رواية جديدة6 الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
طلبي و اتمنى إنك مترفضش.
كاميرون حاضر يا بنتي طيب إتفضلي يلا عشان نجهزه.
حور بحماس يلا بينا.
رفعت حور أكمام التيشرت عن ساعديها ثم بدأت بإعداد الطعام مع كاميرون الذي كان يساعدها بدوره و كانا يتحدثان و جميع من في المطبخ كان ينظر نحو حور بتعجب رغم أنه كان بإمكانها أن تقول ماذا تريد على الغذاء إلا إنها تواضعت و بدات تطهو و غير ذلك طلبت أيضا أن لا يعرف أسد بأنها من طهت الطعام.
سمعت صوته البارد يهمس في إذنها فتشعر برعشة تسير على طول عامودها الفقري
أسد بتدوري عليا ليه يا حور!.
حور بغباء هو للدرجة دي أنا مهووسة بيه عشان أسمع صوته في ودني كمان! لا و بحس نفس الاحساس إلي بحس بيه لما يهمس في ودني بجد!! سبحانك يارب!!.
حور بإنزعاج لا كدة كتير مش للدرجة دي بقى!!.
أسد انه إيه!.
حور بغباء إنه أسمع صوتك في ودني دي حاجة مش....مش...طبيعية!.
نظرت إلى جانب كتفها فتجد رأسه بجانب رأسها بل و ينظر إليها أيضا مستندا بجسده على ظهر الاريكة و هي كانت تتحدث إلا أنها بدأت تتحدث ببطئ بعد أن رأته و تنهي حديثها بنبرة متسألة غبية لدرجة لا توصف!!.
نظرت هي إلى طيفه الذي ذهب ثم إتجهت إلى المطبخ تخبر كاميرون أن يبدأ بتجهيز الغذاء على طاولة الطعام ثم صعدت هي بخفة سريعة ثم فتحت الباب لتطل برأسها من الباب مثل اللصة لم تجده في الغرفة فتسمع صوت تدفق المياه صادر من الحمام لتتجه نحو الخزانة لتفتحها ثم أخرجت له بنطال اسود و تيشرت اسود بنصف كم و وضعتهم على السرير ثم خرجت من الجناح كأنها لم تأتي لتنزل فتجد ان ترتيب الطعام على الطاولة قد شارف على الانتهاء لساعدهم قليلا مع بعض الحديث المرح الذي تشاركه مع الخدم.
إرتدى الملابس بسرعة ثم شعث شعره بيده بسرعة ثم امسك هاتفه و خرج من الجناح نزل السلالم بسرعة ثم إتجه نحو طاولة الطعام فيجدها جاهزة و جميع مأكولاتها التي يحبها موضوعة عليها ثم إبتسم بخفة لينظر نحو كاميرون الواقف بجانب حور فيتحدث بإبتسامة
أسد هو أنت متوصي بيا النهاردة ولا إيه يا كاميرون!.
كاميرون لا ابدا يا اسد باشا دا واجبي مش أكتر عن إذنك بالهنا و الشفا.
أسد و حور اتفضل.
رحل كاميرون نحوه عمله و الذي كان ان يطعم ليث ف وجبة طعامه قد حان وقتها بالفعل جلس اسد ثم جلست حور ليبدأا بتناول الطعام و حور تنظر بخلسة إليه شعر هو بذلك ثم تحدث ناظرا لها
أسد عايزة تقولي إيه!.
إرتبكت حور ثم نظرت نحوه كأنها لا تريد أن تقول شيئا
حور أنا هممممم خلاص هقول.
أسد قولي!.
حور أنا عايزة منك إنه تخلي الشغالين هنا يجيوا يوم و يوم على القصر مش كل يوم و إن كان على المطبخ كفاية يبقى فيه إتنين مش عشرة بحالهم كدة حرام يتعبوا على الفاضي هو اصلا مفيش حد بياكل الاكل دا غيرك و انا معاك.
ترك ما في يده ثم نظر نحوها قليلا بتفكير ثم سأل
أسد طيب و أنتي ليه عايزة كدة!.
حور بأبتسامة اولا عشان هما بني أدمين زينا زييهم و أكيد كل واحد منهم ليه عيلة و هما كل يوم هنا مينفعش الواحد يتحرم من اهله و ناسه إلي بيحبهم عشان كدة انا فكرت إنهم يجيوا يوم و يوم احسن من كل يوم و منه كمان تبقى راحة ليهم.
أسد ببرود ماشي هفكر و ابقى أرد عليكي بالليل.
حور بسعادة بجد شكرا ليك يا أسد شكرا.
دق قلبه بسرعة و تنفسه إضطرب عندما سمع لفظ أسمه من بين شفتيها لا يعلم لما يشعر بالسعادة بسبب ذلك نظر نحوها بذهول لحاله بينما هي تتناول طعامها بسعادة تنهد هو بخفة ثم عاد إلى تناول طعامه مرة اخرى متعجب من تغير حالة كيانه بسبب لفظها لأسمه.
في الليل
جلست حور في الشرفة بعد أن أخذت حماما دافئا ثم بدأت جولتها في اللعب بحماس كعادتها بعد أن حادثت العائلة و سارة أيضا و هلال الذي لن تنساه بالطبع.
أسد الذي يجلس في مكتبه يعمل على بعض من أوراق عمله ليقاطع تركيزه صوت رنين هاتفه فيترك القلم من يده ثم امسك هاتفه فيجد أن المتصل جده نظر بإستغراب ثم رد قائلا
أسد السلام عليكم يا جدي!!.
هلال بإبتسامة و عليكم السلام يا أبني عامل إيه.
أسد بخير الحمد لله أنت صحتك عاملة إيه.
هلال كويس والله.
أسد دايما يا حاج دايما إن شاء الله.
هلال ربنا يخليك حور عاملة إيه!.
أسد كويسة يا جدي لسا من شوية كانت بتكلم سارة.
هلال طيب كويس أنا كنت عايزك في موضوع يا أسد.
أسد بأهتمام أتفضل يا جدي!!.
هلال أنا كلمت سيف و سارة أنهم يجوا يعيشوا معايا في القصر بدل ما يقعدوا وحدهم عشان اختك و انت عارف إلي حصل.
أسد متنهدا أيوة عارف سيف قالي إنه موافق و سارة كمان موافقة و غير كدة دي حياتهم و هما حريين أهم حاجة عندي تبقى أختي مبسوطة و مرتاحة.
هلال يعني أنت معندكش اعتراض!.
أسد لا معنديش إعتراض أبدا على كدة.
هلال طيب كويس طيب ما تيجي أنت و حور كمان تعيشوا معايا ابقى لمېت العيلة كلها تحت سقف واحد ابقى عملت إلي
متابعة القراءة