رواية جديدة من 22-25

موقع أيام نيوز

سرعة رهيبة منه وثبت ذراعيها للاعلي في مكر .. وقال وهو يضع يده علي أزرار فستانها الوردي وشرع في فتحهم 
_ بصراحة كنت ناوي أعديها بس إنت عارفة مش بقدر أسيب حقي!!
قالت بسرعة وهي تتحرك أسفله وتحاول إبعاده عنه 
_ لا لا .. طب شوف أنا غلطت والله وهصلح غلطي!!
قال بنبرة درامية مضحكة 
_ اللي اتكسر عمره ما يتصلح يا حرم الاستاذ قاسم!!
قهقهت عاليا حتي أدمعت عينيها وقالت من بين ضحكاتها 
_ طب .. طب خلاص بالله عليك .. هعوضك والله!!
توقف عما يفعله وقال وهو يرفع إحدي حاجبيه في تساؤل 
_ هتعوضيني إزاي يعني
قالت وهي تلملم فستانها 
_ أي حاجة تطلبها هعملها!
لمعت عينيه بفكرة شريرة وابتسم في خبث وهو يقول بنبرة رجولية 
_ أي حاجة أي حاجة!!
أومأت في موافقة فأردف قاسم بنبرة لؤم 
_ خلاص موافق بس بردو لازم أخد حقي بطريقة تانية!
عقدت حاجبيها في عدم فهم ولكن ضحكة عالية أصدرتها بسبب يده التي امتدت ناحيتها وظل يدغدغها من كل مكان وقعت يديه علي جسد سارة ..
قالت من وسط ضحكاتها ودموعها الغزيرة التي تساقطتت من أعينها 
_ ك... ك... كفاااية يا قاسم .. خلاص .. حرمت والله!!
توقف عما يفعله وهو يبتسم حتي ظهرت غمازتيه بوضوح فأحداث اليومان الفائتان لم تمر بسهولة فقرر أن يداعب زوجته نوعا ما ..
قال وهو يحاول أخذ أنفاسه فهذه الصغيرة نجحت في اتعابه بحركتها 
_ قومي .. اقفليلي زراير القميص!!
وقفت بعدما عدلت من هندام نفسها وتقدمت منه وأغلقت أزرار قميصه وعدلت من مظهره أيضا وكانت ستذهب لولا أنه أمسكها من يديها و قبلها قبلة خفيفة علي شفتيها .. نظرت له في خجل وابتسمت ابتسامة خفيفة ضربها قاسم علي مؤخرتها ضړبة خفيفة ..
فقالت في ڠضب ممزوج بخجل وهي تركض من أمامه 
_ قليل الأدب!!
هتف في تساؤل ممزوج بصوت ماكر رجولي 
_ أنا اللي قليل الادب ولا إنت اللي إتودكتي وبقيتي ملبن!!
قالت في تذمر 
_ اه اضحك عليا بكلمتين .. راجل بكاش!!
لم يستمع إلي ما قالته وقال بصوت عالي 
_ طب تعالي يلا عشان نحضر الشنط بتاعتنا هنروح سفرية لعلاج بيجاد ..
جاءت من بعيد وقالت في تساؤل 
_ هو هيعمل عملية تاني
أومأ لها قاسم وجذبها من ذراعها في رفق ودلف بها للغرفة حتي يستعدا للذهاب وأرجي قاسم مكالماته لانهاء اجراءات السفرية وجهز تصريحات السفر وكل شئ حتي لا تضطر أيلين لعمل شئ ..
ذهب آسر لمقر النيابة العسكرية بسبب الاشارة التي أرسلت له دلف لداخل مكتب وكيل النيابة أشار له وكيل النيابة بالجلوس ..
جلس آسر وضربات قلبه تدق في عڼف ولكن تجسد في ثياب القوة ..
هتف وكيل النيابة في صوت أجش 
_ جالنا بلاغ من الشرطة المصرية من شخص إسمه عزيز محمود العقاد .. مش راضي أفتح تحقيق إلا لما أعرف منك كل حاجة .. وأشوف هل الموضوع يستدعي نفتح تحقيق أو لا ..
بلع آسر ما في جوفه وقص علي الوكيل كل شئ حدث بكل أمانة وصدق .. وبين كيف ضړب عزيز واعټدي علي فرح بالشتائم والاشاعات الكاذبة .. وهذا لم يكن سوي رد فعل طبيعي لما فعله ..
وقف وكيل النيابة وأمر آسر أن يأتي معه للقرية حتي يري حديث القرية ايضا ..
وصل عزيز بلاغ بهذا الامر وتم استدعاؤه عن القرية للإستماع للشهود..
بالفعل ذهب وكيل النيابة ومعه العديد من العساكر وخلفه آسر استدعي العساكر أهل القرية ومن ضمنهم فرح و والدتها وقاسم وسارة..
جاء عزيز من بعيد ووقف أمامهم في انتصار ومازالت الچروح علي وجهه ظاهرة
تم نسخ الرابط