رواية جديدة من 22-25
المحتويات
عن التحرك وبالفعل إستقر الكرسي المتحرك أمام منزل أيلين...
حاول بيجاد الرجوع بالكرسي للخلف ولكن قامت أيلين بتثبيت العجلات في اﻻرض..
قامت بفتح الباب وحررت العجلات ودفعته للداخل.. وقف قاسم خلفها حتي يري إن كانت ستحتاج لشئ..
نظرت له نظرة طمأنينة وأن يذهب وستتولي هي اﻻمر.. وبالفعل عاد قاسم وسارة لبيتهما ليستريحا ولكن لن يخلدا للنوم فمن الممكن أن تحتاج أيلين لشئ أو يمرض بيجاد..
اقتربت منه و...
ذهب آسر لمنزله ليستريح من أعباء وضغط هذا اليوم..
وقام باﻻستحمام وارتدي ملابسه لكي يذهب لعمله بالقوات الخاصة..
انتهي من آخر لمساته وذهب لمقر عمله.. دلف لداخل مكتبه جاء خلفه مباشرة عسكري المراسلة الخاص به واستأذنه للدخول وأخبر آسر بأن هناك إشارة رسالة تستدعيه للذهاب للنيابة العسكرية في صباح الغد للتحقيق معه في أمر ما ..
عاد لعمله وهو يفكر في سبب هذا اﻻستدعاء..
اقتربت أيلين من بيجاد في حذر وأدارت مقعده ناحيتها وهتفت في حنق
_ كمان مش عايز تشوفني يا بيجاد!! بس عامة أنا.. أنا هفضل معاك لحد ما تقف علي رجلك وبعد كدة كل واحد يروح لحاله..
نظر لها بيجاد بزرقاوتيه
في ڠضب متملك منه
رمقته نظرة حزينة فهي تشعر بالندم ﻻنها هي من تسببت في ذلك وتسائلت بعسليتيها في استفسار
_ حقك تكون متعصب بس انت مش عايز تشوفني ومش عايز تكلمني وعايزني أبعد عنك وأنا مش عايزة كدة و..
قاطعها صوت طرقات علي الباب مسحت عبراتها التي سقطتت من أعينها أثناء حديثها عندما تطلعت علي من خلف الباب وجدته شخص طويل عريض بشرته خمرية شعره أسود خفيف.. يرتدي ملابس رياضية ويقف وهو يوزع إبتسامات جانبية عندما رأي أيلين..
_ مسيو قاسم جابني هنا عشان صديقه المشلۏل!
جز بيجاد علي أسنانه عندما إستمع لهذا اللقب الخالي من الذوق.. تحدث بيجاد من بين أسنانه
_ اتفضل!!
وقال في سره في ضيق
_ ربنا يشل أمك!!
دلف المدرب وهو يتطلع ﻻمحاء المنزل في اعجاب ومد يده ليصافح بيجاد ولكن رفض بيجاد معللا في سماجة
ابتسم المدرب في تكلف وهتف في لامبالاة
_ طيب أنا محسن أنا مشهور جدا وخليت ناس كتير تخف وترجع تمشي دا بعد إرادة ربنا طبعا هجيلك كل يوم هنقعد نتمرن ساعة وعلي فكرة الموضوع ممكن يطول اووي أو يخلص بسرعة ﻻن ديه أعصاب بتكون ماسكة وشادة جامد .. ومع حركة او اتنين او اكتر طبعا علي حسب جسم الانسان بتفك الاعضاء من نفسها وتقدر تمشي تاني..
همس بيجاد في خفوت
_ منك لله يا قاسم!!
جلب المدرب لبيجاد عكاز عصايتين للمشي ..
وحاول أن يوقفه أمسك بيجاد بالعكاز وظهرت العروق في وجهه وذراعه بسبب محاولته للوقوف ظل يتقدم بيده للأمام ومن ثم يجر قدميه لم يستطع الوقوف علي قدميه وكان شعوره في هذا الوقت مدمر للنفسية تماما..
..
هتف المدرب في صوت عالي
_ شاطر يا كوكو!! خلاص اقعد بقي علي الكرسي المتحرك تاني عشان فيه تمرين تاني!!
نظر بيجاد لأيلين نظرة سخرية علي كلمة شاطر يا كوكو!! ضمت أيلين شفتيها لكي تمنع الضحك.. جلس بيجاد وهو يشعر بأن أعصاب جسده كلها ترتجف وتهتز بشدة..
هبط المدرب لمستوي جسد بيجاد
متابعة القراءة