رواية جديدة4 الفصل العاشر والحادي والثاني عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

ابنته الي هذه الحالة ....
نهضت من مكانها وجلست بجوار أبنها واحتضنت بحزن شديد عليه ولم تنطق بكلمة واحدة بل ظلت تربت علي ظهره حتي يهدأ .....
رغم أنه كبير في السن لكن لا يوجد امان أكثر من حضن والدتك فهي من ستتحملك بكل حالاتك هي من ستخفف عنك هذا الحزن ... حضن والدته كان الامان له رغم أنه كبير في السن إلا أنه ارتاح كثيرا بين يديها حتي هدا ولكن ظل علي وضعه يفكر في شيء ما ........
فتح الباب ودلف إلي الداخل بعد أن ترك صديقه ورحل وجد المكان هادئ للغاية ....
اتجه الي الدرج وصعد إلى الاعلي بسرعة يرغب في النوم والشعور بالراحة لكن توقف عندما لمحها تجلس على درجات السلم ....
عقد حاجبيه باستغراب واتجه لها وقف أمامها وجدها شاردة جالسة علي درجات السلم المتجهه الي الاعلي اصدر صوتا كي تنتبه له ...
قصي
احمممم ...
فاقت من شرودها بفزع ونظرت أمامها وجدته يقف وينظر لها بأستغراب ....
جاءت لتنهض من مكانها وهي تشعر بالحرج لكنه أشار لها أن تجلس مرة أخري قائلا
خليكي قاعده ثم سألها باستغراب..انتي بتعملي اي هنا .....
اومأت له بعد أن جلست مرة أخرى علي الدرجات وهتفت بحرج
مجاليش نوم ولقيت نفسي جاية علي هنا ...
امممم واضح أن المكان هنا عاجبك ...
اومأت مرة أخري بخجل وهتفت بتساؤل
مفيش اخبار عن أهلي ....
هز رأسه بالنفي وقال
للاسف لا بس انا هستمر وهفضل ادور عليهم متقلقيش....
اخفضت بصرها بحزن شديدتشعر بالألم تحتل قلبها عندما فكرت ماذا لو لم يكن بها أهل ....
عقد حاجبيه باستغراب من حاله الحزن التي حلت بها قائلا
انتي كويسة ...
اومأت له دون أن ترد عليه ...
فأكمل هو باستغراب
امال مالك بقيتي حزينة كده لي ....
هو انت هتعمل اي معايا لو مطلعش ليا أهل ...
رفعت بصرها اخيرا ونظرت له بجمود ....
تعجب من نبرتها وهتف بغموض
هعمل اي يعني انا مش هسيبك الا لما ذاكرتك ترجعلك حتي لو اقعدتي ميه سنه انتي مش هتمشي من هنا الا الاقي أهلك وترجعلك الذاكرة ام بقا لو مطلعش ليكي أهل النقطه دي هنتكلم فيها بس بعد ما ذاكرتك ترجعلك تمام ....
صمت وهو ينظر في ساعته ثم أعاد النظر لها واردف قائلا
الوقت اتاخر يالا قومى ارتاحي عشان بكره الدكتور جاي و دوره العلاج هتبدا بكره تمام ...
أومأت له وهي تبتسم ونهضت من مكانها عائدة الي غرفتها بعد أن شعرت براحه قليلا من كلامه ..
توقفت قبل أن تدلف الي الداخل واستدارت له وهي تبتسم قائلة
شكرا اوي يا بشمهندس .....
بدالها الابتسامه دون أن يرد عليها وذهبت هي الي غرفتها لتسريح.....
بينما هو ظل واقف مكانه وهو ينظر لها وهى تبتعد بنظرات غريبه زفر بضيق واتجه إلى غرفته هو أيضا لينام ......

تم نسخ الرابط