رواية جديدة4 الفصل العاشر والحادي والثاني عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

الإتفاق أصبح حقېرا للغاية يتزوج اخت حبيبته حتي يصل الي حبيبتي الي هذه الدرجه وصل به طمعه في الوصول إلي حبيبته ولا يزال ينتظر أن ينفذ عاصم هذا الاتفاق لكن ماذا عن ليان زوجته كيف ستتقبل هذا اذا تنفذ هذا الاتفاق ......
زفر بضيق متضايق من نفسه قام من مكانه واتجه الي شاطئ البحر وبدأ في السير عليه وهو يفكر ..
ضحك بسخرية على حاله وهو يسخر من نفسه ومن تفكيره .........
يحب جيدا تقدم للزواج منها فتزوج شقيقتها من أجل اتفاق سخيف بينه وبين والدها والآن مرت سنتين وهو لا يزال ينتظر أن ينفذ عاصم اتفاقه لا يزال يحب جيدا وليان تحمل في داخلها طفل منه .....
هذا اختصار مشكلته وإذا كان يوجد حد في هذه الحكاية مخداع فهو ذاك المخداع وليس عاصم  
لا يصدق أن هذا تفكيره وماذا عن زوجته الحامل..
تاركا ايها وجالس عنه ويفكر في شقيقتها .....
شدد على خصلات شعره پغضب ونهض من مكانه بسرعة متجها الي سيارته ليعود لزوجته ....
ويتمني من داخله أن يحل الله هذه المعضلة التي لا يوجد لها حل سوي ان ينسي هذا الاتفاق وينسي حبه لجيدا ويستمر في هذا زواجه من ليان من أجل طفله ومن أجلها لأنه تحبه ......
بدأ في القيادة بسرعة متجها الي منزله باقصي سرعه ......
لم تستوعب اي كلمة قالتها جدتها بل ظلت تنظر له پصدمة وفم مفتوح يكاد يصل إلى الأرض والدها فعل كل هذا... واختها مريضة قلب وحياتها علي المحك ... ومروان تم خداعه بهذه الطريقة من أجل ماذا من أجل الزواج بها ... وأنه كان يحبها هي لا شقيقتها ....
بعد ما استعمت له فهمت كل شيء فهمت لماذا كان يتصرف معها بهذه الطريقة هو محق لكنه مخطئ أيضا من ذاك الاحمق الذي يوافق علي شروط كهذه هل هو غبي لهذه الدرجه ليوافق علي هذا .... ينتظر أن تنقض السنتين ليتقدم للزواج منها وماذا عنها هي الم يفكر والدها بها وهو يفعل كل هذا .....
نهضت من مكانها واتجهت الي الباب لتخرج من هذا المكان لم تعد تطيق البقاء هنا لو للحظة واحده ....توقفت عندما استمعت الى صوت السيدة فريدة يهتف باسمها ...
جيدا انتي رايحة فين ....
أطلقت تنهيدة حزينة قبل أن تستدير لها قائلة
مش طايقة اقعد هنا لحظه واحده ....
لم تنتظر أن تسمع ردها بل خرجت بسرعة متجهة إلي غرفتها اخذت هاتفها ومفاتيحها وغادرت المكان بسرعة .....
تحتاج للمواجه معه يجب أن تخبره أنه قد تم خداعه هو أيضا ....
وصلت أمام منزل شقيقتها ونزلت من سيارتها بسرعة واتجهت الي الباب تدقه بقوه ......
وفي تلك الأثناء وصل مروان هو أيضا الي المنزل نزل من سيارته ومعقد الحاجبين باستغراب شديد من وجود سيارة جيدا هنا ....
زاد أستغرب أكثر عندما وجدها تقف أمام الباب وتدقه بقوه اقترب منها بسرعة ووقف خلفها وهتف بصوته القوي المستغرب من وجودها هنا في هذا الوقت
بتعملي اي هنا ....
استدارت له بسرعة وعينها حزينة للغاية كأنها علي وشك البكاء .....
زاد استغربه عندما وجدها علي وشك البكاء فقال
انتي كويسة ...
هزت راسها بالنفي وشهقت پألم قائله
لا ... لازم اتكلم معاك ....
لم يرتاح لحالتها تلك وشعر بوجود شيء ما ولكن ما هو أومأ له وقال بدهشة
دلوقتي ....
قاطعته وهي تهتف پحده
الموضوع مهم لازم تعرفه ....
تأكد من حالته تلك أن الموضوع كبير حقا ..ولديه إحساس غريب أنها ستتحدث في موضوع الاتفاق فاردف قائلا
طيب اتفضلي نتكلم جوه ....
هي ليان صاحية !...
سألته بنبرة مستغربة مليئة بالرجاء أن تكون نائمة..
هز كتفيه بعدم معرفة وقال
مش عارف بس تقريبا لا عشان لو كانت صاحية كانت نزلت فتحت .... وأكمل بفضول لمعرفة ماذا هناك .. المهم تعالي نتكلم جوه اتفضلي ...
أومأت له وهي تبتعد عن الطريق واتجه هو الي الباب بعد أن أخرج مفاتيحه وقام بفتح الباب وأشار لها أن تدخل ....
دلفت أمامه وهو خلفها وهتف بجمود
اتفضلي اقعدي انتي وانا هطلع اشوف ليان وانزل .....
اومأت له واتجهت الي الأريكة تجلس عليها بتعب ولاحظ مروان هذا واتجه الي الاعلي لرؤية زوجته وبعدها
تم نسخ الرابط