رواية جديدة من 22-25
المحتويات
السفر وأخبر فرح بأن تخبر آسر إذا تحدث معها أو حاول مهاتفتها ..
وذهبا في صباح اليوم التالي إلي المطار وأتت ميعاد رحلتهم وصعدوا علي متن الطائرة ..
لم يزيح المدرب عيناه عن أيلين وظل يهمس لها بكلمات متغزلة وهي تصعد علي سلم الطائرة ..
إغتاظ بيجاد وكان يريد أن يفتك بهذا البطريق كما أسماه ..
جلس بيجاد علي الكرسي الخارجي وأرغم أيلين علي الجلوس من الداخل بجانب النافذة ..
_ هقعد إزاي وإنت خلاص قعدت من برا طب تعالي أساعدك عشان تقوم وتعديني!!
هتف بيجاد في ڠضب
_ عدي من فوقي وخلاص يا أيلين!!
زفرت أيلين في ڠضب ممزوج بخجل شديد وتمسكت بالمقعد الذي أمام بيجاد وأولته ظهرها وحاولت المرور من جانب قدميه فالمسافة كانت ضئيلة ..
تعركلت قدميها بقدمي بيجاد ووقعت علي قدميه او بالأحري جلست فوق قدم بيجاد..
الفصل 24
شهقت أيلين عاليا وحاولت الوقوف ولكن للأسف المسافة الصغيرة لم تسعفها وتنفذها من هذا الموقف المحرج..
وبالطبع لن يمر هذا الموقف علي بيجاد مرار
_ خليكي قاعدة كدة كدة مش هحس بتقل جسمك!
اقشعر بدنها وظلت تفرك بجسدها حتي تستطيع الانتقال للكرسي الأخر ولكن جاءها صوت بيجاد الذي يغلفه الخبث
_ لا بطلي فرك بقي عشان هيحصل حاجات مش هتعجبك!
لكزته في صدره برسغها مما تأوه من الۏجع نظر من بالطائرة لهم نظرة خبيثة ومنهم من ابتسم ..
تحدث بيجاد بجانب أذنها قائلا بمزاح
_ طبعا لو قولت إني فاقد الجزء التحتاني فمفيش خوف مني محدش هيصدقني!!
وقفت أيلين بعد معاناة ومساعدة من بيجاد
_ بس ماشاء الله ادورتي.. ولا وسطك الملبن آخخخ ولا ...
_ اقسم بالله!!! شوف أقسم بالله لو ما سكت لهروح أقعد مع المدرب محسن ..
تبدلت ملامح وجهه تلقائيا ثم أمسكها من رسغها وقربها منها وتحداها قائلا في صوت جهوري لفت انتباه من بالطائرة
_ طب لو جدعة إعملي كدة!!
جاءت مضيفة الطيران وتسائلت بلهجة أجنبية
هل لديكم أي مشاكل سيدي!
نظر بيجاد لكتلة الانوثة الطاغية الواقفة أمامه كانت مضيفة الطيران ترتدي جيبة سوداء تصل لما قبل ركبتيها وقميص أبيض ملتصق بجسدها المتناسق ..
رمي بيجاد نظراته عليها وتفحصها تفحصها شاملا رجولي بحت!!
ثم أردف بلهجة معتذرة وهو يسبل بعينيه ويبتسم إبتسامة خفيفة
لا أنا بخير .. أعتذر عن صوتي المرتفع ..
ابتسمت مضيفة الطيران في حبور وهي تري بيجاد شخص مهم و رائع الجمال رمقته بنظرة عابرة وعضت علي شفتيها في إغراء .. كل ذلك وأيلين تشبه الشيطان بسبب احمرار وجهها من الڠضب وكان ينقصها شوكة الشيطان التي بالطبع كانت ستغرزها في وجه هذه الشمطاء!!
كادت أن تمشي بعيدا ولكن صوت بيجاد أوقفها قائلا في تذكر
_ Sorry!! .. I dont know your name?
أعتذر .. لم أعرف إسمك
اقترب بيجاد منها في تدقيق شامل وقال بصوت خاڤت عذب
_ Dora!! What a beautiful name?!
دورا!! كم هو اسم جميل!
حدجها بيجاد بنظر ماكرى حتي اختفت من أمام ناظريه ..
نظر للناحية المجاورة مكان مكوث أيلين وجدها تضع يدها علي ذقنها
متابعة القراءة