رواية جديدة4 الفصل العاشر والحادي والثاني عشر بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
انت لسه زعلان مني يا مروان ....أمسكت يده فازاحها برفق ولم يرد عليها بل ابعد نظره عنها ....
فاكملت هي بصوتها التاعب
مروان انا مش غلطانه عشان كل شوية افضل اعتذر منك ردة فعلي كان طبيعية جدا ...طبيعي يعني لما اشوفك بتتصرف كده مع عيلتي اتصرف كده .....
قاطعه هو يردف پحده
مش غلطانه اممم...... وبالنسبة لانك سبتي البيت يومين عشان سبب زي ده ...ده اي أن شاء الله ...
جاءت لتساله عن السبب رغم أنها تعلمه جيدا ...
فسبقها هو بالمقاطعة
ومن غير ما تسالي اي السبب .... وياريت تقفلي علي الموضوع ده تمام ....انا خارج دلوقتي وهسيبك ترتاحي لو احتاجتى اي حاجه اتصلي بيا فورا مش هتاخر .....
نهض من مكانه وتركها وغادر المنزل بأكمله ....
يبقي خلي بالك من بابا وعمتو جيدا ....
أغمضت عينها بتعب وشعرت بالرغبة الشديد في النوم ........
في فيلا قصي........
نزل الدرجات بسرعة بعد أن استعد للذهاب الي منزل صديقه ......
وجد الداده سميحه تقف على باب غرفة جميلة ...
متنسيش تديلها الدواء يا داده وتقعدي معاها شوية ....
اومأت له وقالت
متقلقش يا ابني ....
قصي
انا رايح لنائل واحتمال أتأخر شوية ....
سميحه
ماشي يا ابنى ....
تركها قصي وذهب بينما هي دلفت الي الداخل وتفاجئت بها نائمه ...فوضعت الطعام على الطاولة وبجواره الدواء الذي قال قصي عنه وتركتها وغادرت وستعود لرؤيتها مرة أخري عندما تستيقظ ......
عقد حاجبيه باستغراب وهتف بها
راجعه بدري!..........
أردفت قائله بخفوت
خلصت بدري .....
عقد حاجبيه باستغراب مرة أخري وهو ينظر إلى ملامحها وجدها باهته للغاية حزينة ....
أردف قائلا بقلق
انتي كويسة ....
اومأت له وتخطته ودلفت الي الداخل ......
مالها دي ......
لم يكن مبالي كثيرا بأمرها فتح الباب وخرج منه واتجه الي سيارته وبدأ في قيادتها متجها الي منزل نائل ........
في فيلا الحديدى ......في غرفة جيدا ......
دلفت الي الداخل وجلست على الفراش وهي شاردة......لم تعد تستطيع أن تفهم شيء...أو ماذا كانت تقصد شقيقتها بأوامر والدها....أصبحت تائهه لا تفهم شيء .... أصبحت مستغربة للغاية من حالتها ...لا تعلم لماذا نظرت اليوم الي مروان .. ولما كان ينظر لها هكذا بهذه الطريقة ......
دق الباب ودلفت السيدة فريدة الي الداخل .....
عقدت حاجبيها بأستغراب وقالت
في حاجة يا تيته .....
اومأت لها السيدة فريدة واقتربت منها وجلست علي الكرسي الذي جذبته ووضعته أمامها .....
تنهدت براحه قبل أن تبدأ كلامها ....فهتفت بنبرة غامضة
انتي بتحبي حازم ....
توترت جيدا من سؤالها وهتفت بسرعة دون تفكير
اكيد .....
ابتسمت بسخرية واردفت قائلة
متاكده ....
اومأت لها وهمت بالقول
ايوي متاكده لو مش بحبه مكنتش وافقت على كل اللي بيحصل .......
تجاهلت كلماتها وأردفت بسؤال آخر
طيب لو حازم طلع زي منا بقول....
تنهدت بضيق وهمت بالشرح لها واقناعها
بصي يا تيته رايك علي راسي وانا محترمه جدا بس حازم مش زي منتي مفكرة ....حازم بيحبني... ومش طمعان في فلوسي ...وبعدين ماهو بردو غني هيحتاج فلوسي لي بقي .......
طمع .....
اجابتها بثقة كبيرة ... تري أن محقة في كلامها وحفيدتها لا تري الحقيقة وان ذلك الحازم يقوم بخداعها .......
زفرت بضيق وقلة صبر قائلة
طمع اي بقولك حازم غني وأمكن اغني مني مش هيحتاج فلوسي .....
هزت راسها بالاعتراض قائلة
يا حبيبتي اسمعي هو غني اها بس عنده طمع ان يكون عنده زيادة ....
لم توافقها الرأي سئمت من نقيضها ب حازم دائما فهتفت بحزن وضيق
وحازم مش كده انتي بتقولي ده بس عشان مش عرفه كويس لما تعرفيه هتحبيه اوي زي منا بحبه......
نهضت السيدة فريدة من مكانها وهتفت بجمود
فكري كويس يا حبيبتي انتي بتحبيه ولا لا انا هسيبك دلوقتي ....
اتجهت الي الباب بخطوات بطيئة
متابعة القراءة