رواية جديدة4 الفصل العاشر والحادي والثاني عشر بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
حتي خرجت من الغرفة تركا جيدا مشوشة التفكير أيضا .....
بينما جيدا .... أغمضت عينها بضيق وتعب أصبحت مشوشة للغاية ....تشعر أن هناك أمرا ما يخبئه الجميع عليها لكن ما هو .....
نهضت من مكانها ودلفت الي المرحاض ......
خرجت السيدة فريدة من الغرفة ......
هتفت بضيق
سمعت دلوقتي ....
نظرت باتجاه عاصم الذي كان يقف بجوار الباب ..
تعال معايا عايزاك ...
اتجهت الي غرفتها وهو خلفها ....
جلس الاثنين علي الأريكة وهتفت فريدة پحده
انا عايزة افهم دلوقتي اي اللي انت عملته في بناتك ده فاهمني .....ليان انت عارف كويس أنها مريضة قلب ومينفعش مكنش ينفع تتجوز ليان عايشة علي الأدوية .... تقوم تجوزها قولت ماشي بدور علي سعادتها ... واكتشفت انك حاطط اتفاق ژبالة عشان تخلي مروان يوافق للدرجه دي يا عاصم ومش كده وبس انت بتراهن في الاتفاق على مۏت ليان ...زي ما تكون متاكد ان ليان ھتموت ...وهي فعلا ھتموت يا عاصم انت خاطرت بحياة بنتك وهى ھتموت الحمل خطړ عليها ....مكنش لازم كل ده يحصل ...انت عملت كل ده لي .....انت عارف كويس ان مروان كان جاي يتقدم لجيدا تقوم تحط اتفاق أن مروان يتجوز ليان وبعدها بسنتين يتجوز جيدا ...طيب ازاى فاهمني ازاي وجيدا بتحب حازم والسنتين عدوا .....وليان كلها اسبوعين ولا اسبوع والله اعلم هتعيش ولا ھتموت ...انت عملت كل ده ب بناتك وډمرت حياة مروان وبناتك معه.....وهو وافق علي الاتفاق ده لي....عشان عارف أنه هيتجوز اللي بيحبها في الاخر ام دلوقتي ....ازاي هتنفذ اتفاقك ده ....ازاي ....
قهقهة فريدة بسخرية عليه وقالت
دلوقتي حزين وبعد ما كنت مبسوط وانت بتعمل كل ده ...عنده حق مروان يتصرف معانا كده....
رفع رأسه ونظر لها وجاء ليرد عليها لكن الباب فتح ....
نظر الاثنين الي الباب واصابتهم الصاعقة عندما راي جيدا هي من قامت بفتحه وتنظر لهما پصدمة وفم مفتوح يكاد يصل إلى الأرض .......
كان كلا من قصي ومروان ينظران إلى اساس المنزل الجديد باستغراب ....
دلفت نائل لهم وهو يحمل اكواب القهوه وضعها على الطاولة وجلس على الأريكة بجوار مروان.....
فهتف قصي باستغراب
غيرت اساس البيت كله !........
أومأ نائل له وهتف بضيق
كل حاجه لازم تتغير .....
عقد مروان حاجبيه باستغراب يحاول أن يفهم ماذا يدور في عقل صديقه فهتف بغموض
أومأ نائل له وهتف قصي بفضول
حاجه حصلت ولا اي .....
صمت نائل قليلا وهو يفكر قبل أن يجييهما ....
فهتف اخيرا بتفائل
اقتنعت بكلامكم ....
نظر الاثنين له بأستغراب واردف مروان قائلا بقلق
عملت اي ....
نائل
قررت اعيش حياتي واطلعها منها ....
ابتسم الاثنين له وشعر قصي بالفرحة من أجل صديقه واردف قائلا
قاطعه نائل وهو يقول پغضب
لا حب تاني لا ..... مستحيل....
زفر مروان بضيق
مش انت اللى تقول لا قلبك اللي بيحب مش انت ...مش انت اللي تقوله امتا يحب و امتا لا ....
أردف نائل قائلا بجمود
بس انا همنعه المرة دي كفاية ...انا مش ناقص خېانه تاني ....
قصي
مش كلهم زي بعض يا نائل انت اللي اخترت غلط .....
فعلا انت اللي اخترت غلط لازم تشوف اللي بتحبك بجد مش اللي انت بتحبها ....
هتف بضيق
وانا مش عايز احب انا عايز افضل كده ...
هتفضل طول عمرك وحيد ....
ساله قصي بفضول ......
اومأ نائل له ولم يرد عليه بل شرد في حقيقة مشاعره ......هل اصبح يكرهها الآن ام مازال يحبها.....لا يفهم ماهي مشاعره حتي الآن .....
بينما قصي ....كان يفكر في تلك الغريبة في بيته وما هو مصيرها إذا لم تعود لها ذاكرتها .... وعائلتها التي بحث عنها طويلا لكن لا وجود لهم...
بينما مروان ....تفكيره كله في ذلك الاتفاق الاحمق الذي بينه وبين عاصم ..... ازداد فضوله ليعلم كيف سينفذ عاصم هذا الاتفاق وجيدا زفافها بعد اسبوع.......وكيف ستكون مشاعر ليان عندما تعلم بهذا الاتفاق.....زفر بضيق لم يعد يفهم شيء........
.............
الفصل الثاني عشر
متابعة القراءة