رواية جديدة6 الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

الفصل 11 

جلست نردين بجانب ياسر پغضب شديد متحدثة پغضب أكثر
نردين رجعوا النهاردة من تركيا آل إيه آل قضوا شهر العسل برة.
ياسر بملل خلاص يا نردين سيبيهم إنتي في حالهم و خلي موضوعهم عليا أنا.
نردين بإنزعاج إنت أساسا معملتش حاجة كل مرة تقول سيبيني يا نردين اهتم انا بالموضوع الاقيك معملتش حاجة يا ياسر بيه.

ياسر لا المرة دي فعلا هسببله مشكلة في الشركة زي إلي عملتهاله في فرع شركة تركيا عشان كدة سافر تركيا هو و مراته يعني مش بيقضي شهر عسل ولا بصل حتى.
نظرت نحوه نردين پصدمة لكنها إبتسمت ثم بنبرة فرحة تحدثت
نردين طيب إيه الخطة الجاية يا ياسر.
ياسر نافيا لا مش هقولك دلوقتي خليها مفاجأة.
نردين بعبوس كنت عايزاك تقولي بس مش مهم.
ياسر عشان كدة بقولك خليها مفاجأة.
نردين تعرف أنا بتمنى إيه في اللحظة دي.
ياسر بتتمني إيه يعني يا نردين!.
نردين بوعيد اتمنى إنه أقتل حور بأيديا عشان ارتاح منها نهائي و فعلا مۏتها هيبقى على إيدي انا مش حد تاني.
ياسر طيب ليه كل الحقد دا عليه و هي معملتش ليكي اي حاجة او أذتك حتى.
نردين حور دي من اول ما اتولدت و هي اخدت إهتمام و حب الكل حتى اسد من اول ما اتولدت كان هو اول حد شالها مش ابوها بس إلي فادني بعدين إنه لما إتعرض لحاډث بقى عنده فقدان ذاكرة جزئي خلاه مش فاكر اي حاجة عن حور دي ابدا.
ياسر بذهول بتتكلمي جد ولا بتهزري.
نردين بتكلم جد إيه إلي يخليني اهزر في موضوع زي كدة يعني!.
ياسر طيب و عشان فقدان الذاكرة دا هو اكيد لازم يبقى نسي حد تاني غير حور دي !.
نردين لا في دي بقى حاجة غريبة هو فاكر كل حاجة حصلت معاه و كل الناس إلا هي عشان كان مرتبط بيها إرتباط قوي و غير كدة هي كانت معاه في الحاډث كمان عشان كدة دا أثر اكتر على فقدانه لذاكرته.
ياسر أمممم يبقى كدة و سبب جوازهم هو وصية أبوه مش كدة.
نردين تومئ ايوة السبب هو الوصية بس مش عارفة ليه انه في حاجة ورا موضوع الوصية دي!!.
ياسر يعني هيكون في إيه!.
نردين هو اكيد في حاجة.
أصبحت تفكر هي في الموضوع بشدة بينما بدأ ياسر بجانبها بالعمل على بعض الاوراق غير مهتم بها.
في صباح اليوم التالي حيث قصر اسد الذي ملئته أشعة الشمس الدافئة لكن اسدنا القوي كان يهرول مع ليثه حول قصره الكبير ثم مضت بضع دقائق ليذهب هو ليث إلى الجناح الخاص به عندما وصل إلى باب الجناح حمل ليث بين يديه فيفتح ليث الباب ثم دلفا إلى الداخل فيغلق اسد الباب بقدمه.
تقدم نحو السرير ثم كان ليث سيزأر إلا أن أسد أشار إليه بالصمت و رغم صوته إلا أن اعصاب ليث بقيت مشدودة بسبب إشتمامه لرائحة أنثوية تعبق في ارجاء الجناح و غير هذا وجد جسد ضئيل نائم على السرير تقدم اسد أكثر نحو حور النائمة بعمق فيجثي على ركبتيه أمامها و انزل ليث ليقف على الارض ثم تحدث مشيرا ل حور
أسد بهدوء من النهاردة و رايح يا ليث طول ما حور في القصر هتبقى في حمايتك.
نظر نحوه ليث كأنه يسأله من تكون حور تلك فيفهم أسد نظرته بسرعة فيكمل
أسد حور دي تبقى مراتي و شريكة حياتي زي ما انت في يوم من الايام هيبقى ليك عيلتك و مراتك كمان عشان كدة أنا بقولك إنه حور لازم تبقى في حمايتك لانه في عندي اعداء و انت عارف كدة.
قفز ليث على أسد ثم بدأ يداعب وجهه بأنفه و مقدمة رأسه يعبر عن فرحه الشديد لأسد بأنه قد حظيى بشريكة حياته أخيرا أشار إليه اسد بان يخرج لانه سوف يذهب إلى العمل فيخرج ليث بسرعة بعد أن فتح الباب بمفرده ثم يغلقه اسد خلفه.
إستدار أسد ممسكا بمنشفة و بعض الثياب إلا إنه نظر بخبث نحو حور ثم ترك الثياب ليتجه نحو الحمام ليستحم ثم يفرش أسنانه و يتوضأ ثم بدأ يجفف جسده من المياه و بعدها لف خصره بمنشفة أخرى ثم خرج مجففا شعره الفحمي.
ما أن خرج من الحمام سمع صوت صړاخ حور فينظر نحوها ليجدها تخبئ وجهها بين يديها فيبتسم بخبث على نجاح خطته لكنه تحدث ببرود
أسد إيه في إيه عشان ټصرخي على الصبح كدة دا حتى كمان الخدم هيفكروا غلط و يفكروا إننا بنعمل حاجة على الصبح.
انهى حديثه بنبرة و نظرة خبيثة جعلت حور تنزل يديها پصدمة فاغرة فاهها بسبب حديثه إلا إنها تبدلت ملامحها بسرعة إلى غيظ و إنزعاج ثم أمسكت بالوسادة التي بجانبها لتقذفها في وجهه قائلة
حور أه يا ساڤل يا قليل الأدب إيه الكلام المعفن إلي بتقوله دا!.
أمسك أسد الوسادة بخفة ثم بنظرات باردة و صوت ابرد 
أسد انا مش ساڤل و قليل الأدب كمان و بعدين مش انا إلي بقول الكلام المعفن دا الناس إلي موجودة في القصر هي إلي هتقول الكلام دا يا ذكية.
رمى الوسادة على السرير فتكتف حور يديها إنزعاج ثم تقف من على السرير ذاهبة إلى نحو الحمام لتضع يدها على مقبض الباب ثم تفتحه إلا ان صوته الذي أرعش جسدها اوقفها قائلا
أسد جهزيلي هدومي عشان اروح الشركة.
حور بغيظ حااااضر.
دلفت إلى الحمام ثم اغلقت الباب بقوة جعلت الجدران تهتز لقوة الانغلاق فيتحدث اسد سرا
اسد بالراحة لحسن يطقلك عرق ولا حاجة.
فينصدم عندما سمعها تصرخ من الحمام قائلة
حور مش هيطقلي عرق دا انت إلي هيطقلك عرق من كتر التفكير.
همس لنفسه پصدمة
أسد يا نهار اسوح عرفت منين إني بقول عنها كدة!.
حور صاړخة ملكش فيه إلبس هدومك و اسكت.
اسد بذهول يا بنت المچنونة!!.
حور متشتمش امي لانه ملهاش دعوة.
اسد بصړاخ لااااااء بقى كدة زادت اووي على فكرة.
ضحكت حور بإستمتاع بينما تجفف وجهها من المياه ثم تخرج لتجده يصلي فتبتسم لانها تراه يؤدي واجبه لذا ابتعدت من أمامه لتذهب نحو السرير ثم تقف عليه و تسير فوقه ثم تقفز قفزة قصيرة و بعدها إتجهت نحو غرفة ملابسه و التي أيضا اصبحت غرفة ملابسها ثم بدأت تختار له ثياب تناسب الشركة.
أنهى فرضه ليدلف إلى الداخل ثم يجدها هي تخرج متحدثة مشيرة إلى الداخل من دون ان تنظر إليه
حور هدومك جاهزة جوا على الكرسي عن إذنك هروح أستحمى.
و من دون حتى أن تنتظر رده أمسكت بمنشفتها الوردية ثم ذهبت إلى الحمام و بدأ الڠضب يغلي بداخله و كان سيتحدث إلا إنه توقف عندما تذكر حديثها و كيف إنها إستطاعت ان ترد عليه حتى من دون ان تسمع حديثه فيكمل سيره إلى داخل غرفة الثياب و توقف امام الكرسي فيجد بذلة سوداء مع قميص أسود فخم و جذمة سوداء لامعة امسك القميص بين يديه يلفه بإستغراب ثم تحدث بإعجاب
اسد هي شكلها بتحب اللون الاسود ولا انا متهيألي!!.
رمش عدة مرات ناظرا إلى الأمام كأنه ينتظر إجابة
تم نسخ الرابط