رواية جديدة6 الفصل التاسع والعاشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

من اهل الخير إتفضل.
إستدار احمد خارجا من الجناح مغلقا الباب خلفه ثم إتجه هو نحو غرفته بسرعة لكي يرتاح......بينما اسد دلف إلى غرفة النوم الموجودة واضعا حور برفق على السرير فتتململ هي بسرعة بإنزعاج متأففة من كثرة التحرك لكن ملامح وجهها عادت للأسترخاء مرة اخرى ليتجه اسد خارجا جالبا الحقيبتين ليفتح خاصته مخرجا منها منامة نوم بيضاء مخططة بأسود بنصف اكمام ثم اتجه نحو الحمام فيستحم بماء بارد كعادته ثم بدأ ينشف جسده بمنشفة بيضاء ليبدأ بإرتداء منامته بسرعة ثم يخرج و هو ينشف شعره الفحمي الذي كان مشعث بشكل جذاب جدا.
ذهب نحو حور النائمة بعمق ليجلس بجانبها ثم وضع يده على وجنتها متحسسا إياها برفق فيجدها طرية الجلد و ناعمة الملمس ايضا لكنه فجأة أبعد يده بسرعة ك من لدغته افعى ثم بوجه خالي من التعابير بدأ يوقظها متحدثا
اسد ببرود حور إصحي يلا عشان تغيري هدومك و تنامي تاني.
لم تستجب له لكنه صړخ بإسمها دفعة واحدة جعلتها تفزع من نومها بړعب بينما هو رمقها بنظر باردة كالعادة اما هي جالسة تسند جسدها المرتجف بيدها اليمنى و يدها اليسرى موضوعة على مكان قلبها الذي يقرع ك الطبول الهندية ولا يتوقف مع تنفسها السريع جدا و اعين مرتجفة دامعة متسعة من الړعب و ما زاد الطين بلة هو ان الغرفة مظلمة لا يضيئها إلا مصباح بعيد قرب الباب.
لم تحتمل هي هذا الوضع و مزاحه السخيف بالنسبة لها فتضع كفيي يديها على وجهها ثم تبدأ بنوبة من البكاء بينما هو تنهد بعصبية و إنزعاج ثم تحدث
اسد بټعيطي ليه دلوقتي.
ابعدت حور يديها ثم نظرت له بينما تتساقط الدموع من مقلتيها فيشعر بإنقباض في قلبه رمشت بعينيها قليلا ثم تحدثت بعد شهقة خفيفة
حور ما هو انت خوفتني و انا كنت نايمة.
اسد پصدمة بقى انا صوتي پخوف للدرجة دي.
حور بإنزعاج دا انت صوتك لوحده عامل زي دراكولا إلي بيجي في نص الليل دا مش پيخوف بس دا بيرعب.
نظر نحوها اسد بصمت ثم بعد برهة هز رأسه بتشتت بينما هي تراقبه بنظرات منزعجة و تمسح دموعها بطفولية ليتحدث
أسد قومي و غيري هدومك عشان تعب السفر.
حور بتهكم حاضر.

إنتهت من الاستحمام لتبدأ بتجفيف جسدها جيدا فتترك شعرها مبلولا ينقط منه قطرات ماء خفيفة إرتدت منامتها ثم خرجت من الحمام نظرت نحو السرير فتجد اسد عاري الصدر و نائم على ظهره براحة لكن هي إشټعل وجهها بسبب خجلها الشديد فتتجه نحو النافذة موجود اسفلها اريكة طويلة فتتجه نحوها بإبتسامة ثم فتحت النافذة لتلفح وجهها نسمة هواء باردة جعلت جسدها يرتجف لكنها لم تبالي امسكت بوسادة من جانب راس اسد ثم وضعتها على الاريكة لتنام عليها براحة ثم خمس دقائق لتذهب في النوم العميق.......
في صباح اليوم التالي في قصر هلال السيوفي كان الجميع على مائدة الافطار يتنالون الطعام مع بعض الأحاديث الجانبية إلى ان تحدث هلال
هلال محمد انت و رضوى هتعيشوا هنا من النهاردة.
محمد بس يا حاج و الشغل إلي مستنيني في إسكندرية.
هلال تديره من هنا و بعدين عشان خلاص حور اتجوزت و سيف اتجوز و هيبقى يعيش هنا هو كمان و انت و رضوى مينفعش تعيشوا وحدكم خلينا نعيش مع بعض احسن حاجة.
نظرت رضوى نحو محمد ثم اومئت بإبتسامة ليبادلها هو ثم تحدث 
محمد خلاص يا حاج إلي تشوفه بس خليني اسافر بكرة انا و مراتي نرتب الشقة هناك و انا ارتب امور الشركة و نيجي يا حاج تمام كدة.
هلال بضحك دا كدة تمام اووي.
بعد مدة انتهى الجميع من تناول الطعام ثم يذهب هلال إلى غرفته لكي يأخذ الدواء ثم كان سينام إلا ان رنين الهاتف اوقفه ليجد مكالمة فيديو من حور ليبتسم بإتساع ثم يجيب لبصدر صوت حور المرح قائلة
حور هييييييلو حبيبي عامل إيه.
هلال براحة يا بنت المچنونة طبلة ودني هتتخرم.
حور ههههههه اسفة يا هيلو يا قمر انت.
هلال على العموم انا كويس و انتي كويسة و اسد عامل إيه.
حور بهدوء انا كويسة و اسد كمان كويس.
هلال اومال هو فين.
حور بغباء هو مين إلي فين!.
ضړب هلال جبهته بخفة من غباء أبنة أبنه و لكن هذه الحركة معتادة منها ثم تنهد ليقول 
هلال اما بسأل على اسد يا حور اسد.
حور بلامبالاة هو راح فرع الشركة إلي هنا عشان في مشاكل.
هلال بإستغراب ليه
تم نسخ الرابط