رواية جديدة6 الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
او ست دقائق مرت تحدث أسد ناظرا إلى حور
أسد جدي كان متكلم معاكي في موضوع او حاجة!.
نظرت إليه بأستغراب ثم فكرت قليلا لكنها تذكرت فتحدثت
حور أاااه أيوة كان قايلي إنه هيكلم سيف و سارة عشان يعيشوا معاه في القصر و كان قايلي إنه هيكلمك إنت كمان عشان نعيش معاه بس أنا... أنا..
توترت في نهاية حديثها فنظر هو في عيناها بإستمتاع ثم تحدث ببسمة جانبية
حور بس أنا مقدرتش أقول حاجة عشان الكلمة في الأخر كلمتك و الشورى شورتك.
أسد بخبث لييه الكلمة كلمتي مش أنتي على أساس مش معتبراني حد مهم في حياتك أااه صحيح أنا بالنسبالك إيه!.
حور يعني أنت مش عارف !.
أسد بخبث لا مش عارف.
نظرت إلى صحنها بلامبالاة ثم هزت كتفيها قائلة بملل
حور خلاص مش عارف مش عارف أنت من أمتى أساسا بتعرف حاجة.
أسد بتقولي حاجة!.
حور لا لا مش بقول!!.
أسد أاه اصلي فكرتك بتقولي حاجة.
نفت برأسها عدة مرات سريعة مما جعله يبتسم مدة مدة من الوقت أنتهيا من تناةل الطعام فيصعد هو لأعلى و تركها هي ترتب السفرة إنتهت لتفتح الثلاجة و تخرج طبقا من المثلجات بنكهة الشوكولاتة الخام مما جعلها تهمهم بلذة من مجرد رؤيتها له أغلقت الثلاجة و أمسكت بملعقة حلوى صغيرة لتغرسها في المثلجات و تخرج بسرعة من المطبخ متجهة إلى الصالة فتجلس على الأريكة المواجهة لشاشة العرض و شغلت فيلم الأجنبي الجميلة و الۏحش بنسخته الحديثة امسكت الطبق و جلست القرفصاء في منتصف الأريكة و بدأ الفيلم لتبدأ هي معه بتناول المثلجات.
هز راسه كأنه يفهمها مما جعلها تبتسم ثم حك رأسه في ذراعها و بعدها عض طرف ملابسها من الأسفل يحتثها على النهوض لتنهض بأستغراب ليبدأ بالسير أمامها نحو المطبخ و هي خلفه.
ذهب نحو الباب ثم رفع نفسه و فتح الباب فتنظر هي إليه بحماس كأنها إستكشفت أمرا نادر الحدوث
أغلقت عيناها ثم قالت بحسرة مصطنعة جعلت ليث ينظر إليها ببرود
حور الله يعودها أيااام كانت حلوة جدا.
فتحت عيناها لتجده ينظر إليها ببرود لترفع حاجبها الأيسر و تقول
حور إيه مالك بتبصلي البصة دي ليه زي أسد بكره البصة دي منك و منه على فكرة.
هز رأسه بيأس ثم خرج أمامها فتتبعه و بعدها تشهق بفرحة منظر بديع أمامها أرض خضراء مثل البساط تماما و المسبح بطوله و عرضه الشاهق مع تحف فنية على جانبيه مع شجيرات متوسطة الطول دائرية الشكل و مقلمة جيدا أيضا تقدمت بضع خطوات للأمام أيضا ثم نظرت لجانبها الأيمن فتجد ممر صخري يجول في أرجاء الحديقة مع بعض الزهور و الورود المتناثرة في الأرجاء فتدير رأسها لجهتها اليمنى فتجد أرجوحة طويلة تتسع ثلاث أشخاص باللون الأبيض السكري و بجانب الأرجوحة طاولة جشبية بسطح زجاجي مع ستة كراسي خشبية و غطاءها أبيض سكري.
حور حلو أووي المكان دا يا ليث شكرا ليك بجد من أول ما جيت هنا و أنا مطلعتش من القصر.
هز ذيله بسعادة ثم بدأ باللعب الكثير مما جعلها تضحك بسعادة عارمة ثم نزعت حذائها و رفعت بنطالها لكن قبلا نظرت في الأرجاء لكي تىى إن كان يوجد حرس أم لا فلم تجد لتجلس على حافة المسبح و تنزل قدميها في الماء ببطئ و تصدر أصواتا غريبة من برودة الماء المنعشة حركتهم قليلا في الماء لتعتاد عليها ثم إبتسمت عاضة على شفتيها و بدأت بتحريكها لأعلى و أسفل بسرعة مما جعل الماء يتراشق في الأرجاء و بضع قطرات أتت على جسد ليث مما جعله يكشر عت أنيابه بأنزعاج جعلها تنظر إليه بتوتر لكنه وضع رأسه على فخذها و رفعه بعد ثانية تماما مما جعلها تبتسم و هو فعل هذه الحركة لكي لا تخاف منه و نجح في هذا فعلا.
بعد مدة نصف ساعة في الشمس نهضت لتنزل بنطالها و ترتدي حذائها مرة أخرى ثم إتجهت نحو الأرجوحة فتجلس عليها بقوة مما جعلها تهتز و تبدأ بالتحرك فيقفز ليث إلى جانبها بخفة و يجلس رفعت جسدها جيدا ثم تثأبت حور بتعب نظر ليث لها و هو يراها تسند رأسها على ظهر أريكة الأرجوحة داعب يدها برأسه مما جعلها تدير رأسها له نظرت إليه و بدأت تسأله
حور أنت عايزني أتكلم عن أسد شوية!.
هز رأسه و ذيله معا مما جعلها تبتسم و تبدأ بالحديث قائلة
حور بص يا سيدي أسد دا شخص غريب جدا بمعنى الكلمة محدش بيفهمه بسرعة و كمان مبيحبش يتكلم عن حاجة تخصه لحد أبدا دا كان شخص قلبه طيب و كبير و مازال قلبه كدة بس كان بيضحك و يهزر كمان و بيحب يلعب كتييير أووي كمان بس بعد الحاډث إلي حصله و خلاه في حالة فقدان ذاكرة جزئي بقى شخص بارد في تعامله و مستفز في تصرفاته دا حتى إنه حب وحدة إسمها سردين و مخدش في الاخر إلا ۏجع القلب.
تحدثت في اخر حديثها بعد الانزعاج بنبرة حزينة شعر ليث بحزنها ليبدأ بمداعبة قدمها برأسه بخفة مما جعلها تبتسم و تكمل
حور فعلا مخدش في الأخر غير ۏجع القلب بقى بارد جدا و بقى دمه تقيل و بطل ضحك همه الوحيد دلوقتي بقى الشغل في شغل يبقى أسد موجود مفيش شغل يبدأ هو يشتغل على أي حاجة تافهة دا حتى عشان يتجوزني أستغل الوصية بتاعت عمي الله يرحمه متوقعتش منه كدة بصراحة بس أنا اول ما شوفته منكرش إنه شكله حلو بعنيه السودا و شعره الاسود و لانه بحب اللون الأسود انا تلقائيا بقيت احبه كمان و كمان فاكرة لما ماما قالتلي هو عمل إيه لما كانت بتولدني....
Flash Bake
في قصر هلال حيث القصر هادئ لدرجة مخيفة لا يوجد أحد أبدا عدا رضوى و أسد الذي كان جالسا بجوارها على السرير يملس على بطنها المنتفخة لأنها حامل بحور في أواخر شهرها التاسع داعبت رضوى رأسه بأبتسامة ليبادلها هو بنفس الأبتسامة و اردف قائلا
أسد مرات عمو هو أنتي مش حامل في بنت!.
رضوى تومئ أيوة يا حبيبي بنوتة.
أسد يبقى هي هتبقى بتاعتي أنا.
ضحكت رضوى بصخب ثم تحدثت بشقاوة معه
رضوى طيب و بعد ما تبقى بتاعتك هتعمل بيها إيه!.
رفع
متابعة القراءة