رواية جديدة6 الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
التي تحبها ثم غسلت جسدها جيدا و تبدأ بتجفيفه برقة كعادته مع إبتسامة مدندنة لأحدى الأغاني.
أمسكت منشفة أخرى و جففت شعرها الطويل جيدا ثم إرتدت ملابسها و الأسدال ثم خرجت و هي تنظر كاللصة و على ما يبدو بأن هذه الحركة ستصبح عادة عندها بسببه على أي حال!!.
لم تجده في الجناح فتغلق باب الحمام و بعدها أدت فرضها بخشوع ثم إتجهت نحو الخزانة فتخرج بنطال جينز أزرق داكن و أعلاه تيشرت أحمر بأكمام و حجاب أبيض نزعت الأسدال ثم بدأت بأرتدائهم و لكن قبل أن تلف الحجاب بدأت تمشط شعرها و جعلته يصل لنصف ظهرها ثم أدخلته أسفل ملابسها و بدأت بلف الحجاب الأبيض حول رأسها بلفة بسيطة كالعادة.
حور أنت هتروح الشغل على طول!.
نظر نحوها ثم أمسك بهاتفه و تحدث
أسد أيوة بس ممكن ارجع بدري النهاردة عشان مفيش شغل كتير و عليكي أنتي تجهزي الغداء.
حور بإنزعاج متكتفة عارفة مش لازم تفكرني يعني.
خرج من باب القصر ثم اغلقه فأغتاظت حور كثيرا من حديثه لتخرج لسانها بطفولية ثم تجلس على الطاولة و تبدأ بتناول طعامها بهدوء و بعد أن إنتهت ساعدت الخادم في ترتيب الطاولة بعد معاناة من إقناعها لمساعدته ذهب الخادم و الطباخ بعد ان جهزا وجبة الغداء و الأن القصر هادئ جدا بث القليل من الخۏف في قلبها.
بينما هي جالسة تعبث في هاتفها صوت قوي صادر من الغرفة التي بجوار الجناح هزت جدران القصر بأكمله إرتجفت يدها و سقط الهاتف ثم همست بړعب
وقفت ثم أصبحت تقفز و تولول قائلة بغباء لا متناهي
حور دا أسد إزاي هيجي من أفريقيا لهنا! اكيد في حاجة يا لهوتي دا أنا لسا متنهيتش بشبابي ولا حتى زهقت أسد.
وقفت فجأة ثم وضعت يدها على رأسها و خرج صوتها الذي هدئ
حور طيب ما أنا أروح أشوف في إيه جنب الأوضة و أرجع عادي.
حور هااه و أنا إلي مفكرة إنه هنا في حاجة و هو مفيييييييييش.... يا لهووووووتي إيه دا!.
في شركة السيوفي للمعماريات
حيث أسد جالسا يعمل على بعض من أوراق العمل المهمة فيجد الباب يطرق ليسمح للطارق بالدخول فيفتح و يظهر من خلفه احمد الذي دخل مهرولا
أحمد أسد باشا في عندي خبرين حلوين لسا جايين من مصادرنا.
أسد بأهتمام إيه يا أحمد!.
أحمد المناقصة إلي إحنا مستنينها بتاعت الوفد التركي هتبدأ بعد شهر من دلوقتي و صفقة رئيس شركة هايدن Haiden للأدوية الصناعية بدات تبحث عن شركة كويسة عشان تهتم بتصميم مصنع كبيير على تصميم هما شبه مبتكرينه.
أسد طيب كويس يا أحمد حاول انت تهتم بالموضوع دا كويس عشان تبقى لينا.
أحمد بتوتر بس هو في موضوع تاني حضرتك لازم تعرف بيه.
ترك اسد ما في يده ثم نظر إلى أحمد باهتمام
اسد إيه هو!.
احمد صفقة اللبناني هيبقى ليها شرط جزائي لو متعملش التصميم على ذوقهم و كمان لو متعملش في وقت مناسب هما هيحددوه دا غير إنه الشرط الجزائي إلي هيتعوض على بياض هما هيحددوا المبلغ بدون مناقشة و مناقصة الوفد التركي لو خسرنا فيها هياخد الشرط الجزائي فيها 75 من أسهم الشركة يعني ببساطة إحنا لو خسرنا في الأتنين هيبقى دمار لينا و ليك يا باشا.
إبتسم أسد بأستمتاع ليرتعب أحمد نعم يرتعب ف عندما يبتسم اسد تلك الأبتسامة سوف تحدث کاړثة فوق الطبيعية بسبب تفكيره و دهائه الخبيث فيخرج صوته
أسد إحنا هناخد الاتنين دول حاول تجمع اكبر قدر من المعلومات الخاصة من مصادرنا و عشان نضمن اننا نكسبهم.
احمد امرك يا باشا.
خرج من المكتب و بدأ يجري بعض الأتصالات الهامة لكي يلبي طلب أسد
بينما اسد بدأ يعمل على اوراق جديدة و فئ منتصف عمله صوت تكتكة صدر من اسفل مكتبه فينحني و يجد جهاز أسود و تضيء منه لمبة حمراء اعتدل في جلسته ثم تنهد قائلا
اسد أكيد عرفت ليث و دلوقتي قاعدة تصرخ اروح انا بقى لحسن تخرب الدنيا و مفيش حد في القصر.
استقام في وقفته ثم امسك جاكيت بذلته و أرتداه بحركة سريعة رجولية و امسك هاتفه و خرج من مكتبه فتح باب مكتب احمد ثم اطل منه بنصف جسده و تحدث
أسد انا ماشي يا أحمد عشان في حاجة مهمة لازم أعملها عندك باقي الملفات و أهتم بيها.
وقف أحمد ثم تحدث بأحترام
أحمد أمرك يا باشا كل حاجة هتبقى تمام و أنا ههتم بالموضوع كله متقلقش أنت.
أسد سلام.
خرج مغلقا الباب خلفه ثم وضع يده اليسرى في جيب بنطاله ببرود و سار نحو المصعد بخطوات متزنة رجولية مع وجه بارد بدون تعابير كالعادة.
أستقل المصعد لأسفل و دلف داخله فتنغلق الأبواب لينزل لأسفل مع مرور بضع ثواني فتحت أبواب المصعد فيخرج منه فيقف الجميع محينه بينما نظرات النساء يحترقن شوقا من نظرة واحدة رغم علمهم بأنه متزوج لكن ماذا يمكننا أن نفعل من أجلهم! لا شيء بالطبع!!.
خرج من الشركة ثم صعد سيارته السوداء بفخامة و بدأ يقودها نحو القصر بينما ثلاث سيارات محملة بالكثير من الحرس الأقوياء أما هو أزل زجاج النافذة لأسفل فيمسك عجلة القيادة بيده اليمنى و وضع مرفق يده اليسرى على حافة الباب و ينظر للأمام بشرود.
حيث بطلتنا حور التي تنظر بړعب للذي يهز ذيله ببرود ناظرا نحوها تنفسها سريع قدميها ثبتتا على الأرض كما الخشب و دقات قلبها السريعة تستطيع سماعها عن بعد أيضا همست بخفوت بسبب رعبها
حور دا....دا إيييه ...إلي جابوا هنا! و بعدين دا أسد وصل إزاي هنا.
تراجعت للخلف ببطئ بينما هو لاحظ حركتها الفاشلة ثم بسرعة أستدارت و ركضت بسرعة نحو السلم و من رعبها و خۏفها لم تفكر في أغلاق الباب فيستغل ليث الفرصة و يذهب خلفها فيقف على اعلى السلم بينما هي في منتصفه لتدير رأسها تنظر إليه فتجده ليرتعش جسدها پعنف ثم زاد خۏفها أضعافا مما
متابعة القراءة