رواية جديدة6 الفصل التاسع والعاشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

العدسة لتضعها في عينها بحذر بعد أن رمشت عدة مرات لتستقر في مكانها الصحيح أبتعدت لترتدي الأسدال و تخرج من الحمام فتجد الغرفة خالية..... بدأت تؤدي فرضها لتنتهي منه بعد مدة أخذت ملابس و عادت إلى الحمام لتنزع الأسدال عن جسدها ثم إرتدت بنطال جينز ثلجي اللون و أعلاه تيشرت بأكمام طويلة و يصل إلى قبل الركبة بقليل و أسود اللون ثم خرجت من الحمام إرتدت حجابها الأسود و خرجت من الغرفة لتذهب نحو غرفة المعيشة لتجده يهاتف أحدا من الهاتف الموجود في ركن الغرفة....في الحقيقة هو كان يطلب طعام الفطور أكملت سيرها هي غير مهتمة به لتجلس على الأريكة أمام التلفاز و تبدأ بمشاهدة المسلسل الكرتوني تيمون و بومبا لتبدأ بالضحك.....إنهى الأتصال ليجلس بجانبها على الأريكة لتضحك مرة أخرى عندما جائت لقطة مضحكة في المسلسل لتبدأ دقات قلبه بالتسارع و تنفسه كذلك ولا يعلم لماذا!!!........
تنهد بقوة ثم تحدث ببرود مما جعلها تجفل
أسد غيري عن الزفت دا و هاتي حاجة تانية.
نظرت نحوه حور بإستغراب شديد لترد عليه بإستفهام
حور و أغير عنه ليه.
أسد ببرود كدة غيري عنه و هاتي حاجة تانية تتسمع مش الهبل إلي إنتي جايباه دا.
حور بإنزعاج بس دا مش هبل على فكرة.
أسد هو في حد في عمرك يسمع إلي إنتي بتسمعيه دا.
حور مجيبة أيوة في طبعا.
أسد مين الغبي دا .
حور بسرعة أنا....بس أنا مش غبية على فكرة.
أسد بإستفزاز لا غبية و أووي كمان.
إندفعت نحوه قليلا مردفة پغضب
حور مش غبية.
أسد مندفعا نحوها لا غبية.
حور مش غبية.
أسد غبية.
حور مش غبية.
أسد غبية.
حور مش غبية 
أسد غبية.
حور مش غبية.
بقي الأثنان يندفعان نحو بعضهما البعض بدون وعي إلى أن تلامس جبينه مع جبينها و هي تنظر له پغضب بينما هو بحدة......صدح صوت طرقات عالية الباب مما جعلهم يتداركون أن وضعهم بهذا القرب وقف هو سريعا متجها نحو الباب بلامبالاة بينما هي جلست پصدمة واضعة كف يدها على فمها بخفة و ترتعش قليلا أنزلتها لتتأفأف بإنزعاج ثم أمسكت بوساة صغيرة لتضعها في حجرها بهدوء و كأن شيئا لم يكن.....
بينما أسد فتح الباب ليجد نادلا و معه طاولة الطعام المتنقلة ليبتسم في وجه أسد ثم دخل إلى الداخل و ذهب مرة أخرى.....ليغلق أسد الباب خلفه ثم تحدث ببرود 
أسد يلا عشان تفطري.
حور مش جعانة.
أسد أنا قلت قومي عشان تفطري لانك من إمبارح بالليل ماكلتيش حاجة.
حور بعدم إهتمام مش جعانة 
أسد بنبرة أمرة تعرفي يا حور لو مقمتيش تاكلي دلوقتي مش هيعجبك إلي هعمله فيكي.
ألقت بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز جانبا و الوسادة أيضا لتتنهد بقوة و ملامح الأنزعاج بادية على وجهها بطفولية لتخطو بضع خطوات أمامه ثم جلست على الطاولة و بدأت بتناول الطعام بعدم إهتمام.... .بينما هو إبتسم بجانبية عليها ثم جلس هو الأخر على الكرسي المقابل لها و بدأ يرتشف من فنجان قهوته بهدوء......نظرت نحوه حور بخفة لتنقلب ملامح وجهها إلى إستغراب إلا إنها هزت اكتافها بخفة غير مهتمة به.
مضت فترة تناول طعامهما على خير و بصمت أيضا.....لكن كان هناك بعضا من أستراق النظرات الخاطفة التي كانت صادرة من قبل أسد ل حور التي كانت منهمكة في إلتهام الطعام.....ذهبت هي و جلست أمام التلفاز مرة أخرى بينما هو إتجه نحو غرفة النوم ناويا الخروج لكن قاطعه رنين هاتفه ليرفع الهاتف فيجد اسم أحمد يتوسط الشاشة ليعقد حاجبيه بإستغراب لكن لم يطل كثيرا ليضغط على قبول المكالمة و يضعه على أذنه فيسمع حديث أحمد المتأسف مردفا
أحمد أسد باشا أنا متأسف جدا لأني إتصلت عليك في وقت زي دا.
أسد بهدوء لا مفيش مشكلة...في إيه.
أحمد بتوتر في مشكلة يا فندم و محدش هيقدر يحلها غيرك في الوقت دا.
أسد مشكلة إيه!!...أنا كنت مرتب كل حاجة قبل ما اسيب الشركة!!.
أحمد مفسرا المشكلة مش في الشركة هنا حضرتك المشكلة في تركيا عند فرع شركتنا الخامس.
أسد بحدة أكيد نفسه المدير التنفيذي.
أحمد للأسف يا أسد باشا إنت هتضطر إنك تسافر و تحل المشكلة لانك انت الوحيد إلي هتقدر تحلها.
أسد بتنهد طيب أنت فين دلوقتي.
أحمد أنا حاليا في المطار عشان أسبق حضرتك على إسطنبول و أجهز كل حاجة هناك و كمان حجزتلك تذكرتين ليك أنت و المدام و الطيارة ليلية الساعة 7.
أسد منزعجا ماشي يا أحمد أهم حاجة إنك لما توصل هناك تجهزلي كل الأوراق المطلوبة و اللازمة.
احمد حاضر يا فندم.
أنهى أسد المكالمة راميا هاتفه على السرير فرفع أبهامه يمرره على جانب جبينه مغلقا عيناه بينما إشتد فكه الحاد مع إنقباض في عضلات صدره القوية عاد أدراجه إلى الخارج حيث حور تجلس أمام التلفاز بملل تتأفف كطفلة من ذلك الوضع ليرفع حاجبه على تصرفها هذا لكنه تقدم اكثر و جلس بجانبها قائلا بنبرة باردة كعادته
أسد أنا هسافر على تركيا بسبب الشغل
حور بذهول إيه! طيب و
تم نسخ الرابط