم إستقامت من جلستها ناوية الصعود لأعلى لكن تنبيه رسالة على هاتفها اوقفها لتفتح الهاتف فتجدها رسالة من رقم مجهول فتقرن حاجبيها بإستغراب ثم تفتح هاتفها فتجد محتوى الرسالة كالأتي
A s
نظرت پصدمة إلى الحرفين ثم ردت على الرسالة
أنت جبت رقمي منين و بعدين ملكش دعوة بيا!
ظهر ردا على رسالته محتواها كان
عندي طرقي الخاصة و ملكيش دعوة
أغلقت الهاتف پغضب ثم إتجهت لأعلى لتجلس على السرير بملل لكنها نظرت نحو الخزانة فتبتسم بخبث ثم فتحت الخزانة لتبدأ بالعبث بها مع إبتسامة شقية لكنها و بينما هي تبحث في أشياءه سقط كتابا على الارض فتتوقف عن البحث ناظرة إلى الكتاب المرمي ثم إنحنت ممسكة به ثم وقفت قلبت الكتاب فتجد طرف صورة فوتغرافية ظاهرة منه فتسحبها لتنصدم بشدة لماذا صورتها تتواجد في الكتؤب بل لماذا إلى الأن يحتفظ بها!.
Flash Back
تجري حور بسرعة في حديقة قصر جدها الكبيرة بسعادة مع تصاعد صوت ضحكاتها ثم تنظر خلفها فلم تجد أحدا يتبعها فتستند على جذع الشجرة بتعب تتنفس بسرعة فتسمع صړاخ سيف الفرح قائلا
إختبئت هي خلف الشجرة جيدا و ضئالة حجمها ساعدتها و من أجل أن لا تنكشف بسرعة أمسكت بشعرها الطويل تضعه على جانب واحد و وضعت يدا على فمها من أجل ان لا تصدر اصوات سمعت نبرته المشاكسة فشعرت بوجهها ينفجر خجلا و قلبها قفز من مكانه
أسد لا هلاقيها متخافش أنت المهم اقفش سارة كويس عشان متجريش تاني.
رمقت سارة الصغير سيف بنظرات مغتاظة ثم عقدت ساعديها بسبب إنزعاجها فكان مظهرها جميلا جعل سيف ينفجر ضحكا أكثر من السابق فتغضب ثم ركلته بقوة على قدمه جعلته يتركها ثم يقفز على قدم واحدة ېصرخ قائلا
سيف يا مچنونة يا بنت المجانين!!.
ضحكت سارة بصخب ثم لاذت بالفرار تجعله يركض ورائها مرة أخرى بعد أن أمسكها بصعوبة بالغة.
حور التي تختبئ خلف جذع الشجرة نظرت خلسة إلى الأمام فلم تجد أحدا ثم إستدارت ببطئ فتجد أسد أمامها ينظر إليها بهدوء لحظة صمت مرت عليهم هي تضع كف يدها الصغيرة على فمها و تمسك شعرها الطويل بيدها الأخرى و هو جاثي على ركبتيه أمامها ينظر نحوها بهدوء بينما هي بادلته النظرات المنصدمة ثم إنزلقت يدها التي على فمها لتبدأ بالصړاخ بقوة مما جعله يسد أذنيه من قوة صړاخها فتستغل هي الوضع لتلوذ بالفرار هي الاخرى بقوة و هو صړخ خلفها بشقاوة
أسد همسكك يعني همسكك يا حور.
حور مرددة مش هتقدر.
أصبحت تلف حول الشجيرات الصغيرة لكي تربكه من أجل ان لا يمسكها بينما هي في وسط صړاخها الحماسي وجدت نفسها ترتفع في الهواء عاليا مما جعلها تضحك بصخب أعلى من ذي قبل فتسمع همسه الهادئ في أذنها
أسد أنا مش قلتلك إني همسكك يا حوريتي!.
أومئت بينما تضحك واضعة كف يدها على فمها لكنه أزاحه بإنزعاج قائلا
أسد مش قلتلك مية مرة لما تضحكيلي خليني أشوف ضحكتك و متخبيهاش عني.
حور بأسف أيوة قلت أسفة مش هعمل كدة تاني.
أسد ماشي أخر مرة يلا بينا عشان نشوف سارة و سيف عملوا إيه.
تعلقت هي بعنقه بينما هو يثبتها بيد واحدة ثم اوقفه صوتها الطفولي
حور أسد أنا عايزة أتصور و تخلي الصورة معاك على طول و متسيبهاش ابدا.
أسد بإبتسامة ماشي و ماله يلا اصورك على التلفون هنا و بعد كدة هخلي بابا يعمل عليها صورة اكبر و تقعد معايا.
حور فكرة هايلة يلا صورني.
أنزلها على الارض ثم أجلسها ليبدأ بترتيب وضعية جيدة لها كأنها فنان يتفنن في رسم رسمته لينتهي ثم يخرج الهاتف من جيبه و بدأ بألتقاط الصورة و كانت قمة في الروعة فتراها هي ثم تبتسم فيقول بخبث
أسد طيب مفيش كلمة شكرا لحبيبك.
حور بخخل شكرا يا أسد.
أسد نافيا لا في حاجة ناقصة كمان.
حور بتسأل إيه هي يا أسد!.
أسد البووووسة يا حور.
شهقت حور بخجل و كان شكلها ظريفا لكنها إبتسمت ثم امسكت بوجهه بخفة لتقبله على كلتا وجنتيه ثم يضحك هو ليحملها مرة اخرى و يعودا للعلب معا و سيف و سارة يتشاركان اللعب معهما ايضا بسعادة
End Flash Back
نزلت دمعة حارة بينما تتذكر ذلك لكنها مسحتها بسرعة ثم تبدلت إلى إبتسامة صافية ثم تبدلت ملامحها إلى اخرى متعجبة ثم قالت
حور بس هو إيه إلي خلاه محتفظ بالصورة لحد دلوقتي الصورة دي بقالها زمان اكيد في حاجة عشان الصورة تبقى لحد دلوقتي!!.
وقفت هي ثم اعادت الصورة إلى مكانها و من ثم نزلت لاسفل متجهة إلى المطبخ فينظر نحوها العاملون فيه پصدمة فيتجه كاميرون إليها مسرعة ليتحدث بلباقة
كاميرون عايزة حاجة من هنا يا بنتي.
حور بإبتسامة أممم عايزة إيه بصراحة انا عايزة حاجات كتيرة.
كاميرون ليه يا بنتي طيب قوليلنا أنتي عايزة إيه و احنا هنعمله.
حور بإبتسامة لا يا عمو انا عايزة اجهز الغدا ل أسد بس عندي طلب يا عمو.
كاميرون أنتي تؤمري مش تطلبي يا بنتي.
حور ما يؤمر عليك ظالم يا عمو انا مش عايزة أسد يعرف إنه انا إلي جهزت الاكل بس هو
متابعة القراءة