رواية جديدة6 الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
جعلها تركض نحو الصالة إلى غرفة الطعام ثم تغلق الباب خلفها و تعود بضع خطوات إلى الخلف بظهرها و تنظر إلى الباب بړعب تطمئن نفسها بأنه لن يستطيع فتح الباب.
ليث هز ذيله مرتين ثم نزل السلم بسرعة و أحنى رأسه إلى الأرض يشتم رائحتها و يسير على قوائمه الأربعة بسرعة ثابتة توقف عند الباب فيرفع رأسه ثم وجد الباب مغلقا أصدر صوتا منزعجا لأنها تظنه غبي لكنه العكس فهو ذكي رفع جسده ثم أستند على قوائمه الامامية ثم فتح الباب فينزل مرة أخرى دافعا الباب و ينظر إلى المصدمة أمامه التي قالت بنفس النبرة
أشارت إليه ثم بدأت بالبكاء المزيف قائلة تندب حظها
حور لييه كدة يا ربي أنا كنت عايزة أموت مۏتة محترمة و يوم ما هتخليني أموت هبقى غدا للكائن المفترس دا و بعدين أنا لسا معندتش كفاية مع أسد و لا زهقته في حياته و لا علمته الدرس عشان ميستغلينيش تاني في حياته و لا حتى عرفته إنه أنا حبيبته الصغير و بعدين مش كفاية عليا أسد بشړي لا أبتليتني ب أسد حيواني كمان لاااااااا!!.
حور أسد أسد أسد أسد أسد اسد.
من تشتتها لم تستطع أن تقول له شيء واضح أصبحت تنادي بأسمه و تقول أسد لعله يفهم و هو بالفعل فهم لكن عوضا عن صمته أصبح يضحك!! فجأة!!.
أسد أنتي مكنتيش شايفة وشك كان عامل إزاي ههههههه.
ثم أنفجر ضحكا مرة أخرى فتقول بأنزعاج و ڠضب
حور أنت بتضحك عليا عشان شكلي يا بارد تصدق أنك إنسان مستفز فعلا دا في أسد في القصر و أنت ولا هامك!!.
توقف عن الضحك لكنه أبقى ضحكة لعوبة مع نظرات مستمتعة و وضع يده اليمنى أسفل رأسه و يده اليسرى أمسك بها خصرها و لم تشعر به ثم تحدث
أسد دا ليث و أنا إلي مربيه هو كان عايز يلعب معاكي بس أنتي إلي جبانة و خۏفتي منه بسرعة.
نظرت له پغضب و أنزعاج ثم عقدت ساعديها أسفل صدرها و تحدثت
حور أزاي أنت مربيه و مقولتش قدامي إنه في أسد في البيت و غير كدة إنت عرفت إزاي إنه عايز يلعب معايا.
أسد هقولك ليث تعالا هنا بسرعة.
قفز ليث من على الطاولة ثم وقف بجانب حور التي صړخت و كانت ستبتعد إلا أن يد أسد على خصرها منعتها أغمضت عيناها پخوف و دقات قلبها إستطاع أسد أن يسمعها نظر أسد إلى ليث و أشار بعينه له أن يجلس فجلس أمسك أسد يدها و تحدث بهدوء
أسد أنا هخليكي تلمسيه مټخافيش ماشي.
سحبت يدها بسرعة تهز رأسها پعنف بينما عيناها مغلقة بقوة ثم أمسك يدها مرة أخرى و تحدث
أسد أنتي بس خليكي واثقة فيا و خليني أخلي إيدك تلمسه.
إتجه بكف يدها نحو رأس ليث و ظهره و بدأ يمرر يدها على رأسه و ظهره ببطئ معيدا الكرة شعرت هي بملمسا ناعم جدا فعقدت حاجبيها بأستغراب و لاحظ أسد إنعقاد حاجبيها خرج صوتها سائلا بينما يدها تمرر على جسد ليث
حور دا ناعم أووي!.
أسد بأبتسامة أيوة ناعم تقدري تفتحي عينك مټخافيش هو مش هيعملك حاجة مهما حصل هو عايز يلعب معاكي مش أكتر.
بتردد فتحت عيناها ببطئ ثم نظرت في عيناها الكاحلتان التي أومئت له ثم نظرت إلى ليث و وضعت يدها الأخرى عليه تداعبه و هي تنظر لأسد ثم أبتسمت بخفة بينما أسد ينظر إليها بأبتسامة شعر فجأة بصداع شديد يجتاح رأسه مما جعله يأن و يريح رأسه على الأرض ممسكا بها.
نظرات قلق صادرة من حور و ليث نحو أسد الذي يتألم كوبت حور وجهه بين يديها ثم همست پخوف
حور أسد مالك فيك إيه!.
أسد متنهدا مفيش حاجة صداع شديد بس شوية و هيمشي.
حور ماشي قوم أستحمى من ما تخلص اكون جهزتلك الغداء.
أسد ماشي.
نهضت حور من على أسد لينهض هو بدوره من على الأرض ثم بدأ يسير خارجا من غرفة الطعام و بعدها إتجهت هي نحو المطبخ لكي تعد الغداء بينما ليث يجلس في الصالة أعدت الغداء ة رتبته على السفرة ثم وجدت أسد ينزل من على درجات السلم بسرعة و بعدها دلف إلى غرفة الطعام لتسأله هي
حور أحسن شوية.
أسد أيوة أحسن.
حور بإبتسامة طيب كويس يلا بقر عشان تأكل و بعد كدة ترتاح شوية.
أسد يجلسماشي.
جلس على مقعده ثم جلست حور على يمينه و بدأ هو بتناول الطعام لتبدأ هي أيضا بتناول طعامها بعد مدة خمس
متابعة القراءة