رواية جديدة6 الفصل التاسع والعاشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

كف يدها اليسرى على كالتا عينيها حاجبة النظر إليه بينما هو بقيت يداه معلقتان في الهواء بدهشة و تعجب من فعلتها هذه فينظر لها فيجدها إلتصقت بطرف الأريكة من جهتها و أغمضت عيناها بكف يدها اليسرى!!.
أرجع ظهره مسندا إياها على الأريكة ناظرا نحوها بتعجب سائلا إياها
أسد إيه إلي خلاكي تبعدي عني دلوقتي و بالشكل دا.
توترت حور فتعض على شفتها السفلية ثم تحررها متحدثا بنبرة متوترة خجولة
حور إنت مش شايف نفسك قاعد إزاي.
أسد قاعد عادي.
حور بصړاخ خفيف إنت قاعد عريان جمبي.
أسد بتعجب عريان!!.
حور بإنزعاج أكيييد لا إنت بتقول إيه!.
أسد ببرود اولا أنا بقول إلي أنا عايزه ثانيا إنتي مراتي مش حد غريب ثالثا و دا الاهم أنا أقعد زي ما انا عايز على مزاجي مفهوم.
نظرت حور نحوه پصدمة بسبب تغيره السريع لهذا فقط بقيت تنظر نحوه بعنان متوسعة و لم تستطع الرد مطلقا عليه لكنها أجفلت من صراخه متحدثا پغضب عندما لم يسمع ردا منها
أسد مفهوم.
حور پخوف م...مفهوم مفهوم بس أبعد عني لو سمحت.
أسد بلا مبالاة مش هبعد و دلوقتي أسكتي خالص مش عايز أسمع صوتك لحد ما اخلص من ضميد إيدك.
فتومئ له بسرعة شديدة من حديثه اللا مبالي هذا لأنها تعلم عقۏبة عصيان أوامره و هي ليست مستعدة بعد لأن تقابل عقابه على الأقل في هذه المدة فهي لم تعد خطة جيدة لكي تعلمه بعض الأدب.
أمسك يدها ليطهرها مرة أخرى فيخرج مرهم الچروح و يوزعه برفق على جرحها ثم أمسك بلفة الشاش الأبيض الطبي ليبدأ بلفه حول كف يدها بأكملها ثم إنتهى ليترك يدها و يعيد كل الأشياء في علبة الأسعافات ثم يمسكها و يعود أدراجه نحو غرفة النوم يعيد العلبة مكانها......أمسك الهاتف الارضي المتواجد في الغرفة متحدثا مع الاستقبال طالبا منهم تنظيف الزجاج المكسور و بالفعل تمت إزالة الزجاج المكسور جيدا ثم رحلوا كأن شيئا لم يكن.
مر الوقت سريعا حيث أتت الساعة الرابعة عصرا بالفعل لتذهب حور نحو غرفة النوم و تبدأ بإخراج الحقائب لتفتحها ثم تخرج الملابس من الخزانة و تطويها ثم تضعها في الحقيبة لتنتهي بعد فترة نصف ساعة ثم نظرت نحو اسد النائم منذ أن صلى صلاة العصر و نام على الفور فتقرر هي أن توقظه من نومه الساعة الخامسة و النصف أخذت هي طقما من ملابسها فتضعه على طرف الاريكة التي كانت نائمة عليها ثم خرجت نحو الشرفة لتجد مقعدين مقابل بعضهما و في المنتصف طاولة صغيرة دائرية جلست على إحدى المقعدين ثم فتحت هاتفها فتبدأ باللعب عليه بحماس مصدرة اصوات حماسية عالية قليلا لكن كالعادة بعفويتها من دون ان تقصد اتت الساعة الخامسة و الربع أغلقت هاتفها ثم دخلت إلى الداخل أمسكت بثيابها التي جهزتها متجهة نحو الحمام نزعت حجابها ثم ثيابها غسلت وجهها بيد واحدة لتبدأ بالتأفف فهذا كان صعبا قليلا عليها لكنها هزت راسها بخفة دلالة على عدم مبالاتها بالموضوع كليا مسحت وجهها و أنامل يدها بالمنشفة البيضاء ثم بدأت بإرتداء ملابسها و لفت الحجاب بسرعة أيضا ثم خرجت من الحمام وضعت ملابسها في الحقيبة ثم إتجهت نحو أسد توقظه فتضع يدها على كتفه بخفة لكنها بدأت تتأمل ملامح وجهه جلست بدون وعي على طرف السرير رفعت يدها نحو شعره بلا وعي.
تخللت أناملها البيضاء شعره الفحمي الناعم بخفة شديدة فتشعر بشعور غريب إجتاح جسدها مما جعلها تغلق عيناها ثم تتنهد بخفة و تعيد فتحهما أخرجت يدها من شعره نزولا إلى معالم وجهه بدأت بتحسس جبينه بلمسات خفيفة حانية نزولا بسبابتها إلى وجنته اليسرى التي كانت ملتحية بخفة ثم مررتها على جانب فكه مواصلة إلى ذقنه صعودا نحو وجنته اليمنى ثم ذهبت نحو عيناه المغلقة براحة بسبب النوم مما مكنها من تحسس أطراف اهدابه الشبه طويلة أنزلت سببابتها مرة إخرى إلى حيث شفتاه فتتوقف عن بعد عنها قليلا لكنها بدأت بتحريكها مجددا فتضع سبابتها عليها بخفة لتتوتر نتيجة طرواتها ثم إزدرأت ريقها فتبعد يدها بسرعة ثم تقف بسرعة غير مصدقة لما فعلت هزت رأسها بخفة لكنها فزعت و إنتفض جسدها بشدة رغما عنها عندما سمعت صوته البارد الناعس متحدثا
أسد بعدتي ليه دلوقتي ما أنتي كنتي قريبة من شوية!!.
اعتدل في جلسته ليقف ثم يتجه نحوها بخطوات متزنة بينما هي بدأت بفرك أناملها بتوتر و تعود إلى الخلف كل ما
تم نسخ الرابط