رواية جديدة6 الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

هذا و هي بالفعل فهمت حديثه بسرعة البرق أيضا إستدارت إليه ثم إبتعدت عدة خطوات إلى الخلف ثم تحدثت پغضب
حور و غير كدة أنا مكنتش هسمحلك إنك تلمسني من دون رغبتي أساسا.
أسد أممم هو أنتي قد كلامك ده!.
تحدث بينما يقترب منها واضعا يدا في جيبه و الأخرى يحك بها وجنته الملتحية بخفة فتعقد ذراعيها اسفل صدرها متحدثة بثقة
حور أيوة قد كلامي و بعدين مبقاش ليه قد كلامي!.
باغتها بحركة سريعة ممسكا بكتفها الايسر بقوة كاتما غضبه منها
أسد لأنه مفيش وحدة في الدنيا دي كلها تقدر تمنع نفسها عني و غير كدة أنا لو عايز أعمل حاجة مكنتش أستنيت إذنك أساسا لأنه دا حقي الشرعي و انتي كدة بتمنعيني عنه.
آنت هي من قبضته القوية لكنها تحكمت بنفسها ثم نظرت إليه پغضب و تحدثت بنفس النبرة أيضا
حور و أنا كنت هقاومك لأنك مش أسد إلي كنت أعرفه زمان إنت دلوقتي واحد بيجري ورا مصلحته الشخصية حتى إنك أستغليتني و اكيد إستغليت ناس كتيرة غيري قبل كدة و بعدين هان عليك قلبك الاسود دا إنه يستغلني أنا حبيبتك الصغيرة.....!
أغلقت فمها پصدمة بعد أن ضړبت مكان قلبه ثم نظرت في الارجاء بتوتر و اعادت النظر في وجهه فتدفعه بعيدا عنها تحت أنظاره الصاډمة و تذهب نحو المطبخ بسرعة بينما هو رفع يده لكي يوقفها لكن ألم رهيب إجتاح رأسه مما جعله يمسك رأسه بيديه الأثنتين و اصبح يغلق عينيه بقوة و يعيد فتحهما بسرعة لعل الألم يزول لكن لا فائدة و عقد حاجبيه عندما بدأت صور مبهمة تظهر في خياله و تتدفق خلف بعضها مما جعله ېصرخ بقوة و يغلق عيناه بقوة أيضا فيهوي على الأرض جاثيا بركبتيه و من كثرة الألم أصبح يشعر بوجود طنين في إذنيه خرجت حور بفزع من المطبخ فتراه على حالته لتصرخ
حور أسد! مالك يا أسد!.
خرج صوته هامسا و ضعيف لكنها سمعته بسرعة
أسد راسي بتوجعني أووي!!.
حور طيب ليه!.
أسد مش عارف حاسس بسكاكين بتغزني فيها مش قادر. 
حور طيب قوم معايا قوم.
وقف بمساعدته بعد أن احاطت خصره بيدها ثم بدأ بالسير بينما هو ألمه لا يخف بل يزداد أضعافا مضاعفة صعدا درجات السلم ثم فتحت باب الجناح و إتجهت فورا نحو الحمام فتحت الباب لتدخله نحو حوض المغسلة أحنت رأسه مما جعله يتسأل رغم ألمه
أسد أنتي هتعملي فيا إيه!.
تحدثت في سرها
حور أنا لست عملت فيك حاجة حاجة بس أصبر عليا أشوف إيه إلي تاعبك و انا هبدأ لعبتي معاك.
تحدثت بصوت مرتفع قلق
حور هغسلك رأسك بمية باردة عشان وجعك يروح و بعدين أسكت بطل كلام. 
تحدثت في أخر حديثها بنبرة أمرة مما جعله يصك على أسنانه ثم أحنى رأسه مجددا و فتحت المياه الباردة و بدأت بغسل رأسه كاملة و بعد خمس دقائق تماما أغلقت صنبور المياه و رفع رأسه قليلا و بالفعل شعر بالألم يذهب تدربجيا لكنه أيضا شعر بنعاس بدات حور تجفف رأسه بالمنشفة برقة و يد خفيفة خرجا من الحمام ثم أجلسته على طرف السرير و وقفت هي قبالته و أمسكت بمنشفة اخرى و اعادت الكرة مرة أخرى و هو نظر إليها بنعاس شديد فيحاوط خصرها على حين غرة منها جعلتها مصډومة وضعت يديها على أكتافه لكي تبعده لكن هيهات جسده مثل الحائط خرج صوته الناعس ببطئ
أسد أنا عايز أنام متسيبنيش لوحدي و لو سبتيني مش هيحصلك طيب فاهمة!.
و بما أنه وصل لهذا الحد من النعاس قررت أن تجاريه و تقول
حور ماشي مش هسيبك نام أنت.
أمسكها أسد ثم ب ثانية وجدت نفسها مستلقية هي و هو على السرير و هو مغمضا عيناه و نائم تحركت قليلا لكنه شد على يده حولها مما جعلها تتنهد بخفة.
خمس دقائق مرت ببطئ ثم رفعت رأسها تنظر له أنفاسه منتظمة و يبدو عليه إنه غارق في النوم الشديد رفعت يدها ثم مررتها على شعره الكثيف بخفة لمسات قليلة من يدها جعلته يبتسم في نومه من دون وعي لكن هي سعادتها لا توصف بهذه الأبتسامة اخرجت يدها من شعره تضعها على وجهه متحسسة كل جزاءا منها بحب صادق شردت كالعادة في ملامح ليبدأ النعاس بالتسلل إلى عيناها بخفة فتجد نفسها ټدفن رأسها في صدره قدر إسطتاعتها و تنام بين احضانه.
العلاقة بينهما الان متذبذبة بشكلا غير طبيعي مثل موقف الأن تشاجرا على شيئا ما ثم هو يطلب منها طلبا ما بنعاس فتوافق هي!!.
حسنا...اولا الأسباب كالتالي
1 حور هي تعلم بحالته لهذا هي دائما شبه متفاهمة و مراعية لحالته لو ان احدا غيرها كانت فقدت منذ زمن.
2 أسد منذ ۏفاة والده و هو بارد الطباع مع الجميع و غير هذا هو أيضا منذ فترة الحاډث يشعر بأن هناك شيئا غير طبيعي في حياته يشعر بنقص لكن لا يتحدث.
3 حالات الصداع التي اصاب بها و الصور المبهمة التي ظهرت في ذاكرته لم يتذكرها رغم إنه رأها إلا إنه لم يعرف أي شيء مما حدث.
4 حور لم تبدأ بعد بخطتها لكي ټنتقم منه و هذا لانها لم تعتاد على جو القصر.
5 هناك أحداث قادمة و شيقة بينهما لهذا إنتظرووووني.
يسير على شاطئ الأسكندرية حافي القدمين و ممسكا بجاكيت بذلته بيد و اليد الاخرى ممسكا بحذائه رفع رأسه فيجد النجوم متلألأة في السماء الحالكة أنزل رأسه متنهدا ثم تحدث بأبتسامة
أخيييييرا يا عالم هرجع لحبيبة قلبي و روحي همممم بس يا ترى هي هتفتكرني ولا هتنساني كالعادة ! بس يلا مش مهم حور حبيبتي أنا راجعلك بكرة و هنتقابل كمان و هاخد إلى أنا عايزه منك برضاكي او ڠصب عنك لاني عارفك عنييييدة ههههههههههه.
ضحك بصخب في أخر حديثه ثم عاد ادراجه إلى سيارته صاعدا بها لكي يتجه إلى منزله و يستعد لخطته المحكمة.

تم نسخ الرابط