رواية جديدة6 الفصل التاسع والعاشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

تقدم هو خطوة إلى الامام نحوها إلى ان إلتصقت في الخزانة ثم إقترب هو منها اكثر رفع كلتا يديه محتجزا إياها ثم أخفض رأسه إلى متسوى رأسها فتتوتر هي اكثر إضطرب تنفسها لتتنفس بسرعة مع تصاعد صوت دقات قلبها التي كانت متأكدة أنها وصلت إلى مسامعه بالتأكيد و طبعا لن ننسى وجنتيها التي أصبحت حمراء بشدة بسبب الخجل _ .
في وضع صامت لبرهة بدأ هو بالنظر إلى عيناها التي تجول بأنظارها في ارجاء الغرفة بعيدا عن عيناه بسبب فعلتها بدأ ينزل بإنظاره إلى إسفل حيث رأى وجنتاها الحمراء الخجلة مع بشرتها البيضاء الناصعة أنفها اليوناني صغير الحجم و أخيرا شفتيها الوردية التي تعتصر حاليا بين أسنانها عبست ملامح أسد بخفة مع إنزعاج خفيف رفع يده نحو وجهها فتنظر هي إلى يده بينما هو نظره مركز على شفتيها إستقرت على جانب وجهها اقشعر جسدها فترفع نظراتها نحو وجهه فتجده عابس الملامح رفع إبهامه نحو شفتيها فيسحبها من بين اسنانها بخفة بينما هي تاهت في وجهه أخفض راسه أكثر نحوها إلى أن إختلطت أنفاسهما مع بعضهما فتحدث هو بهمس تصاحبها نبرة خبث باردة ارعبتها 
أسد أنتي قربتي مني بدون أذني إيه رأيك لو انا كمان قربت منك و من دون إذنك ها !.
إتسعت عيناها بشدة ثم بدأت شفتيها بالارتجاف محاولة ان تجد حجة مقنعة تبرر فعلتها لكن عقلها شل تماما في هذه اللحظة!!...
تنهدت للمرة المليون على التوالي ثم وقفت فتمسك بيد الحقيبة تجرها إلى الخارج ثم تضعها قرب الباب و تجلب خاصة أسد أيضا ثم تجلس على الأريكة منتظرة خروجه.....فبرغم من برودى علاقتهما إلا أنها جهزت له الملابس المناسبة ف في المقام الاخير هي زوجته الأن و لن تنسى واجبها تجاهه أبدا!!.
بعد مرور خمس دقائق خرج أسد مغلقا باب الغرفة خلفه فتنظر هي إليه خلسة ثم تبدأ إبتسامة شقية تنمو على وجهها بسبب إرتدائه للملابس التي جهزتها له في الحقيقة هي الأن تغمرها سعادة عارمة بسبب ذلك تود أن تقفز صاړخة بحماس لكنها إكتفت حاليا بالأبتسام بعفوية كما هي عادتها.....أسد كان يرتدي تيشرتا أسودا بأكمام مع بنطال جينز أسود و حذاء رياضي أبيض و شعره المرفوع لاعلى مع رفع أكمام التيشرت جعلته في هيئة غامضة كما يحب و تحب هي ذلك.
إتجه نحوها ثم وقف أمامها بعد أن وقفت هي ثم أمسك بطرف التيشرت من عند صدره متحدثا بوجه خالي من التعابير
أسد كويس عرفتي تعملي إيه كأول يوم ليكي في جوازنا دا بعد كدة من النهاردة هتبقي مسؤلة عن هدومي و مفيش إعتراض مفهوم.
أومئت هي مع إبتسامة خفيفة ناظرة له ثم أردفت بخفوت صډمه داخليا
حور مفهوم بس دا بالنسبالي واجب و لازم أعمله تجاهك لأنك في الاول و الاخير زوجي جوزي بردو.
إهتز كيانه الداخلي بأكمله ثم هز هو برأسه ليمسك بهاتفه و من ثم خرج هو لتتبعه هي بصمت مع إبتسامة بينما هو منزعج لأنها لم تصرخ عليه او تعترض على قراره بل تقبلته برحابة صدر أيضا هذا جعل أماله في إغاظتها و إزعاجها يصبح في الحضيض فعلا!!...إستقلا المصعد هبوطا لأسفل ثم يليه إنهاء الأجراءات مع موظف الأستقبال ثم يخرج هو و هي بجانبه من الفندق ليجد سيارته السوداء قد تم إزالة الزينة من عليها و وضعت الحقائب مسبقا فيها.
إستلم أسد القيادة و جلست بجانبه حور و لم تضع حزام الأمان و هو كذلك لكنه لم يفكر في الأمر حتى و هي أيضا ثم بقيادة السيارة بسرعة متوسطة و الصمت هو سيد المكان وصلا بسرعة إلى المطار و بدأت الشمس بالغروب بالفعل خرجا من السيارة ثم وجد الحارس بإنتظاره مع عربة الحقائب ليذهب الحارس و يخرج الحقائب من السيارة واضعا إياها على العربة ثم سلمها لأسد الذي أومئ له بخفة ليذهب الحارس و هو يقود السيارة فيتحدث اسد بصوت أمرا لا يقبل النقاش
أسد أمسكي إيدي و متفليتيهاش مهما حصل عشان المطار هيبقى زحمة جوى.
حور بخفوت حاضر.
مدت يدها اليسرى بتردد فتمسك كف يده اليمنى فتشعر بكهرباء تسير على طول عامودها الفقري و هو أيضا شعر بذلك لكنه لم يعر الامر إهتماما كافيا ليبدأ بالسير نحو الأمام بخطوات سريعة و هي كذلك ثم بعد الانتهاء من الاجراءات إتجها إلى الطائرة المحددة التي هي متجهة نحو تركيا ثم يليه صعودهما إلى مقاعدهم المحددة.
جلست حور بجانب النافذة و بجانبها أسد الذي كان صامتا و
تم نسخ الرابط