رواية جديدة6 الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
أنامل يده ثم بدأ يعد على أصابعه قائلا
أسد هربيها و بعد كدة اعلمها الصح من الغلط و اخليها تتعلم الحروف زيي عشان لما اكبر أنا و هي تكبر عشان اتجوزها.
رضوى بضحك هههههه يا شقي.
ركلة قوية من قدم الطفلة جعلتها تشهق بخفة ثم تبتسم ليقول أسد بقلق
أسد مالك يا مرات عمو فيكي حاجة.
رضوى لا متخافش دي البنوتة بتضربني عشان شقية زي باباها.
رضوى بتعجب لييه إن شاء الله!.
أسد بغرور عشان مينفعش تبقى مرات أسد سيف السيوفي أي حد لازم تبقى زي مرات الأسد لبؤة شرسة.
نظرت نحوه پصدمة فاغرة الفاه من شدة دهشتها من حديثه الذي يسبق سنه هذا الطفل غريب حقا و عجبا عليك يا زمن تنهدت بخفة تهز رأسها يمينا و يسارا ثم فجأة شغرت پألم حاد أسفل بطنها و تحديدا في رحمها حيث شهقت بقوة و بدأت تصرخ مما جعلت أسد بجانبها يفزع ثم أمسك يدها و يقول
رضوى پألم ألحقني يا أسد بولد روح أتصل بعمك عشان يجي.
أسد مهرولا حاضر حاضر انتي بس اتنفسي بالراحة و على مهلك.
أومئت له ثم بدأت تتنفس بهدوء و كل ثانية الألم يزداد أضعافا مضاعفة خرج من الغرفة بسرعة ليتجه نحو غرفته و يمسك هاتفه و يتصل على عمه محمد الذي رد مبتسما قائلا
أسد ألحق يا عمو مراتك بتولد تعال بسرعة.
محمد منتفضا بتقول إيه رضوى بتولد دي لسا قدامها أسبوع كمان!!.
أسد ببرود طالما أنت سمعتني بتسأل ليه تاني و يلا بسرعة.
محمد بغيظ أه يا أبن ال روح عندها مسافة السكة و هاجي.
أسد ماشي و هدي نفسك لحسن يطقلك عرق.
أسد أتصلت بعمي و هو جاي أهوه مسافة الطريق بس.
رضوى بتعب مش...مش قادرة يا أسد ۏجع فظيع أااااه يا ربي.
أسد اتنفسي يا مرات عمو و هو هيوصل بسرعة إن شاء الله.
تنفست رضوى بسرعة سرعان ما اقتحم محمد الغرفة بقوة ليتنظر له رضوى بتعب و أسد أيضا إتجه نحوها بسرعة ثم تحدثت ممسكة بيده بقوة
رضوى ألحقني يا محمد مش قادرة بموووت يا محمد.
محمد بتوتر مټخافيش هاخدك المستشفى دلوقتي.
اسد بسرعة يلا مستني إيه عايز أشوف مرااااتي ياااا عاااااااالم.
محمد پصدمة هامسا يا أبن المچنونة.
صړخت رضوى لينتفض كلاهما ثم يسرع محمد بحملها بينما نزل أسد امامه ثم امر الخادمة بجلب حقيبة الطفلة إلى السيارة بينما خرج هو و فتح الباب الخلفي لسيارة عمه ليجلس رضوى بها و يغلث الباب ثم صعد إلى خلف المقود و جلس أسد بجانبه و معه الحقيبة ثم إنطلق محمد يقود السيارة بسرعة نحو المشفى.
وصل إلى المشفى بسرعة ثم نزل ليطلب من الممرضات كرسي لينقل به زوجته بينما طلب اسد من الممرضة أن تأخذ الحقيبة و تذهب مع زوجة عمه.
وقف أسد مع عمه الذي يقطع الردهة امام غرفة الولادة ذهابا و إيابا بقلق على زوجته الذي يسمع صړاخها المټألم و قلبه يدق بسرعة مع توتر و خوف شديدين بينما أسد تنهد بملل ثم تحدث
أسد كفاية يا عمي إنت دوختني معاك اثبت في حتة.
توقف محمد امام اسد ثم ارجع شعره للخلف بحركة متوترة منه لكنه رفع سبابته في وجه ثم تحدث بغيظ منه
محمد أنت و ولد اسمعني إلي أنا بمر فيه دا طبيعي عشان مراتي بتولد فاهم.
أسد طبيعي! إلي هو إزاي إن شاء الله.
محمد شارحا يعني إنه اتوتر و بخاف على مراتي دا طبيعي لانها بتولد لما تتجوز و مراتك تولد هتفهم إنت.
أسد بثقة مراتي أساسا لسا بتتولد جوة يا عمي.
محمد تقصد إيه يا أسد!.
أسد مراتي هي بنتك.
محمد صارخا نعممم بنت مين دي إلي هتبقى مراتك يا أخويااا.
رفعه من ياقة تيشرته و لخفة وزنه مع قصر قامته جعله بمظهر مضحك جدا لكنه نظر إليه ببرود ثم قال
أسد أولا بنتك إنت هي إلي هتبقى مراتي ثانيا انا مش اخوك انا ابن اخوك.
انزله ثم صك اسنانه پغضب لكن فجأة صوت صړاخ رضوى توقف و يبدأ صوت صړاخ الطفلة الصغيرة مما جعل محمد يضحك بسعادة و معه أسد الذي تحمس لرؤية طفلته نقلوا رضوى إلى غرفة أخرى ليجلس أسد على الأريكة بينما جلس محمد على الكرسي بجانب رضوى النائمة من التعب ثم بدأت العائلة بالقدوم حيث اتى سيف مع سيف الصغير الذي يلعب مع سارة التي تحملها نادية و احمد ايضا و هلال الذي كان يتحدث مع اسد لكن قاطع حديثهم دخول الممرضة تحمل الطفلة ثم تحدثت
الممرضة بنتك يا أستاذ محمد إتفضل.
وقف أسد ثم تحدث پغضب شديد
أسد محدش هايشيلها غيري أنا الأول.
محمد نعم بس انا ابوها و من حقي إني أشيلها اول واحد.
أسد ببرود مليش دعوة لو مشلتهاش انا اول واحد محدش هيشيلها.
هلال خلاص يا محمد سيبه يشيلها.
محمد بس أنا ابوها يا حاج.
أسد و أنا جوزها من حقي إني امسكها.
محمد من ساعة ما رضوى كانت بتولد و هو معلق على كلمة مراتي مش عارف اعمل معاه إيه!.
هلال خلاص يا محمد خليه يشيلها.
سيف خلاص يا محمد خليه يشيلها و لا انت معندكش مشكلة إنه يشيلها عندك مشكلة في كلمة مراتي.
محمد يعني هو اسد هيطلع لمين اكيد ليك يا سيف.
سيف بفخر هذا الشبل من ذاك الأسد.
ضحك الجميع ثم اعطت الممرضة الطفلة لأسد الذي سم باسم الله ثم حملها بابتسامة مبعدا الغطاء عن وجهها ليجدها نائمة فرفع سبابته و بدأ بوكز وجنتها بخفة مما جعلها تحرك وجهها بإنزعاج فتفتح عيناها بخفة فيشهق اسد بإعجاب لفت إنتباه جميع من في الغرفة ثم تحدث
أسد ياااااه عنيها حلوين اووي.
محمد خليني اشوفها كدة.
نظر إليها محمد فيجدها ذات لونين مختلفين فيتحدث پصدمة
محمد فعلا عنيها حلوة وحدة صفرا دهبي و التانية زرقا.
اسد انا هسميها حور.
محمد يومئ اسم حلو و انا موافق.
حو بنعاس و بكدة بقى اسمي حور و بقيت مرات اسد على سن و رمح.
اغلقت عيناها بينما ليث أصدر صوتا مرحا على هذه الذكرى الجميلة ثم اغلق عيناه هو الاخر و نام بجانبها بينما الارجوحة تهتز بهما.
الفصل 13
إستقام من جلسته ثم فرك شعره المشعث بأعين ناعسة ثم نظر حوله لعله يجدها لكن لا أثر لها و الجو هادئ!!.
من المستحيل أن تجلس في مكان و يكون هادئ أين يمكن أن تكون! وقف ثم ذهب إلى الحمام غسل وجهه بماء بارد ثم جففه و خرج من جناحه لأسفل بحث عنها في الصالة و
متابعة القراءة