رواية جديدة4 الفصل العاشر والحادي والثاني عشر بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
مروان بضيق ...عقدت حاجبيها بأستغراب ونظرت هي الأخري الي مروان ...شردت به وهي تفكر .... كان دائما يتعامل معاها برفق ... لماذا تغير إذا هو متغير معاها منذ زواجه من ليان ....فاقت من شرودها ونظرت إلى شقيقتها وجدت تنظر لها بضيق استغربت وبشدة أيضا. .....
عقب انتهاء الغداء كان مروان يود الرحيل لكن مع إصرار عاصم أضطر للبقاء معاهم وقت أكثر من هذا .......
كان يجلس الجميع يحتسي الشاي في صمت ....
أردفت فريدة بحماس
حازم .....
حازم
ايوي ....
فريدة
استعد عشان فرحك علي جيدا خلاص خلال اسبوع من دلوقتي .....
تفاجأ كلا من بالغرفة بقرارها هذا وهتف عاصم باستغراب وقلق من نظرات مروان له
اي الاستعجال ده يا ماما ....
قاطعته وهي تنظر الي حازم بضيق
ده اللي عندنا لو مش عجبه ممكن نفسخ الخطوبة دي احسن ......
اي الكلام ده يا تيته افرضي حازم مش مستعد ..
نظر حازم الي فريدة بضيق واردف قائلا
مفيش مانع وانا موافق ....
هتفت فريدة بسعادة
حلو اوي استعد بقي عشان الفرح هيكون في اسكندريه .....
حازم
مستعد ....
نظر عاصم الي والدته بقلق هو يعلم جيدا أنها لا تطيق حازم لكن ما هذا الحماس النابع منها الآن ..
كانت ليان مثل والدها تشعر بالقلق من جدتها ومن حماسها هذا. ....
تفاجئت به هو أيضا ينظر لها ... اخفضت بصرها بخجل .....
عقدت فريدة حاجبيها بأستغراب عندما وجدت جيدا تنظر إلى الأرض فقالت
في أي يا جيدا انتي مش مبسوطه ولا اى ....
اتجهت جميع أنظار من بالغرفة لها ....
فأردفت بقلق من نظراتهم
هتفت فريدة بسعادة وحماس كبير مما أثر استغراب من بالغرفة والقلق منها
ولا تقلقي يا حبيبة تيتا انا مجهزة كل حاجه متقلقيش .....
اومأت لها وبالها مشغول بالتفكير في شيء ما ....
كان ينظر لها پغضب وابعد نظره عنها ونظر الي عاصم بضيق اكبر ....قام من مكانه واردف بالقول ل ليان
فريدة
لا ليان هتفضل هنا وانت كمان هتفضل هنا....
عقد حاجبيه باستغراب وقال
وده لي أن شاء الله .....
اتغظت من نبرته معاها واردفت يبرود
عشان كلنا هنسافر اسكندريه بكره ....
هتف باعتراض
لا طبعا أنا عندي شغل ....
جاءت لترد عليه فتدخل عاصم قبل أن يحدث اشتباك بينهم
ليان
لا هروح معاها ....
قامت من مكانها بتعب وساعدها مروان وأخذها وخرج من الفيلا بأكملها بعد أن رمق جيدا بضيق ..
واستئذان حازم هو أيضا وقامت معه جيدا لايصاله الي الخارج ......
عقب ذهابهم نظر عاصم إلى والدته بضيق وقال
ممكن افهم انتي بتعملي اي .....
ردت عليه في بردو
هتعرف بعدين ....
وقامت من مكانها هي الأخري وخرجت من المكان ترك ايه واحده ......
زفر عاصم بضيق وخرج من الغرفه هو الآخر ودلف إلي غرفة المكتب .......
بينما جيدا قامت بإيصال حازم إلى سيارته ....
عقد حازم حاجبيه باستغراب
انتي كويسة يا جيدا ....
اومأت له
ايوي ....
حازم
متأكدة ...
جيدا
ايوي ...
حازم
طيب هتصل بيكي لما اروح يا حبيبتي ...
هزت راسها وابتعدت عن السيارة وهي تراه يبتعد..
دلفت الي الداخل صاعدة الي غرفتها وهي تفكر لما كان مروان ينظر لها بهذه الطريقة ...تشعر أنها تائهة لا تفهم شيء .......
في مشفي نائل ....في مكتبه ...
أشار لها أن تجلس ....فانصعت له وجلست أمامه وهي تفرك يدها بتوتر .....
تنهد نائل قبل أن يقول لها
انتي متوترة كده لي ...انتي ملكيش علاقة باللي حصل انا اللي كنت مغفل ......
هتف بضيق عندما رآها متوترة للغاية ........
نظرت له وجدته ينظر لها بحزن شديد فشعرت بالحزن من أجله .....
ظلوا هكذا دقائق حتي هتف مره اخري
عايز أسألك شوية اسئله ينفع......
هزت راسها بالموافقة وقالت
اها طبعا اتفضل .....
نائل
الدكتور اللي انتي كنتي شغالة معه انا عايزة أوصله ....
أومأت له وقالت
هو ممكن يكون لسه في عيادته اللي كنت شغالة فيها
متابعة القراءة