رواية جديدة6 الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
عليا.
أراح أسد ظهره على الكرسي ثم تحدث بإبتسامة خفيفة
أسد لا معلش يا جدي سامحني مش هقدر أوافقك على كلامك دا.
هلال بعبوس لييه يا ابني بس!.
أسد جدي أنا ليا شغلي و بيتي و غير كدة خلاص أنا مبقتش وحدي أنا متجوز و لازم تبقى ليا حياتي و خصوصيتي كمان.
ضحك هلال بصخب بعد أن عرف لماذا أسد رفض طلبه فيتحدث
هلال أه منك يا شقي عشان كدة طيب ما تقول من الاول إنك عايزة تبقى مع حور لوحدك و الدنيا تبقى فاضية عليك.
هلال والله أنت كدة خليتني مرتاح كنت خاېف انه علاقتكم متبقاش كدة عشان متجوزين بسبب وصية ابوك الله يرحمه.
أسد لا يا جدي كل حاجة تمام و أنا كلمت حور في الموضوع دا بس هي قالتلي إنه الكلمة الاخيرة كلمتك.
ها هو الان يشعر بالسعادة تغمره بسببها لانها فعلا تحترمه و تعتبره زوجها فيبتسم بهدوء ثم تحدث
هلال خلاص يا أبني زي ما انت عايز.
أنهى أسد حديثه مع جده بعد مناقشة بعض الأشياء التي تخص الشركة ف جده ماهر في مجال الهندسة المعمارية اراح ظهره قليلا متنهدا ثم طرق الباب ليأذن للطارق بالدخول ليفتح الباب فيرى أن الطارق هو كاميرون الذي إبتسم له بإحترام ثم أغلق الباب خلفه تقدم بضع خطوات أمام مكتب أسد ثم تحدث
أسد مساء النور هاه يا كاميرون في حاجة!.
كاميرون أيوة يا باشا في حاجة حصلت النهاردة و لازم تعرفها.
أسد بأهتمام إيه هي!.
كاميرون إلي جهز الغداء النهاردة يا باشا مش انا ولا الطباخين.
أسد بإستغراب أومال مين يا كاميرون حور يعني هي إلي جهزته.
أومئ كاميرون ينظر في عيني أسد ثم أكمل قائلا
أسد بشرود ماشي يا كاميرون ممكن تروح انت دلوقتي.
كاميرون تصبح على خير يا باشا.
أسد و انت من اهله.
خرج كاميرون من المكتب مغلقا الباب خلفه أما أسد الذي مسح على شعره بخفة ثم وجهه نظر إلى سقف الغرفة المزين ثم إبتسم بخفة ليقف من على الكرسي ثم خرج من المكتب ليصعد نحو الليث الخاص به ليداعبه و يتحدث معه و يفهمه ليث و كان سيزأر لكن أسد أشار إليه بالصمت من أجل أن لا ترتعب حور و من في القصر.
حور بحماس هوب هوب عديها يلا عديها هيييييييييييييه شاطر يلا أهوه كدة اللعب ولا بلاش.
إتجه نحو الشرفة ثم إتكئ على الزجاج ثم نظر إليها كانت تتناول لوحا من الشوكولاتة الداكنة و شفاهها رغم الظلام إلا أنك تستطيع رؤيتها حمراء دموية أعتدل في وقفته بعد أن يأس من أن تلاحظه ثم تأحم قليلا فتلتفت هي ناظرة إليه ثم تحدثت
أسد مبتسما بخفة مساء النور.
أشارت حور إليه بالجلوس فيجلس مقابلا لها على الكرسي ثم قدمت له بعضا من الشوكولاتة متحدثة
حور بطفولية تأخد قضمة!!.
أسد ببرود لا أنا مش عيل عشان أكل الحاجة دي.
حور بعبوس خلاص أنت الخسران و بعدين دي حلوة أووي مقعول مبتحبهاش دا أنت كنت بټموت فيها!!.
أسد كنت بمۏت فيها!!!.
نظرت إليه حور بتوتر ثم ضحكت ضحكة مهزوزة فقالت
حور لا لا متاخدش في بالك كلام عبيط لساني قاله ههههههه.
أسد بلا مبالاة ماشي أنا فكرت في الموضوع إلي أنتي قلتهولي.
حور بحماس هااااه إيه رأيك!.
أسد موافق على الفكرة لأنها مش بطالة بس هيبقى في شرط.
حور شرط! شرط إيه هو قول!.
أسد أنك تجهزيلي أنتي الأكل على طول و هو دا الشرط.
حور بسعادة إن كان على جهيز الأكل سهلة دا انا فكرته شرط كبير جدا.
أسد لا هو دا الشرط.
حور طيب ماشي عن إذنك شوية و هرجع.
أسد ماشي.
خرجت هي من الجناح ركضا ثم إتجهت إلى المطبخ حيث كاميرون موجود هناك فتتحدث بسعادة
حور كاميرون بكرة إجازة للكل للي شغال في القصر و بعد كدة هتشتغلوا فيه كل يوم و يوم.
كاميرون پصدمة إزاي يا بنتي! و أسد باشا وافق على كدة!.
حور عادي أنا قلتله و وافق و بكرة إجازة للكل من بعد بكرة هتيجوا للقصر و يوم إجازة و يوم شغل يوم إجازة و يوم شغل و هاكذا.
كاميرون ماشي يا بنتي شكرا ليكي بجد.
حور الشكر لله يا عمو و انت كمان خد اجازة معاهم عادي.
كاميرون لا يا بنتي مينفعش انا عندي شغل تاني في القصر.
حور عمو كاميرون خد إجازة بكرة و إبقى بعد كدة تعالى على طول لو عايز.
كاميرون ماشي يا بنتي عن إذنك أنا بقى اروح اقول لباقي الشغالين في القصر.
حور ماشي يا عمو تصبح على خير.
كاميرون بإبتسامة و أنتي من أهل الخير.
غادرت حور المطبخ بخطوات مهرولة نحو الجناح ثم فتحت الباب لتدلف إلى الداخل ثم أغلقت الباب ثم كانت ستتجه إلى الشرفة لكنها رأت أسد نائما على السرير لتسير نحوه ثم چثت على ركبتيها لتمعن النظر في وجهه فتقبل وجهه و بعدها جبينه و من ثم ذهبت إلى الحمام بدلت ملابسها إلى شورت قطني و تيشرت ب نصف كم باللون الړصاصي و من ثم أطلقت سراح شعرها الطويل فرشت أسنانها فتنظر إلى شفتيها الحمراء لتضحك بخفة نزعت العدسة لتضعها مكانها ثم تخرج بعد ان نزعت هي العدسة من عينها أمامه لم تهتم للامر تضعها في النهار ثم تخرجها قبل ان تنام.
إستلقت هي بجانبه ثم نظرت نحوه لتبدأ شيئا فشيئا بالنوم و تستسلم كليا له....
الفصل 12
و ها هي الأن محاصرة بين ذراعيه بوجهها المشتعل من الخجل و عيناها تدور في أرجاء الجناح بتوتر ثم تحدث هو ببرود ناظرا في عيناها المتوترة
أسد هو أنا مش قايل اني مش بحب حد يبوسني و انا نايم ولا لا!.
حور بتوتر والله ڠضب عني مش قصدي يا أسد والله تاني.
نظر نحوها بإستغراب تتحدث بتوتر و كأنها على وشك البكاء و بالفعل ف عيناها اصبحت حمراء أمسك ذقنها ثم رفع وجهها فتنظر في عيناه الكاحلة ثم رفع إبهامه الأيمن مخرجا عدستها من عينها اليسرى فتظهر عينها الصفراء فيتحدث بهدوء عكس قلبه الذي دق بسرعة عندما ظهرت عينها
أسد طول ما أنتي في الجناح هنا متحطيش عدسة عشان عينك متوجعكيش لانها بتوجع عينك بعدين.
أومئت هي بهدوء ثم تركها ذاهبا نحو غرفة الملابس لكي يرتدي ملابسه و يذهب إلى الشركة أما هي فهرولت نحو الحمام لكي تستحم و تبتعد عنه قليلا بسبب خجلها و غير ذلك كادت ان تنسى بأن الخدم اخذوا إجازة لكنها تذكرت بأنه يوجد الطباخ و خادم واحد فقط لكي يعدون طعام الافطار ثم يذهبون تنهدت براحة ثم نزعت ثيابها لتستحم غسلت شعرها جيدا ثم وضعت على جسدها سائلا معطرا برائحة الفراولة
متابعة القراءة