رواية جديدة6 الفصل التاسع والعاشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
رافعة نفسها على اطراف اصابع قدميها ثم تحدثت كما الثمالة
حور أسد انت النهاردة كنت ھتنفجر زي البركان بوووووم.
همست في اذنه بنبرة درامية جعلته يقهقه بقوة بينما يحيط خصرها بيد و يرفع يده الاخرى نحو راسها متحسسا إياه ليجدها ساخنة جدا مما جعله يصمت بقلق مفاجئ ثم تحدث
اسد دا انتي سوخنة خااالص.
حور مبتعدة ايوة ما انا عارفة اني سوخنة و اووي كمان بس اعمل إيه كله بسببك انت عشان بللتي بالمية و غير كدة عشان انا حاسة بالحر لبست قميصك عشان اغيظك هههههههه.
أمسكت حور اسد ثم دفعته على السرير لتعليه بسرعة تحت نظرات اسد المتعجبة من تصرفاتها ثم
اعتدل اسد ليسند جسدها المرتنح المحموم بيده ثم نظر نحوها بتعجب بأنه هو السبب في وضعها الحلي عندما غمرتها المياه و غير ذلك عندما تحدثت هي بكلامها الذي هو نصفه ألغاز بالنسبة له....لكن ما اخرجه من تفكيره هذا عندما بدأ جسدها يذهب يمينا و شمالا بحدة مع إرتجافة شديدة ثم تراجع جسدها للخلف تدريجيا و اصبح ثقيلا ليعلم بأنها فقدت الوعي اسندها جيدا ثم بدأ يضرب وجهها بخفة مناديا عليها لكن لا فائدة امسكها جيدا ليجعلها تستلقي على السرير ثم فتح إولى ازار قميصه الذي ترتديه وضع كف يده حول عنقها و اعلى صدرها الذي يرتفع و يهبط ببطئ شديد إتجه نحو الحمام و ملئ وعاء صغير بالماء البارد ثم امسك بقطعة قماش بيضاء و خرج عائدا إليها جلس بجانبها ليبلل قطعة القماش بالماء البارد ثم عصرها قليلا فيضعها على جبينها المحموم بشدة ثم شعر بتنفسها يتقطع بسبب البرودة لم يحتمل الوضع الذي هي عليه ليمسك بهاتفه ثم يهاتف سيف ليرد عليه الاخر بمرح
أسد بتوتر سيف اختك يا سيف.
سيف بقلق حور! مالها حور يا اسد.
اسد عندها سخونة و مش عارف اعمل إيه و هي سوخنة جدا دي حتى كانت بتخترف و مش عارف بتقول إيه كدة كلام مش مفهوم.
إبتلع سيف ريقه بتوتر خشية من ان شقيقته تحدثت بشيء حدث في الماضي لكنها بالفعل تحدثت لكن بالالغاز
أسد ماشي ماشي سلام دلوقتي و هبقى اكلمك بعدين.
سيف ماشي و ابقى طمني عليها اول ما تخف سلام.
اسد سلام.
القى الهاتف على الكرسي ثم إتجه نحوها ليراها ترمش بعينيها ببطئ ثم امسكت بيده فتتحدث بصوت ضعيف
بنبرتها الضعيفة تلك لامست وتر قلبه الحساس مرة اخرى فتتعلق عيناه السوداء بعيناها المحيطية فيميل عليها متحسسا وجنتها المحمرة من الحمى ثم همس
أسد مټخافيش انتي بس اسكتي خالص و انا هعمل كل حاجة تمام.
أومئت حور بصمت مع إبتسامة خفيفة فيحملها هو بين يديه متجها نحو الحمام بينما هي تعلقت بعنقه مثل الاكوالا الكسول تماما اسندها على الحائط فيخرج صوتها الضعيف
اسد مقتربا طيب لو انا مش عايز ابعد.
حور بضحك يبقى أستحمل بقى.
نظر نحوها بنظرة مستمتعة عاضا طرف شفته السفلية لكنه شهق بخفة عندما اصبحت المياه تنهمر فوق رأسه و رأسها انزل نظره إليها فيجدها تبتسم كعادتها مع نظرة متعبة بسبب الحمى حجزها بين ساعديه القويين بينما هي تستند بصعوبة على حائط الحمام بظهرها إنزل رأسه إلى مستواها ثم امعن النظر في وجهها الحسناوي الذي أصبح بالتالي شعرها مبتلا بالكامل لتلتصق بضع خصيلات على جانبي وجهها اهدابها الطويلة الىي اصبحت مبتلة وجنتيها التي بدأ الاحمرار يذهب تدريجيا بسبب برودة المياه و اخيرا شفتيها الوردية الناعمة مبتلة كذلك مع مرور خيط رفيع من المياه عليهم.
أسد أنتي بتعملي فيا إيه!.
حور أنا...أنا مش بعمل حاجة دا قلبك إلي بيعمل فيك مش انا.
اسد و أنا أول مرة أسيب قلبي هو إلي يتحكم فيا.
حور همممم ما هو انت اساسا كنت على
متابعة القراءة