رواية كاملة رائعة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

موجود فى قاموسك 
رد مؤيد پعنف
وانت عاوزنى اتجوز واحدة تخونى ......وانت اكتر واحد عارف ان مفيش اى بنت محترمة 
إستند حسام بظهره للكرسى وهو يرمق مؤيد ببرود 
وانا علشان خبرة بقولك البنت دى مش سكتك.......سيبها فى حالها 
نهض مؤيد پعنف وهو يدرك انه لن يصل لحل يرضيه 
فالټفت عائدا الى غرفة والده بينما ظهرت ابتسامة نصر وخبث على وجه حسام .... الذى بدأ يخطط لخطة جديدة محورها تلك التى سړقت قلب مؤيد ...... ميساء
........................................... 
انتظرت والدها پخوف طيلة اليوم .......وبين كل دقيقة ودقيقة تنظر الى ساعة الحائط ......لقد تأخر ما الذى حدث........هل اصاب مكروه والد صديقتها قطع شرودها صوت مفتاح الباب ......فتجهت بعكازهابسرعة الى والدها التقته بلهفة 
بابا قولى ميساء عملة ايه و والدها كويس ولا لأ 
نظر لها والدها بحزن 
للاسف يا بنتى قضاء ربنا 
إنتفضت بذهول وحزن
طب....طب ميساء فين لازم اكون معاها 
احتضنها والدها بينما كانت تتشبث به وهى تبكى بحزن
متخفيش انا مسبتهاش الا لما اعمامها حضروا .... وهى دلوقتى فى طريقها لبلدها علشان يدفنوا والدها 
مسحت زهور عينيها وهى تذكر الرحمة لوالد صديقتها اكمل والدها  
انا كنت عاوز اروح معاهم بس السكر على عليا وتعبت ......ومقدرتش اروح مكان 
انتفضت بذعروهى تلاحظ تعب والده وهو على ما يبدوا غير قادر على الوقوف ..... فقادته سريعا الى غرفة الجلوس .......اجلسته وجلست بجواره على الاريكه 
والدها 
ادعيلها يا بنتى ربنا يقويها 
ردت زهور بحزن
يارب......بابا انا عاوزة ازورها ......هى هتعيش هنا ولا فى البلد 
رد والدها 
معرفش يابنتى مقدرتش اسالها علشان كانت تعبانة 
صمتت زهور بحزن وكاد والدها وان ينهض ولكنه الټفت الى زهور وهو يرمقها بابتسامة حزينة
كبرتى يا زهرتى وبقيتى عروسة 
ابتست بتلقائية ما ان لمحت ابتسامته ولكنها احست بلغز ما فى الجمله
يعنى ايه يا حج .....منا جمبك علطول ......اشمعنا النهاردة 
احتضنها والدها بحنان 
علشان بنتى هتبقى عروسة 
نظرت زهور الى والدها بذهول اكمل والدها كلامه
عارفة الشاب اللى خبطك بالعربية 
ردت زهور باستغراب 
اه ماله 
رد والدها بفرحة
اتصل بيا وانا نروح النهاردة وقالى انه عاوز يتقدملك 
شعرت بوجهها يتحول الى طماطم طازجة ......واحست باحتراق وجنتها خجلا ........فاطرقت بوجهها ارضا بحياء وخجل و ذهبت بسرعة الى غرفتها وهى تشعر بان دقات قلبها اصبحت لحن صاخب لا تستطيع اخفاضه او السيطرة على سرعته 
الفصل السادس
تمردى عبر عن نفسك بلا ارتباك كن ذاتك الحقيقيه لا ذاتك التى تتصنعها لارضاء من حولك التمرد يليق بيكى فأنت لست سوى انثى بريه انفضى تراب الضعف عنك فكبرياء عينك كالاسود يليق بك احيانا يتمرد علينا كل شئ..ولا يبقى فى صفنا سوى زفرة عنيده من قلب تمرد منذ زمن...!!
لمياء 
نظر سيف حوله بإنبهار الى الالات والمعدات الحديثه المستخدمه فى صناعه السيارات
عقد العزم على ان يصبح من المهندسين ذى المكانه العاليه لدى الجميع
قطع شروده صوت وسيم ....ذلك الشاب اللبنانى والذى يعمل مديرا لاحد الاقسام... وهو والقسم الذى سيعمل به لمده قصيرة
وسام نورت المصنع يا بشمهندس
رد سيف بإبتسامه منور بإصحابه
وسيم احكيلى كيفا مصر واهل مصر
رد سيف بضحكه صغيرة كويسين
رد وسيم بإبتسامه اى منيح كتير الټفت وسيم ينظر الى المصنع وهو يقول ايش رأيك نبلش سوى فى تفقد المصنع
اجابه سيف بهمه طبعا
بدأ سيف بالتعرف على المعدات والالات بمساعده وسيم
انتبه سيف بأن الجميع يعمل بجد ونشاط.... ليس للتخاذل معنى لديهم
حنى وسيم الشاب المرح .....لم يمزح مرة واحده منذ بدوا فى العمل
بعد سير طويل فى ارجاء المصنع .....اوصله وسيم الى غرفه مكتبه ....وبدأ بإخراج اوراق كثيرة تحتوى على العديد من التصميمات التكنيكيه الصغيرة وبعد شرح مطول لتبك التصميمات بدأ سيف العمل
نظر سيف الى الاوراق الكثيرة امامه فإزدادت عزيمته على المضى قدما فى تحقيق احلامه
جلست بغرفتها تفرك يداها بتوتر ....قلق ..... خوف من اللخظه القادمة
حتى هذه اللحظه لا تصدق بأنه تقد لخطبتها... حين اخبرها والدها دهشة ....صدمت.....خاڤت لا تعلم لما شعور الخۏف يتسلل الى قلبها حين تعود وتفكر بالامر
ولكن شعور اخر بالراحه يطفوت على جميع احاسيسها
انتفضت من مكانها حين استمعت الى جرس الباب...... معلنا وصوله
ردد الاذكار التى تعرفها ......وبعض ايات القرأن
لتحاول مجرد المحاوله .....تخفيف توترها الذى ازداد وهى تستمع الى صوته الهادئ يلقى السلام على والدها ووالدتها
وقفت خلف باب غرفتها ......اقتربت بوجهها الى ان الصقته تماما بالباب
استمعت الى صوته الهادئ الرزين وهو يتحدث بكل عقلانيه .....يشرح له تفاصيل حياته
سرحت بصوته الرجولى القوى ....واشرقت ابتسامه بلهاء على وجهها افاقت على صوت والدها وهو يخبره بأنه سيذهب ليحضر العروس
ابتعدت بسرعه عن الباب وهى تتنفس بصعوبه ..... نظرت الى وجهها المحتقن بالمراة .....وقد عاد لها التوتر اضعافا مضاعفه سمعت دقات هادئه على باب غرفتها فأدرطت بانه والدها
شهقت طالبه الهواء .....وهى على وشك الاغماء من كثرة التوتر
سمحت لوالدها بالدخول .....فلمحت ابتسامه رضا على شفتيه
اقترب والدها منها بحنان وعلى وجهه ابتسامه مشجعه هونت عليها الكثير
سألها والدها بحنان جاهزة يا زهرتى اومات
تم نسخ الرابط