رواية جديدة4 الفصل العاشر والحادي والثاني عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

عندما الحت وبشده علب الموافقة وجعل مروان يتزوج بها حتي وافق اخيرا وهي من وضعت ذلك الإتفاق الكذاب حتي يوافق مروان ويتزوج منها .........
اتجهت الي الباب وخرجت منه وهي تمشي بتعب بارز علي وجهها ......
زفر بضيق وهو ينظر الي ذلك السمج الذي يجلس امامها ويبتسم ببلاه .....
عقد حاجبيه باستغراب وهو يفكر ...كيف سينفذ عاصم وعده له ...وابنته مخطوبة فعلا .....
بينما حازم الذي كان يجلس مقابل مروان وينظر الي المكان بنظرات غريبه .....
دلف عاصم الي الداخل ..فقام حازم بسرعة واقترب منه وهتف بابتسامة
ازيك يا عمي ....
بداله الابتسامة واردف بالقول
الله يسلمك يا ابنى اتفضل ....
أشار له أن يجلس ..ونظر إلى ذلك الجالس وينظر له ببرود اقترب منه ووقف أمامه واردف بضيق
مش هتسلم عليا ولا اي يا مروان .....
تنهد بضيق وقام من مكانه ومد يده له وصافحه ببرود ....
عقد حازم حاجبيه باستغراب من برودة اعصابه ... وهو مستغرب بشدة كيف يتعامل هكذا مع والد زوجته ......
نفخ عاصم بضيق وجلس على الأريكة بجواره ...
وهمس له تحت نظرات حازم المتعجبة 
في أي يا مروان ....
لم يرد عليه بل اكتفى بنظراته القاټلة له .....
جاء عاصم ليحدثه مرة أخري فصمت عندما راي ليان تدلف الي الداخل ......
رفع مروان بصره لها عقد حاجبيه باستغراب عندما راي وجهها تعب للغاية وتمشي ببطء قام من مكانه بسرعة واقترب منها وساعدها علي الجلوس علي الأريكة واردف بقلق متناسين غضبه منها 
انتي كويسة .....
هزت راسها واكتفت بالابتسامه له ......
حازم
أن شاء الله تقومي علي خير .....
ابتسمت ليان له وشكرته بينما مروان رمقه پغضب 
دقائق مرت حتي دلفت جيدا الي الداخل ومعاها جدتها ...........
في فيلا قصي .......
فتح الباب لها وأشار لها أن تدخل .....
اومأت له ودلفت الي الداخل اعجبتها الغرفة كثيرا وألوانها هادئ فكانت ممزوجة بين اللونين الأبيض والوردي .....كانت مناسبة لها كثيرا وفي منتصف الغرفة يوجد سرير كبير الحجم قليلا .....وخزانه صغيرة قليلا .....ومرحاض ملحق بالغرفة ....
قصي
أن شاء هترتاحي هنا الاوضه جاهزه وفيها كل حاجه هتحتاجيها ولو عوزتي حاجه اطلبي من داده سميحة أو سماح تمام انا هسيبك دلوقتي ترتاحى .....
جاء ليخرج أوقفته وهي تقول 
لو سمحت ...
توقف قصي واستدار لها واردف بأستغراب
في حاجه ولا اي ....
سألته في حرج
مفيش اخبار عن اهلي.....
هز رأسه بالنفي وقال
لا للاسف بس انا مستمر في البحث وبعدين اهلك اكيد هما كمان بيدوروا وان شاء الله يوصلك متقلقيش ....
أومأت له بينما هو نظر لها وابتسم وتركها وخرج من الغرفه مغلق الباب خلفه ...........
اتجهت الي الفراش وجلست عليه .....تنهدت براحه تتمني أن تعود لها ذاكرتها بسرعة حتي تعود إلى أهلك .......فكرت قليلا هل مازالوا يبحثون عنها ام لا ....وإذا كان لا فما السبب ....
توقفت عن التفكير في هذا الموضوع عندما شعرت بالصداع ....نهضت من مكانها واتجهت الي الحقيبة التي يوجد بها دوائها وقامت بأخذ حبات منه ......وبعدها اتجهت إلى تلك الخزانه وقامت بفتحها تفاجئت بأنها مليئة بالملابس .....ابتسمت.. لانه اهتم بكل تفاصيلها وأحضر لها هذه الملابس ..
جذبت بيجامه خضراء اللون واخذتها ودلفت بها الي المرحاض .......
بينما في المطبخ......
قصي
فهمتي يا داده ...
اومأت سميحة له وقالت
ايوي يا ابني ....
أضاف أيضا الي كلامه
وياريت تقعدي معاها ....
سميحه
عنيا يا ابني انا هروح احضر الغداء ...
أومأ قصي لها وتركها وصعد إلى الاعلي متجها الى غرفته ......
دلف إلي غرفته وجلس علي الفراش وهو يفكر بشرود ..... اهتم بكل شيء يخصها .... سيساعدها حتي تستعيد ذكراتها ....وسوف يقوم بالبحث عن أهلها ...حتي يخفف إحساس الذنب الذي يشعر به تجاهها ...... نهض من مكانه ودلف إلى المرحاض ليبدل ملابسه .........
في فيلا الحديدى ......
كان يجلس الجميع على طاوله طعام ......
نظرت فريدة لكلا من مروان حازم بضيق وهي تفكر في شيء ما لتخلص من الاثنين فهي لا تحبهما ........
وبجوارها تجلس جيدا ...تنظر إلي الفارغ بشرود...
وهي تفكر في كلام جدتها .....عندما سالتها عما يدور بين والدها وشقيقتها .... إجابتها أنه لا يوجد شيء وإذا كان لا يوجد فهي لا تعلم ...... زفرت بضيق ونظرت خطيبها وجدته ينظر باتجاه
تم نسخ الرابط