رواية جديدة4 الفصل العاشر والحادي والثاني عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

بس معرفش ممكن يكون هناك وممكن لا انا معرفش عنه حاجه ....
نهض نائل من مكانه بسرعة واردف قائلا
يالا قومي معايا هنروحله....
نهضت من مكانها وخرجت معه من المشفى وهي تنظر له بحزن ....حزينة علي ما حدث له ... وأيضا علي قلبها .............
..............
الفصل الحادي عشر ...
اوقف السيارة أمام العنوان الذي قالت عنه .... 
لم يستدير لها وتحلي بالصمت .....
عقدت حاجبيها بأستغراب وهتفت بقلق تخشي أن يقوم باحرجها 
ممكن اسالك سؤال ....
نظر لها باعيون حزينة للغاية واردف بجمود
اها طبعا اتفضلي .....
سماح
انا عارفة اني مش من حقي اني ادخل بس يمكن لما تتكلم ترتاح شويه ....
لم يفهم ماذا تقصد بكلامها واردف قائلا بأستغراب
في أي مش فاهم !!!.......
سماح
انت عايز تعرف الدكتور لي ...ده هيوجعك اكتر لما تعرف ....
صمت قليلا قبل أن يقوم بالرد عليها ....هتف بضيق بعد أن استطاع أن يفكر
عايز اعرف مين اللي قټلها..... واكيد هلاقي حاجه عند الدكتور ده ......
ولما تعرف ....
سألته بفضول لتعرف ماذا يدور في داخله .....
صمت لم يرد عليها لانه لا يعلم الإجابة ....لا يعلم لماذا يبحث من الاساس عن من قتل تلك الخائڼة...
مش عارف......
اومأ لها ولم يرد عليها ....
فاكملت هي
انت مش عارف عشان مش لاقي سبب انك تدور علي اللي قټلها ....
صمتت هي الأخري ..تعلم جيدا أنه لا يجب عليها أن تتدخل في هذا .. لكن تشعر بالفضول لمعرفة الكثير عنه ....واكتشافه .....معرفة في ماذا يفكر 
سألته بفضول
انت حبيتها !........
ابعد نظره عن الطريق ونظر لها ثم اعاد نظره للطريق أمامه وقال
مش عارف .....
عقدت حاجبيها بأستغراب واردفت قائلة
ده اللى هو ازاي ...يا بتحبها يا لا ....
نائل
مش هكدب واقول محبتهاش بس دلوقتي مش عارف انا لسه بحبها ولا لا المفروض اكون كرهتها بعد ما اكتشفت انها خاينه .....لحد دلوقتي مش قادر احدد احساسي من ناحيتها ........
اومأت له بحزن وهي تفكر .....هو مازال يحبها ليس هناك اي فرصه لها إذا .... 
أردفت قائله
طيب هننزل نشوف الدكتور ولا لا .....
نظر نائل إلى باب العمارة بشرود وهو يفكر ...مرت دقيقتين وهو مازال ينظر إلى باب العمارة ...ابعد نظره ونظر إلى الطريق أمامه وبدأ في قيادة السيارة ......
عقدت حاجبيها بأستغراب
هو فى أي......
أجابها باختصار
مش عايز اعرف مين اللي قټلها .....
اومأت له مرة أخري وهي تفكر .....كيف هو يفكر.. لا تستطيع فهمه ...يطلب منه القدوم معاها لرؤية ذلك الطبيب ..... والآن لا يريد رؤيته....يبدو أنه مشوش فكريا ......زفرت بضيق ونظرت الي الطريق أمامها وعقدت حاجبيها بأستغراب وقالت
احنا رايحين فين .....
نائل
هوصلك البيت ....
سماح
والمستشفي.....
نائل
ملوش داعى....
اوصلها أمام فيلا قصي وتركها وذهب .....بينما هي دلفت الي الداخل والقت التحيه علي امها واتجهت الي غرفتها مباشرة تحتاج هي أيضا لجلوس مع نفسها وتحاول أن تفهم ما يدور في عقل ذلك الرجل ......
وصل إلي منزله ودلف إلي الداخل وجلس على اقرب كرسى له ......وهو شارد ...يفكر في حاله ..
لا يعلم حقيقة مشاعره الآن هل مازال يحبها ...ام أصبح يكرهها ....من الطبيعي أن بعد ما حدث يكون يكرهها....زفر بضيق يحاول الوصول إلي حل مع نفسه ويفهم حقيقة مشاعره ..... أخرج هاتفه وبعث برساله الي مروان ..... يقول له فيها...
فاضي تعدي عليا ونقعد مع بعض ....
انتظر الرد منه ووصلع بعد دقيقتين يخبره أنه قادم إليه وسيأتي بقصي معه .....
وضع الهاتف علي الطاولة بعد أن قرأ رسالته ونهض من مكانه وصعد إلى الاعلي توقف وهو يرمق المنزل براحه بعد أن غير جميع أساسه .....
اكمل خطواته الي الاعلي لابدال ملابسه قبل وصول أصدقائه .......
في منزل مروان ......
خرج من غرفة الملابس بعد أن ابدل ملابسه مستعدا للذهاب الي نائل وبعث رسالة لقصي أن يذهب هو أيضا الي هناك ......
اتجه إلى باب الغرفة ليخرج لكن توقف عندما استمع الي صوتها التاعب ..... استدار لها وهو رافع أحد حاجبيه باستغراب منتظرا أن يسمع ما ساتقوله .......
بينما هي كانت تراقبه وهو يستعد للخروج فاردفت قائلة باستغراب
انت رايح فين ....
أجابها بجمود
رايح لنائل عايزة حاجه قبل ما امشي....
اومأت له قائلة
ينفع اتكلم معاك شويه
تم نسخ الرابط