رواية جديدة6 الفصل التاسع والعاشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
يربط حزام الأمان و حور ايضا بدأت بربط حزام الأمان ثم تقلع الطائرة.
اتى وقت العشاء ليتناول الجميع وجبة العشاء ثم بعد مرور ربع ساعة أسندت حور راسها على النافذة لتبدأ عيناها بالأنغلاق تلقائيا من نفسهما و لم تقاوم حور ابدا لانها دائما تعشق النوم....إستشعر اسد سكونها لينظر نحوها فيجدها نائمة بسلام و من دون وعي منه ارتسمت إبتسامة هادئة على شفتيه ثم هو رفع يد مقعده و مقعدها ليريح رأسها على فخذيه بخفة مما جعلها تتململ في نومها بعد ان تركها وضع يده اليمنى على كتفها ثم نظر نحو يدها المضمدة ليمسكها بخفة ثم رفعها إلى مستوى فمه ليلثمها بقبلة حانية ثم يرجعها إلى مكانها أنزل رأسه إلى مستوى أذنها هامسا بحيرة
الفصل 10
في الطائرة
بعد مدة ثلاث ساعات من التحليق في الجو هبطت الطائرة المصرية في مطار تركيا الدولي بدأ جميع الركاب بالأستيقاظ من نومهم و البعض الأخر كان مستيقظ بالفعل و من بينهم أسد الذي مسح وجهه الناعس بكفي يداه ثم نظر إلى ساعة يده ليجدها الساعة 11 و النصف تنهد ثم نظر إلى حور التي مازالت نائمة بعمق وضع يده على كتفها ثم بدأ بهزها بخفة مصاحبا إياه خروج صوته الرجولي الناعس الذي أطرب مسامعها من المرة الأولى
بدأت حور بالتململ في نومتها مع عبوس وجهها بظرافة جعلته يقهقه بصمت ثم تحدثت بأعين ناعسة
حور حرام عليييييك عايزة أنام نعسانة أووي يا أسد.
اسندها اسد من اكتافها ليعدل جلستها ثم بهدوء و حزم أردف
أسد نوصل الفندق و نامي براحتك إتفقنا.
بسبب نعاسها الذي يعيق حركته اصبحا في وسط المطار الذي يضم العديد من المسافرين فتتعرقل قدم حور و كانت ستسقط إلا ان اسد لم يحتمل الوضع فيحملها بين يده كعروس بينما هي لم تكلف نفسها حتى في التحرك فيسقط راسها بتخدر لينظر نحوها اسد پصدمة و كان سيصرخ إلا إنه توقف حالما شعر بتنفسها المنتظم ثم يعدل راسها بحركة من كتفه العريض فتتململ اثر حركته ډافنة راسها في جوف عنقه بينما هو إبتلع ريقه بتوتر إلا إنه تنهد مكملا سيره إلى الأمام ثم يجد أحمد من بعيد فينادي عليه بصوت عالي فيلتفت على اثرها جسد احمد الذي هرول نحو اسد مسرعا ثم تحدث بعجل
اسد الله يسلمك يا احمد المهم روح جيب الشنط عبال ما اروح للعربية.
احمد مسرعا لا يا باشا انت روح بالعربية السوداء إلي برا و انا معايا عربية تانية و عشان الوقت متاخر و انت اكيد تعبان و بعدين المدام نايمة.
نظر اسد نحو حور ثم اومئ ليبدأ بالسير خارج المطار بصمت بينما احمد ذهب لكي يتمم إجراءات الخروج.....فتح السائق الباب ل أسد الذي جلس في الخلف و مازال يحمل حور بين يديه لكن هي الان بين احضانه و يحتضنها بقوة هو بذات نفسه ل يعلم لماذا يفعل ذلك إلا انه تنهد بقلة حيلة ثم وضع وضع احمد الحقائب في السيارة ثم تتحرك السيارة من امام المطار متجهة نحو الفندق.
اسد نافيا لا يا احمد خلاص اتفضل إنت روح ارتاح لاني تعبتك معايا النهاردة.
احمد بإبتسامة لا يا باشا ولا تعب ولا حاجة دا واجبي بس تصبح على خير عن إذنك.
اسد و انت
متابعة القراءة