رواية جديدة من 22-25

موقع أيام نيوز

..
تسائلت سارة بعدما توقفت عن العبث بشعر صدره واستندت عليه بيديها 
_ ليه اضطريت وليه وقفت حوار البناء 
تبدلت ملامح وجهه شيئا فشيئا ولكن حان الوقت ليخبرها 
_ كنت بحب شغلي كمهندس وكان بيجيلي شغل كتير بس آخر بيت عملته كان من أكثر من ٤ سنين بسبب ..
ابتلع ما في جوفه في ألم وهتف بصوت أقرب للهمس 
_ بسبب إن فيه بيت عملته لواحدة كنت أعرفها الست ديه مطلقة وكان معها ابن صغير عنده ٨ سنين .. كنت متعلق بيه جدا كنت بعتبره إبني وربنا يعلم ..
أطلق زفيرا مخټنقا ثم أكمل بعدما ابتلع غصة في حلقه 
_ البيت كان مثالي مفيهوش غلطة بس بعد سنة من بناؤه وقع!! واټوفت الست وابنها .. ابنها عبد الرحمن.. من ساعتها وأنا مبطل شغلي ..
تغيرت ملامح سارة للحزن وتمسكت جيدا حتي لا ټنهار أمامه فمن الواضح من ملامح قاسم التي بدا عليها التعب والحزن الشديد أنه كان متعلقا بهذا الصغير عبد الرحمن . 
في صباح اليوم التالي 
_ مش بتنيل!!
قطع حديثهما عدة طرقات علي الباب ذهبت أيلين لتفتحه وجدته المدرب وهو ينظر لها بإبتسامة وسرعان ما تبدلت نظراته للخبث وهو يتطلع علي ملابسها المٹيرة ..
جاؤهم صوت بيجاد من الخلف وهو يهتف في ڠضب جهوري 
_ أيلين!!!

تم نسخ الرابط