رواية جديدة6 الفصل التاسع والعاشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

هو انتوا فين!.
حور بحركة مضحكة أااااااااه انا نسيت ما هو إحنا إمبارح سافرنا على تركيا عشان في مشكلة كبيرة اووي حصلت هنا و مفيش غير أسد هو إلي يحلها عطسة.
هلال مالك يا حور بتعطسي ليه كتير كدة!.
حور بضحك لا متخافش يا هيلو دي تلقيها جت بسبب حد جايب في سيرتي عشان كدة عطست.
لتغمز في اخر حديثها بشقاوة مما جعلت هلال يضحك لكن صړخة عالية صدرت منها جعلته يصدم 
حور هييييلو الدوا بتاعك معاده دلوقتي خدته ولا لسا.
هلال يا بنت المچنونة شوية شوية مبتعرفيش تسألي عن حاجة بالراحة و بهداوة ابدا كله زعيق في زعيق.
حور معلش حقك عليا بس بجد يا هيلو خدت الدوا ولا لسا.
هلال خدته يا حور خدته و كنت لسا هنام بس انتي رنيتي عليا قلت أكلمك و بعدين انام.
حور اه ماشي يا هيلو اسيبك تريح انا.
هلال لا عادي اه صحيح انا هخلي ابوكي و امك يعيشوا معانا و بعد ما يخلص شهر العسل بتاع اخوكي و بنت عمك هما كمان هيجوا يعيشوا معايا.
حور بجد يا هيلو.
هلال اه والله يا حبيبتي.
حور بفرحة دي احلى حاجة سمعتها و احسن حاجة عشان ماما مبتحبش تقعد لوحدها في البيت و بابا اكيد هيزعل عشان يبقى وحده بس انت هتهون عليه و عمي كمان و ماما معاها عمتو نادية و سارة.
هلال و انا بفكر اكلم اسد و اخليكم تيجو تعيشوا معايا.
حور والله يا ريت هيلو.
هلال خلاص يا حبيبتي بعد ما ترجعوا مصر هكلمه.
حور ماشي يا هيلو سلام دلوقتي عشان لازم ارتب الشنط.
هلالماشي سلام و سلميلي عليه.
حور حاضر يوصل.
أغلق هلال مكالمة الفيديو ثم وضع الهاتف جانبا ليستلقي علي السرير ثم ينام بعمق .
ألقت حور الهاتف على الأريكة ثم بدأت بنوبة من العطاس مرة أخرى ثم رفعت رأسه لتشعر بدوار حاد إلا انها أمسكت بطرف الاريكة الخشبية ضاغطا عليها بقوة لتبدأ بإستعادة وعيها تدريجيا ثم تحدثت بينما تشعر بخمول فظيع يجتاح جسدها
حور يا ربي إيه دا إلي أنا فيه أول مرة احس بكدة من زمان شكله دور برد شديد شوية و هيروح.
وقفت لتسير بخطوات بطيئة نحو طاولة الافطار لتبدأ بتناول الطعام بشرود و خمول جسدها يزداد عليها تركت ما في يدها لتسير نحو التلفاز و تشغله ثم تبدأ تبحث بين القنوات ثم تركته على مسلسل تركي مضحكو لانها تعرف اللغة التركية فهذا سهل عليها جدا......إتصلت على خدمة الغرف ليأتوا لكي يأخذوا الأفطار ليفعلوا هكذا بالفعل.
تمر الساعات و الدقائق لتأتي الساعة 1130 فتجد باب الجناح يفتح بقوة و يغلق بقوة أكبر جعلت حور تلتفت نحو الباب فتجد اسد يدخل بخطوات سريعة و ملامح وجهه غاضبة جدا لكنها تمالكت نفسها من عدم الصړاخ لتذهب خلفه بخطوات متمهلة فتجده دخل إلى الحمام و لم يغلق الباب خلفه فتقترب بخفة فتجده اسفل مرش المياه بملابسه التي اصبحت مبتلة و هو يواجهها بظهره و مستندا بساعديه القويين على الحائط دلفت إلى الحمام بخطوات حذرة و ما أن أقتربت منه رفعت يدها ناوية ان تضعها على كتفه تسأله عن حاله لكن عوضا عن هذا وجدت نفسها بين قبضتين من فولاذ و تبللت بالماء بسبب وقوفها اسفل المياه المنهمرة من فوقها فتمسكه من اكتافه بانملها النحيلة مع بعض الشهقات الخفيفة التي تصدر منها من شدة برودة المياه ثم تحدثت بصوت مرتعش
حور أ..ا...انت مچنون ا..ايه إلي أنت عملتوا فيا دا انت خليتني مبلولة خالص.
اسد ببرود انا مچنون ماشي مچنون اما إيه إلي انا عملتوا دا فا انا مش عارف بس جه في مزاجي إنه امسكك و و اخليكي مبلول زي ما انا مبلول كدة.
دفعته حور بقوة ثم ابتعدت من امامه بينما هو يضحك بخفة فتذهب هي نحو المناشف لتأخذ واحدة ثم بدأت بتجفيف جسدها و ملابسها ثم بدأت تعطس مرة اخرى اما هو فنزع جاكيت بدلته السوداء ثم نظرت حور نحوه لتجد ان قميصه الابيض اصبح شفافا و ملتصقا به لتظهر معالم صدره البارزة فتشعر بوجهها الذي بدأ يصبح ساخنا من الخجل لكنها ابعدت وجهها بصعوبة فيخرج و تخرج هي ثم تمسك بملابس لها و هو يبدأ بتبديل ملابسه و حور بدلت ملابسها في الحمام.
في الليل
كان أسد جالسا بملل امام التلفاز ليطفئه ثم إتجه نحو غرفة النوم ليفتح الباب ثم يغلقه خلفه ثم يستدير ذاهبا نحو السرير لكن نسمة هواء اوقفته لينظر نحو النافذة فيجد شعرا طويلا يرفف من الرياح ساقين ابيضين ثم يرفع نظره قليلا ليجد اطراف قميصه الأسود الفضاض ليستمر برفع بصره لأعلى ليجد حور مرتدية احدى قمصانه السوداء مع شعرا منسدل بنعومة إلى ركبتيها فينظر هو نحوها پصدمة إلا إنها صډمته اكثر عندما بدأ تسير نحوه بخطوات غنجية رقيقة مع نظرات مثبتة بشدة ثم وقفت أمامه محيطة عنقه بيديها
تم نسخ الرابط