رواية جديدة4 الفصل العاشر والحادي والثاني عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

....
نظر الاثنين الي جيدا الواقفة بجوار الباب وتنظر لهم پصدمة يبدو أنها قد استمعت إلى حديثهما.....
قام الاثنين من مكانهما وهما ينظران لها پصدمة....
بينما هي ابتعدت عن الباب واقتربت منهما ولا زال حديثهما يتردد في عقلها ... اتجه بصرها بسرعة الي والدها ...لا تصدق انه فعل هذا اي اب هذا من يضع هذا الاتفاق ...يضع اتفاق ان الشقيقتان يتزوجان نفس الرجل لكن كيف .... وشقيقتها مريضة قلب ... وكل هذا خطړ عليها .... ومن السبب في كل هذا ....والدها.....ومروان يحبها وكان متقدم للزواج منها ....لكنه تزوج شقيقتها....
نظر عاصم اليها پصدمة ويتمني من داخله أن لا تكون قد استمعت بشئ ..... وبجواره السيدة فريدة تنظر لها ببرود وملامحها جامده ....
أردف عاصم بقلق
جيدا انتي ........
قاطعته وهي تردف پحده
اللي انا سمعته ده صح ....
اخفض عاصم بصره بخزاء منها ...وهو حزين للغاية يرغب في الجلوس لوحده .....
بينما فريده اردفت بتوتر
جيدا ...
قاطعتها هي الأخرى وهي تنظر لوالدها وتردف پغضب 
رد عليا يا بابا ....
لم يطيق الوقوف أمامها وتخطاها وخرج بسرعة من الغرفة تركا ايهما ......
عقدت حاجبيها بأستغراب وتحولت نظراتها الي السخرية ...وهي تفكر بدل من أن يقف ويشرح لها هرب من أمامها دون اي كلمة .....نظرت إلى فريدة وهتفت بضيق
مش هتقوليلي انتي كمان ولا هتهربي زيه ....
قاطعتها فريدة پغضب
جيدا احترمي نفسك وانتي بتتكلمي ده مهما كان بردو ابوكي....
قهقه بسخرية علي كلمتها الأخيرة ....
زفرت السيدة فريده بضيق وأشارت لها أن تجلس 
اقعدي وانا هفهمك كل حاجه ....
جلست مكان ما أشارت لها وهي تستمع لها بتمعن لمعرفة كل شيء .......
في فيلا نائل ......
زفر بضيق وهو ينظر الي اصدقائه كلا منهما سارح في همهم اذا هو ليس الوحيد الحزين هناك من هو أكثر منهم حزنا هتف بضيق
احنا هنفضل قاعدين كده .....
اجابه مروان وهو مغمض عينيه قائلا ببرود
هنعمل اي يعني .....
انا من رأي تروح لمراتك يا مروان دي بردو حامل وهيكون صعب عليها تقعد لوحدها ....
هتف نائل بهذه الكلمات بعد أن افاق من أحزانه وهو ينظر الي صديقه .....
أردف قصي باستغراب
هي ليان رجعت البيت ....
هز رأسه بسكون لا يزال شارد يفكر في شيء أصبح كثير الانشغال في هذه الأفكار التي تروضه هو يحتاج الي الوقف مع نفسه وفهم ماذا يريد هل هو منتظر أن ينقذ عاصم الإتفاق ام ماذا !...
تعجب الاثنين من صمته فهتف نائل بالقلق عليه
مروان أنت كويس !!....
أومأ له وأخذ هاتفه ومفاتيحه ونهض من مكان واردف قائلا بجمود
محتاج أكون لوحدي شوية .....
تركهم وغادر المكان ونظر الاثنين الي بعض باستغراب ....
نائل
هو ماله ...
قصي
همه اكبر من همي وهمك ....
عقد حاجبيه باستغراب وقال
ازاي مش فاهم ...
فكك منهم المهم انت مالك عقلك مشغول ب أي...
تنهد بحزن شديد واغمضت عينه بتعب وهتف بحزن شديد
مبقتش فاهم نفسي لا فاهم انا لسه بحبها ولا كرهتها مع اني المفروض اكرهها مش فاهم انا عايز اي حاسس اني ضايع اوي ......
هز رأسه بتفاهم يفهم بماذا يشعر لكن ليس بنفس درجة ألمه ..
لسه بتفكر فيها ....
هز رأسه بالنفي وقال
مش عايز افكر فيها اصلا كل ما افتكر شكلها قدامي مش بشوفها غير واحده خاېنة ....
صمت وهو يغمض عينه بقوه لا يرغب في الحديث ولا الاستماع لاي شيء ....
شعر قصي به فظل صامت هو أيضا يفكر في تلك الغريبة التي في منزله وكيف سيكون مصيرها اذ لم يعثر علي أهلها تعب من تفكير....
لا سيم ضحك بسخرية علي حاله هو وأصدقائه....
فتح نائل عينه ونظر له بأستغراب وقال
انت بتضحك علي أي .....
توقف عن الضحك وهو يجيبه
علي حالنا انت اتجوزت اللي بتحبها وطلعت خاېنة ومروان اتقدم للي بيحبها واتجوز اختها وانا لا بحب ولا بتنيل ومن يوم وليلة لاقي واحده غريبة في بيتي ده اي النحس اللي احنا فيه ده ...
عاد للضحك مرة أخري وشركه نائل الضحك هذه المرة ......
اوقف السيارة ونزل منها وجلس أمام امواج البحر الهادئة يفكر في هذا الاتفاق المغزي الذي أوقع نفسه فيه عندما واقف علي هذا
تم نسخ الرابط