رواية جديدة6 الفصل التاسع والعاشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
تقدم هو خطوة إلى الامام نحوها إلى ان إلتصقت في الخزانة ثم إقترب هو منها اكثر رفع كلتا يديه محتجزا إياها ثم أخفض رأسه إلى متسوى رأسها فتتوتر هي اكثر إضطرب تنفسها لتتنفس بسرعة مع تصاعد صوت دقات قلبها التي كانت متأكدة أنها وصلت إلى مسامعه بالتأكيد و طبعا لن ننسى وجنتيها التي أصبحت حمراء بشدة بسبب الخجل _ .
إتسعت عيناها بشدة ثم بدأت شفتيها بالارتجاف محاولة ان تجد حجة مقنعة تبرر فعلتها لكن عقلها شل تماما في هذه اللحظة!!...
تنهدت للمرة المليون على التوالي ثم وقفت فتمسك بيد الحقيبة تجرها إلى الخارج ثم تضعها قرب الباب و تجلب خاصة أسد أيضا ثم تجلس على الأريكة منتظرة خروجه.....فبرغم من برودى علاقتهما إلا أنها جهزت له الملابس المناسبة ف في المقام الاخير هي زوجته الأن و لن تنسى واجبها تجاهه أبدا!!.
أسد كويس عرفتي تعملي إيه كأول يوم ليكي في جوازنا دا بعد كدة من النهاردة هتبقي مسؤلة عن هدومي و مفيش إعتراض مفهوم.
أومئت هي مع إبتسامة خفيفة ناظرة له ثم أردفت بخفوت صډمه داخليا
إهتز كيانه الداخلي بأكمله ثم هز هو برأسه ليمسك بهاتفه و من ثم خرج هو لتتبعه هي بصمت مع إبتسامة بينما هو منزعج لأنها لم تصرخ عليه او تعترض على قراره بل تقبلته برحابة صدر أيضا هذا جعل أماله في إغاظتها و إزعاجها يصبح في الحضيض فعلا!!...إستقلا المصعد هبوطا لأسفل ثم يليه إنهاء الأجراءات مع موظف الأستقبال ثم يخرج هو و هي بجانبه من الفندق ليجد سيارته السوداء قد تم إزالة الزينة من عليها و وضعت الحقائب مسبقا فيها.
أسد أمسكي إيدي و متفليتيهاش مهما حصل عشان المطار هيبقى زحمة جوى.
حور بخفوت حاضر.
مدت يدها اليسرى بتردد فتمسك كف يده اليمنى فتشعر بكهرباء تسير على طول عامودها الفقري و هو أيضا شعر بذلك لكنه لم يعر الامر إهتماما كافيا ليبدأ بالسير نحو الأمام بخطوات سريعة و هي كذلك ثم بعد الانتهاء من الاجراءات إتجها إلى الطائرة المحددة التي هي متجهة نحو تركيا ثم يليه صعودهما إلى مقاعدهم المحددة.
جلست حور بجانب النافذة و بجانبها أسد الذي كان صامتا و
متابعة القراءة