رواية كاملة رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات
حين اعتقدت بأنها نجت من سهى.....لكن والدها قديها بوصيته
والادهى ان ذلك القيد لن يفك الا حين تتزوج
فى النادى
جلس مؤيد برفقة شذى يتحدثان بمرح.... وهى تقص له ما حدث معها فى رحلتها بعدما تركها
نظر لها مؤيد بضيق .....تلك الثرثارة اتخمت عقله بأحاديثها الممله عن نفسها
منذ بضع ساعات وهى لا تتحدث سوى عن نفسها.....لدرجه جعلته يتمنى لو لم يعرفها
تحدث مؤيد بخبث مش كفايه كلام
ردت شذى بضيق مش هينفع كده يا مؤيد .... انت ناسى اننا فى النادى
رد مؤيد بفروغ صبر تعالى نقعد فى مكان تانى .....وانا عندى اماكن كتيير
ابتعدت شذى بسرعه مؤيد انا مش هروح مكان .....احنا هنا احسن.....قدام الناس وانا مش بحب الاماكن المشپوهة
مضت بضع لحظات من الصمت.....ليجدها هبت واقفه وسحبت حقيبتها
قالت شذى ببرود مؤيد ....صداقتنها مجىد صداقه بريئه فمتحاولش تبوظها
التفتت مغادرة دون ان تنتظر رده....بينما رمقها بجمود
ارجع مؤيد ظهره للخلف ....وهو يفكر بمن سړقت تفكيره من بضع نظرات
يشعر بالالم من احلها فمن فقد شخص غزيز عليه يعلم مرارة الفقدان
ليبدأ صفحه جديدة بيضاء عنوانها ميسائته صفحة بيضاء تليق بتلك الزهرة المتوردة والتى ستغير حياته للافضل