رواية جديدة4 الفصل العاشر والحادي والثاني عشر بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

الفصل العاشر ......
أردفت قائله بسعادة
بجد يا بابا ....
شعر عاصم بالسعاده من أجلها وقال
بجد يا حبيبتي بابا ....
سالته بفضول لمعرفة ما حدث 
هو قالك اي بالظبط .....
عاصم
هو مقالش حاجه بس كان دايما بيلمح أن شاء الله هيكون من نصيبك ....
ليان
يارب يا بابا ....
بعد مرور يومين ....
نزلت درجات السلم بسرعة وهي تبتسم بسعادة عندما علمت من الخدم أنه بالاسفل وهو بالمكتب مع والدها ......

وقفت بجوار المكتب تلطقت أنفاسها قبل أن تدلف الي الداخل .......جحظت عينها پصدمة عندما سمعت وهو يقول لوالدها أنه قادم لخطبه جيدا وليست هي .....رمشت عدة مرات پصدمة تحاول أن تستوعب هل سمعته حقا يقول هذا ولكن ماذا عنها هي ....ظلت تعشقه سنين طويل وهو لم يبالي به حتي ...اللي هذه الدرجه لا يستطيع أن يلاحظ حبها ...لهذه الدرجه لم يلاحظ أنه تعشقه لهذه الدرجه لم يري في عينها كم تعشق ...كيف له إلا يلاحظ حبها ....ټحطم قلبها عندما استمعت باقي حديثهم ...ورفض أن يتزوج بها لانه يحب شقيقتها الصغري ....كيف ابتعدت عن المكتب وخرجت الي الحديقة وجلست على الأرجوحة بحزن شديد .....نزلت دموعها كالشلال .......
واردفت قائلة لنفسها پغضب
انا بحبها اوي ....وهو ..هو بيحب جيدا ...مش بيحبني....بيحب جيدا ....
توقفت عن الحديث وهي تقهقه بسخرية علي حالها .....
هتفت بتملك
لا هو ليا انا ...انا اللي بحبه مش هي ...هو ليا انا......مش هيكون لحد غيري ....
نهضت من مكانها بسرعة عندما رأتها خارج وقامت بمسح دموعها قبل أن يلاحظها اقتربت منه لتري ماذا هناك ....
هتفت بجمود يعكس النيران المشټعلة داخلها
اذيك يا مروان .....
لم يجيب عليها بل تخطاها واتجه الي سيارته وبدأ في القيادة بسرعة حتي ابتعد عن المكان ......
عقدت حاجبيها بأستغراب لأنه لم يقم بالرد عليها وايضا لأن معالم وجهه كانت مليئة بالڠضب والجمود ...هتفت بضيق
زعلان عشان اترفضت .....
زفرت بضيق ودلفت الي الداخل لرؤية والدها والحديث معه ......
فتحت الباب علي مصارعيه پغضب ودلفت الي الداخل وأغلقته خلفها ......
تعجب عاصم من فعلتها وعقد حاجبيه باستغراب واردف قائلا
في أي مالك! .....
اقتربت منه ووقفت أمام المكتب وصاحت پغضب
بابا انت عارف اني بحب مروان صح .....
زفر بضيق وهتف پحده
ايوي وهو ...
قاطعته وهي تبكي قائلة
وهو بيحب جيدا مش انا ....
جحظت عينه پصدمة وقال
انتي عرفتي منين .........
ليان
سمعتكم ...
صمت وهى تشهق كل دقيقه والآخر من البكاء وتشعر بالتعب الشديد والمكان يدور من حولها ...
لم تشعر بنفسها بعد ذلك إلا وهي واقعة علي الارض .......
عندما رآها هكذا انهلع قلبه وقام بسرعة من مكانه واتجه لها ... وضع يده على رقبتها ليري نبضها صدم عندما وجدها تتنفس بصعوبة ......
حملها بسرعة واتجه بها الي غرفتها ووضعها على الفراش وابتعد عنها وهو يبحث في غرفتها عن دواء القلب الخاص بها .... وجده اخيرا وأعطاه ايه وبعدها اخرج هاتفه وهتف الطبيب كي يأتي بسرعة .......
بدأت في الآفاق ...وهي لا تزال تبكي .....
جلس عاصم بجوارها وحاول تهدئتها لكن دون فائدة ......
بينما هي صاحت بصوت متقطع من البكاء
مروان ليا ...صح يا بابا مش هو هيكون لي... صح ...لازم يتجوزني انا ....
قاطعه عاصم بحزن شديد عليها قائلا
مينفعش يبنتي مينفعش .....
أردفت پغضب قائله
لي مينفعش لي ....
صاح بها بانفعال
عشان إنتي مريضة قلب يا ليان وحياتك علي المحك هتجوزي ازاى ......
ليان
انا عايشة بالدواء يا بابا عشان خاطري خليه يتجوزني عشان خاطري عشان خاطري ........
ابتعد عنها وهو يقف امامها واردف پغضب قائلا
لا مستحيل اعمل كده انا كده بدمرك .....
عادت إلى البكاء مرة أخري وصاحت هذه المرة وهي تقول
انت مش بتحبني....بتحب جيدا اكتر وهتخليها تتجوزه وانا لا .....
رمش عدة مرات پصدمة من اتهاهمها له وهتف به پحده
بلاش كلامك ده يا ليان انتي عارفة كويس اني بحبكم انتوا الاتنين ....
ليان
خلاص خلي مروان يتجوزني ......
أفاقت من ذكرياتها علي صوت طرقات على الباب..
هتفت بصوت عالي حتي يسمعها الطارق
ادخل ....
دلفت واحده من الخدم إليها وأخبرتها أن مروان قد جاء وبعدها خرجت .....
قامت ليان من مكانها ونظرت لنفسها في المرآة الكبيرة وهي تتذكر
تم نسخ الرابط