رواية كاملة رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وانا هكون شاهدة....ان الاستاذ كان ماشى بسرعة 
الطبيبده طبعا هيساعدها لو كانت عاوزة ترفع قضية ......وممكن تدخلوا دلوقتى لو عايزين تطمنوا عليها .........بعد اذنكم والټفت مغادرا
اسرعت ميساء الى غرفة زهور ..... ..بينما جلس على احد المقاعد بجوار الغرفة .......ساهما فى الاشئ ما إن دخلت ميساء الغرفة.........حتى اسرعت تحتضن صديقتها وهى تبكى.......فربتت زهور على ظهرها بحنو زهور

ليه بس الدموع هو انا حصلى حاجة .......منا زى الفل اهو 
ردت ميساء پبكاء
كنت خاېفة عليكى اوى 
ربتت زهور عليها قائلا بحنان
طب خلاص .......خلاص انا بقيت كويسة نهضت ميساء وهى تشهق باكية وقائلة سلامتك يا حببتى ......ثم التفتت الى حقيبتها التى القتها بإهمال على إحدى الكراسى ما ان دخلت .......واخرجت منها قلم واتجهت بسرعة الى زهور الناظرة لها بزهول وبدات تخط على جبيرتها بعض الحروف وبعض الرسومات او لنقل شخابيط 
لم تمض سوى بضع دقائق الى ان رأوا والدها يدلف الى الغرفة بسرعة وقلق زهور بلهفة
بابا......ثم ارتمت على صدره 
حسن
يا حبيبة بابا........ايه اللى حصل 
بدأت تحكى ميساء له ماحدث بسرعة وبإختصار ......وبعدما انتهت التفتت الى صديقتها ميساء بحماس
انتى لازم تقدمى فيه بلاغ 
وقطع كلامها صوت دقات هادئة على باب الغرفة ........فأذن له والدها بالدخول
دلف الشاب الى الغرفة بهدوء 
السلام عليكم ......الف سلامة عليكى يا انسة .......بجد مكنتش اقصد اللى حصل 
ردت زهور السلام بخفوت ولم تكن نظرت اليه وحين رفعت عيناها لترى من صدمها ...... سمرها الذهول من هوية هذا الشخص ....
أيعقل ان يكون هو من رأته فى المطار ! 
أيعقل ايكون الرجل ذو النظرات الغريبة !
ران الصمت فى الغرفة الى ان قطعته ميساء مزمجرة
أتفضل ادخل فى الموضوع يا استاذ وثول انك عايز..... 
قاطعها والد زهور بحزم
ميساء انا موجود 
صمتت ميساء بحرج ........بينما تشابكت عيون زهور مع عيونه ولكن سرعان ما انزلت عيناها خجلا منه الى ان الشاب ادار وجهه إلى والدها 
باعتذر مرة تانية بسبب اللى حصل ......وانا منكرش انى غلطان طبعا ......اى حاجة تطلبوها انا تحت امركم لو حبيت تعويض او تعملوا محضر 
رد والدها بهدوء
يا ....قاطعه الشاب بسرعة أدهم ........اسمى أدهم 
حسن 
يا ادهم انت زى ابنى .....ومدام جت سليمه خلاص هنعمل ايه بالعوض ولا المحضر .......حصل خير يا ابنى 
رد ادهم بهدوء
بس ده حقكم .......اطلبوا اى مبلغ وانا تحت امركم 
حسن
اذا عاوز تتأكد يا بنى من كلامى هسألك صاحبة الشأن 
فأسرعت زهور بالرد
لا طبعا انا مش عايزة تعويض ......انا الحمد لله بخير 
نظر حسن الى ابنته بفخر 
وادى يا سيدى قالتلك بنفسها خلاص مافيش داعى تتهب نفسك 
ادهم
اذا كان كده فأنا مضطر امشى .......والف سلامة عليكى يا انسة مرة تانية ثم الټفت الى والدها مصافحا اياه وقبل ان يخرج من الغرفة الټفت الى ميساء
ولو غيرتوا رأيكوا فى اى وقت وحبيتوا تعملوا محضر فرقم العربية مع الانسة 
واشار بعينه الى ميساء الواقفة بجمود . 
نظرت الى فيلا والدها الذى ستقيم بها الايام المقبلة وهى شاردة فيما ستكون ردة فعل والدها .......حين يلقاها بالحجاب وملابسها المحتشمة ..........
هل سيفرح  
بالتأكيد سيفرح !
دخلت الفيلا بعدما ودعت ياسين الذى انطلق الى عمله فإستقبلتها الخادمة واخبرتها بأن والدها قد عاد لتوه من العمل للقائها ....... فذهبت الى غرفة المكتب حيث يجلس والدها وجدته على كرسيه ويوليها ظهره فإقتربت منه بهدوء ووضعت يدها على عينيه رغد
مين 
عماد
أكيد حبيبة بابا رغد 
ثم نزع يدها بهدوء......فلتفتت له واستكانت بين احضانه بشوق .......فهو والدها الذى لا يحرمها من شئ ......ويغدق الدلال عليها بدون حساب 
بعد عناق طويل التفتت تجلس على حافة المقعد وهو يمعن النظر اليها الاول مرة منذ حضورها .......انها ترتدى حجاب .... .نظر اليها بذهول 
متى ارتدت الحجاب !
لماذا لم تخبره او تستشيره ! 
فسألها والدها بحدة 
انتى امتا اتحجبتى 
فردت بسعاده
ايه رأيك يا بابى .......حبيت اعملهالك مفاجأة 
فرد والها پعنف  
ايه القرف اللى انتى لبساه ده 
نظرت الى والدها بذهول ......لقد توقعت ان يشجعها يدعمها لكن لم تتوقع ابدا ابدا ردة الفعل العڼيفة والرافضة بدون سبب 
رغد بذهول 
بابا ده اسمه حجاب 
فرد والدها پعنف 
يكون فى علمك مش عاوز اشوفك تانى بالشكل ده ......ثم اكمل ساخرا دا اللى كنت ناقصه بنتى تستشيخ ....مش كفاية اخوها 
ونهض من مكانه تاركا إياها تنظر الى مكانه بذهول .......وبعد لحظات تحول الى قهر وقد بدأت الدموع تترقرق فى مقلتيها
 
نظر الى مبنى الشركة الضخم بعدما خرج من سيارة الاجرة التى استقلها ........تنهد بتوتر انه اول يوم له فى العمل ماذا ان سأله المدير عن شهادة خبرة .........ما هذا الغباء بالتأكيد خاله اخبره انها اول مرة يعمل بها بمجال تخصصه منذ تخرجه
دلف الى الشركه واستقل المصعد الى الطابق الخير ......ثم توجه الى غرفة سيكرتيرة المدير التى اخبرته ان المدير فى انتظاره بالداخل...... دلف الى غرفة المدير وهو يشعر بتوتره قد ازداد .
طالع مديره الذى هب واقفا ما ان رأه محييا اياه بروتينيه لم تخلوا
تم نسخ الرابط