رواية جديدة من 22-25

موقع أيام نيوز

وأمسك قدمه وظل يثنيها ويفردها حتي يعود النشاط لقدميه مرة أخري.. 
وقام المدرب بوضع بعض الفيتامينات وملين للعضل وبعض المراهم الطبية..
استمر التدريب لمدة ساعة علي ذلك ما بين وقوف بيجاد ومحاولته للتحرك التي كانت من الصعب فقد كانت قدميه ثابتتان بلا تحرك وهو يحاول أن يجرهما ببقية جسده العلوي..
انتهي التمرين وسقط بيجاد علي المقعد من شدة التعب كان يتساقط العرق من جسده وعلي وجهه بغزارة.. ووجهه كان مائلا للإحمرار ناهيك عن عروق وجهه ورقبته البارزة ...
قال المدرب في جدية وهو يطالع أيلين 
_ شوفي يا حبيبتي!
جز بيجاد علي أسنانه وقال في خفوت 
_ اللهم إغزيك يا شيطان!!
أردف المدرب قائلا في جدية 
_ أنا حاسس ان حركته صعبة شوية وطبعا دا هيأذيه أو يتعبه فأنا شايف إن يروح يعمل عملية برا وبعدين نكمل العلاج الطبيعي وطبعا أنا هكون معاكوا هناك وبباشر كل حاجة.. وطبعا القرار في ايدك وايده هو ﻻنه هو اللي تعبان..
نظرت أيلين لبيجاد وثم أردفت قائلة....
الفصل 23
نظرت أيلين للمدرب وبيجاد ثم أردفت قائلة في موافقة قاطعة 
_ موافقة طبعا حضرتك شوف الميعاد بتاع السفرية هيكون امتي ونسافر!
صافحها المدرب ثم غادر وهو يتطلع علي كل إنش في جسدها فقد كانت ترتدي بلوزة سوداء ضيقة نوعا ما وأسفلها بنطال جينز أزرق ..
أغلقت أيلين الباب خلف المدرب ومن ثم تطلعت علي وجه بيجاد الغاضب من ثم اڼفجر فيها صائحا 
_ ايه الزفت اللي إنت لابساه دا
تطلعت علي ملابسها وعقدت حاجبيها في عدم فهم وتسائلت قائلة 
_ في إيه يا بيجاد ما أنا لابسة عادي أهو!!
هتف في صياح جهوري 
_ إلبسي أضيق من كدة المرة الجاية يمكن يديكي عنوان بيته!!
تفاجأت بل صدمت من ردة فعله العڼيفة وهتفت في استفزاز 
_ ياريتك كنت قولتلي قبل ما يجي كنت لحقت أجهز!!
اغتاظ كثيرا وأمسكها من ذراعيها وجعلها تستقر بجسدها فوق قدميه ..
أمسك وجهها بين كفيه وهتف في ڠضب 
_ عدي ليلتك يا أيلين!!
وقفت عنوة وذهبت بعيدا عنه حتي لا تحتك به ولكن آثرت ألا تضغط عليه أكثر من ذلك فهو في حالة لا يجوز له أن يغضب بها ..
هاتفت قاسم حتي تخبره بما قاله المدرب أجابها قاسم قائلا في قلق 
_ بيجاد كويس محتاجين حاجة!
قاطعته أيلين وقالت في هدوء 
_ لا محصلش حاجة بس المدرب قال ان بيجاد محتاج عملية تانية ويسافر برا في إنجلترا عشان يقدر يستوعب ويصد في العلاج
الطبيعي ..
قال قاسم في نبرة مؤكدة وجادة 
_ خلاص تمام من بكرة الصبح هظبط انا حوار السفر متشغليش بالك ..
قفزت سارى علي قدم قاسم وظلت تجذبه من قميصه في طفولية ورمقته بنظرات متسائلة عما يحدث وعن حوار السفر
أخذ قاسم يخبرها بيديه أن تنتظر قليلا ولكن هيهات فهي لم تهدأ بل ظلت تجذبه أكثر من قميصه حتي فتحت أزراره ..
أغمضت عينيها في خجل وكانت 
وقال وهو ينهي حديثه مع أيلين 
_ طب اقفلي .. وزي ما قولتلك سيبي كله عليا!
انهي المكالمة وألقي بالهاتف بجانبه وأمسك بيد سارة ونظر بسوداوتيه في زرقاوتيها في مكر وقال بصوت خشن 
_ عمال أقولك استني وإنت أبدا مفيش!!
ثم رمقها بنظرة عابرة ونظر علي قميصه المفتوح أزراره وقال بتساؤل خبيث علي قميصه المذري 
_ طب ينفع كدة
هزت رأسها بالنفي وقالت بتلعثم 
_ لا طبعا ما يصحش أبدا أبدا!!
فجأة باغتها بحركة سريعة وجعلها تتمدد علي الاريكة وهبط فوقها في
تم نسخ الرابط