رواية جديدة6 الفصل التاسع والعاشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

الفصل 9 
صباح اليوم التالي 
إستيقظ سيف في الساعة العاشرة صباحا ليشعر بثقل على كتفه فنظر بجانبه ليجد سارة نائمة بعمق و بعض من خصلات شعرها تحط على جبينها بخفة أدار نفسه نحوها ليصبح نائما على جنبه ثم إحتضنها أكثر يقربها منه....إمتدت يده يزيح خصلات شعرها عن وجهها ليظهر وجهها أكثر قبل وجنتها ثم جبينها بحنان....

بدأ يداعب قمة أنفها بخفة و يمرر يده على وجهها كله لتبدأ هي بالأنزعاج لټضرب يده بخفة ليضحك عليها بصمت ليعيد الكرة مرة إخرى تأفأفت بعبوس لتستدير إلى الجهة الأخرى مولية ظهرها له.
سيف بس أنا صحيت يا سارة مش هتصحي عشاني.
سارة مغمضة عيناها سيبني أنام و النبي يا سيف.
سيف بضحك طيب للدرجة دي بتحبي النوم و متحبنيش أنا.
فتحت عيناها بسرعة تردف بهدوء
سارة لو قلتلك أيوة هتعمل إيه.
سيف مفكرا مش هخليكي تنامي أبدا.
سارة بتعجب هتخليني صاحية 24 ساعة على طول.
سيف يومئ أيوة عشان تحبيني أنا و تنسي النوم.
سارة بدلع أهون عليك يا سيفو.
نظر نحوها بخبث لتتوتر من نظرته ليعتليها بسرعة و يدرف قائلا
سيف لا ميهونش عليا أخلي حبيبتي و مراتي صاحية 24 ساعة لوحدها لأني أساسا مش هخليها تعرف تنام من إلي بعمله فيها.
سارة بشهقة يا قليل الأدب يا سيف مكنتش أعرف إنك كدة أبدا.
سيف بضحك و أديكي عرفتي اهوه سيبيني بقى أخد بوسة الصبح بقى.
سارة بعناد لا مش هتاخدها.
سيف يعني مفيش بوسة الصبح.
سارة بإبتسامة هو ممكن أديهالك بس بشرط.
سيف ماشي قولي .
سارة عايزة أكل شيبسي كتير و شوكلاتة و نتفرج سوا أنا و إنت على فيلم أكشن كوميدي.
سيف بتعجب كدة بس!!.
سارة تومئ بإبتسامة أيوة كدة بس إومال إنت مفكر إيه!!.
سيف بقهقهة أنا فكرت حاجة كبيرة مش شوكولاتة و شيبسي و فيلم....دا أنتي طلعتي طفلة.
سارة بعبوس أنا طفلة يا سيف.
قرب نفسه إليها أكثر ليقبل وجنتها بعمق مما جعلها تبتسم و تخجل ليرد عليها
سيف و أحلى طفلة كمان.
قبلها بهدوء لتحاوط عنقه بيديها لتبادله بخفة ليذهبا معا إلى عالمهم الخاص.
.
عند أسد الذي إستيقظ أولا لينظر حوله بأعين ناعسة قليلا ليعتدل ليمسح على وجهه بيديه ثم مرر يده في شعره بخفة ليتشعث أكثر و يهبط بعضا من خصلاته على جبينه نظر نحو الأريكة ليجد حور نائمة.....
تنهد ليقف و يأخذ منشفة بيضاء و يضعها على كتفه ثم إتجه نحو الحمام ليستحم ثم يفرش أسنانه و توضأ..... ليبدأ بتنشيف جسده و أمسك بمنشفة أخرى و لفها حول خصره و خرج من الحمام ليجدها مازالت نائمة إتجه نحو الخزانة و أخرج بنطالا ليرتديه و كان سيرتدي تيشرته الأبيض إلا إنه توقف عندما سمع تمتمات تصدر من حور ليستدير و ينظر نحوها بحاجبين معقودين..... قبضت حور بيديها على الملائة بشدة و رأسها يتحرك بعشوائة و تغلق عيناها بقوة مع حبيبات العرق التي تجمعت فوق جبينها بخفة....
إتجه نحوها بخطوات متمهلة و لا تزال على حالها وقف بجانبها ليمسكها من يدها التي تقبض على الملائة لتمسك هي بيده و تشد عليها بدأ يشعر بالتوتر يحتل مشاعره نحوها ليضع يديه على أكتافها يثبتها من تحركها العشوائي و ينادي عليها لكن لا إستجابة!!.... 
تنهد بقوة و زاد ذلك من سوء حالتها لېصرخ بها و هزها پعنف قابضا على أكتافها بقوة لتتوقف عن الأرتعاش.....
و فتحت عيناها بفزع و تتنفس بسرعة رهيبة لتنظر إلى سقف الغرفة المتواجدين فيها لحسن حظها إن شعرها يغطي نصف وجهها الأيسر بأكمله شعرت بقضتين قويتين تقيدها لتنظر إلى كلتا جانبيها لتجد أيدي تقيدها لترفع أنظارها فتجده ينظر لها بأعين حادة إرتعشت بخفة ليتركها و كان سيبعد شعرها إلا إنها توترت لتمسك يده بسرعة ليعقد حاجبية بتعجب.....لكنها بسرعة أغلقت عينها اليسرى من أسفل شعرها لتقف و تركض نحو الحمام بسرعة و تغلق الباب خلفها بالمفتاح متنهدة......
نظر نحو باب الحمام بإندهاش من تصرفها هذا......تهجمت ملامحه ليقبض على يده بقوة ليقف و يأخذ تيشرته و من ثم إرتداه بسرعة ليبدأ بأداء فرضه بخشوع تام.......
رفعت حور شعرها من على وجهها و تفتح عينها اليسرى و إتجهت نحو المرآة ناظرة إلى نفسها.....كان وجهها متعرقا و قد إلتصقت بضع شعيرات صغيرة على جبينها شفتيها ترتجف بخفة و وجهها مصفر بسبب الکابوس الذي راودها.....
تلمست عينها اليسرى ذهبية اللون و متلئلئة بشدة مثل عينها اليمنى زرقاء اللون......حور منذ ولادتها و هي مختلفة في لون عيناها فلون عينها اليمنى زرقاء مثل والدتها و عينها اليسرى صفراء ذهبية مثل جدتها تماما......
نزعت ثيابها بخفة و وقفت تحت المياه الشبه باردة و تتنهد بخفة بين الحين و الأخر.....إنتهت من الأستحمام لتفرش أسنانها و تتوضأ ثم بدأت تنشف جسدها أخرجت علبة
تم نسخ الرابط